الأربعاء، 1 فبراير 2017

عد بنا يا وقت فورا قصيدة بقلم / دنيا حبيب

عد بنا يا وقت -فورا-
إنّ أمرا قد تغـــــيّرْ!
-
لم أعدْ يا قلب غضبى
لم أعدْ بالعندِ أسْـــكرْ!...

-
مَرّ عامٌ؟.. لا أقلٌ..
مُرُّ حالي.. كان أكـــثرْ
-
-
ردّنا يا صبح -لطفا-
حيث كان الحب أخضرْ
-
حيث كان الجوّ صفوا
بالخصامِ لمْ يُعـــكّــــرْ!
-
يوم كنا في فضاءٍ
ذقتُ فيهِ المِلْحُ سُــــكّـرْ!
-
-
هل لنا.. يا ليل -سهوا-
منْ لقاءٍ.. لم يُدبّـــرْ؟!
-
سوف ننسى -ذا أكيدٌ-
أيّ لومٍ.. سوف يُدبــرْ
-
-
هل؟ .. وهل شعري
مفيدٌ؟!
هل يقدّم أو يؤخّــــرْ؟!
 
تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي الرمل المجزوء كان خيارا موفقا ليعبر عن هواجس الحزن الهامسة لاسيما ان الرمل يتوائم مع الوجدانيات المتخمة بالشجن ..هذه الحوارية الذاتية التي جعلت الذات (وقتا وليلا وصبحا) وكأنها جرعات تخدير ضجيج التباريح في الضمير بل ان هذا البوح هو كتجميع الاحزان في قارورة الندم بأثر رجعي , الندم بسبب الغضب والعناد الذي يخلق الفجوات التي تقود الى الانهيار على المستوى الثنائي والمستوى الشخصي فالانسان بلا توأمه لن يستطيع الاستمرار في مقارعة الحياة . كان البيت الاخر بمثابة رجاء وتمني قبل السقوط في هاوية اليأس وكأن الشعر اخر امل يمكنه انقاذ الموقف ومن جهتي اقول بان الشعر سلاح سحري يمكنه فعل الكثير لانه ببساطة ترجمة الاحساس على فضاء الواقع.....تحياتي ايتها الشاعرة القادمة بقوة وعنفوان الاستاذة دنيا حبيب
 
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ

آفاق نقديه يا لجمال تحليلك يا أ.غسان الآدمي..انت آدمي بحق..تحياتي..

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق