الجمعة، 10 فبراير 2017

شعرنا اليوم إلى أين ؟ ( 2) بقلم / اسامة حيدر

شعرنا اليوم إلى أين ؟ ( 2)
يقول كونتيس هواتيوس فلاكس وكان شاعرا وناقدا رومانياً " يجب على الشعر أن يقدّم السعادة والإرشاد ."
مما لا شك فيه أنّ الفنّ أيّ فن يرتبط ارتباطا وثيقا بالواقع رفضا أو قبولا ؛ وازدهار الشعر أو ضعفه يعود إلى عاملين أساسيين بيّنهما الكاتب المغربي أحمد المعداوي :
* الحرية * الاحتكاك بالثقافة الغربية .
ولم يتحقق هذا التطور في القصيدة القديمة إلاّ في العصر العباسي ؛ لأنّ النقاد كانوا من العاملين في مجال اللغة ولم يتسنّ للقصيدة العربيّة أن تتطور بسبب ربط هؤلاء القصيدة دائما بشكلها القديم والتقيّد بنهجها . ثمّ جاءت مدارس وتيارات في العصر الحديث مهدت لهذا
التطوّر الذي نراه اليوم ومهّد التطور قصيدة الشعر الحرّ وقصيدة النثر وأشكالاً تلت ذلك كشعر الومضة بتسمياتها المختلفة .
ولكن ما نقرؤه اليوم يشكل ظاهرة غريبة فالكثير مما نقرؤه غثّ والقليل ثمين :
1_ يعيش الإنسان مرحلة من الضياع والتمزّق النفسي والاضطراب الداخلي والقلق الوجودي والغربة الذاتية والمكانية .
2_ يعاني الشاعر الحديث من الملل والضجر واللامبالاة ويظهر ذلك في شعره الذي يشكل سمفونية الضياع والانهيار النفسيّ والذوبان الوجوديّ بسبب من تردّي القيم الإنسانية وانحطاط المجتمع لما يحمل من قيم زائفة وهزائم متكررة . وخاصة الواقع اليوم وما تعانيه بلداننا العربية من تمزّق وتشرذم وانهيار وضعف واقتتال وحروب .
3_ إنّ ضياع القيم أدّى إلى الشكوك في كلّ شيء . هذا الشكّ انتقل إلى الشكّ في الحبّ الذي غدا زيفاً ووهماً ؛ الأمر الذي انعكس سلباً على الشعر لأنّ أغلب الفاشلين في علاقاتهم هذه أرادوا التعبير عنها وعن مرارتهم فكتبواقصائد لا تمّت إلى الشعر بأيّ صلة ؛ وهذه الكتابات تتلقفها أيد لا علاقة لها بالشعر وأخذت تمدح وتثني . فانهالت الكتابات هذه كالمطر وضاع الحابل بالنّابل بسبب غياب النقد الجادّ الذي يقف حجرة أمام طغيان أعدادهم ؛ والكثرة منهم تمتلك اليوم مجموعات شعرية مطبوعة وتسمي نفسها بأسماء وألقاب .
يقول نزار قباني : "شعراء هذا اليوم جنس ثالث ؛ فالقول فوضى والكلام ضباب "
فمن فضائل الأدب والشعر منه التعبير عن حوائج النفس ومعاني الأفكار . وبناء على ذلك فالأدب يعتمد على الإيصال والوصول إلى الآخر بأسلوب جماليّ ينفذ إلى القلب والوجدان . فهل تصل القصيدة فعلاً إلى الآخر ؟ وإن كان نعم فمن هو هذا الآخر وما نسبته ؟
القصيدة اليوم أصبحت ألغازاً وأحاجي فكيف تصل ؟
فأغلب نصوص اليوم تدخل ضمن السريالي والرمزي والغرائبيّ والمخيالي .
الغموض جميل وقد قلت ذلك سابقاً في مقالة " رأي في الشعر والشعراء " ولكنه إن وصل إلى مرحلة الإبهام فهل ننتظر من القارئ أن يصفق وهو لم يفهم شيئاً ؟ أو ننتظر منه أن يظنّ أنّ الشاعر كان مستواه فوق مستوى القارئ .
هل ننسى أنّ نزار قباني والمتنبي ووووو الماغوط لم يكونوا كذلك .
انظر إلى قول الماغوط و " لقد نسيت شكل الملعقة وطعم الملح " وهذه الكلمات القليلة كانت كافية لرسم لوحة الشقاء والمعاناة في سجنه ونحن إذ نطالب بالوضوح لا نطالب بالشرح والتكرار والتفصيل وفقدان الشاعرية . وباختصار لقد فهمنا الحداثة فهما مغلوطاً فسقطنا وأسقطنا من معنا . ولنعرف أيضا أنّ شعراء اللامعنى قد زاحموا الصفوف بصرعاتهم الحداثية البراقة وفي غفلة صاروا في الصفوف الأمامية . ومن الواضح أنّ مثل هذا الشعر أصبح في واد والجمهور في واد آخر بسبب هؤلاء . يتباهون بالعصفور الذي حطّ على غصن شجرة فأدماها . والتنين الذي أجرمت فيه بعوضة وهكذا .
4_ومن الأسباب عدمُ وضوح الموضوع في القصيدة لأنّ وضوح الموضوع يؤدي إلى وضوح الفكرة وهذا يشكلّ ملمحا من ملامح تماسك النصّ وتماسك عناصره الدلاليّة واللغوية . كذلك يؤدي هذا الوضوح في الموضوع إلى تحديد مفردات المعنى في النصّ الشّعري .
5_يرى شوقي بغدادي أنّ سبب غموض الشعر وإبهامه يعود إلى انطواء الشاعر على ذاته بسبب غياب العلاقات الحميمة بين البشر ممّا يدفع به إلى الانطواء على ذاته أكثر حتّى غدت كتاباته منولوجات خاصّة جدّاً وغامضة جدّاً أشبه ما تكون بالهلوسات أو الهذيان التي تتوالى على مخيلة إنسان وحيد وهو مستسلم لأحلام يقظته . وهذه العوامل زادت من عدم فهم الشعر والتّواصل معه وهذا بدوره يؤدي إلى انحسار مدّ الشعر بسبب انقطاع في عملية الوصول . ولا نقصد هنا ضعف المتلقي أو لا مبالاته أو عدم اهتمامه بقراءة الشّعر بل نقصد إبهام الشعر نفسه إذ يبدو غير مفهوم حتى للقارئ النّهم . وما يزيد الطين بلّةً أنّ بعض الشعراء صارت لهم رموزهم الخاصّة ( خصوصيّة الرمز ) وهذه الرموز لا يعرفها غيرُ أصحابها وتخفى على الراسخين في العلم .
6_ يحاول البعض السعي وراء الإبهام من أجل الإفلات من عمليّة النقد ؛ فهم يكتبون بمنتهى الإبهام كي يوهموا النّاقد أو القارئ بعمق الفكرة والتّفرد والتّطوّر والتّجديد .
7_ وللحقيقة أنّ بعض النقّاد يهربون من مواجهة النصّ المُرهق بكلّ المقاييس باستخدام مصطلحات نقديّة كالبرامسيوم تنقسم بحيث لا تعرف لها شكلاً ؛ وبالتّالي يضيع النصّ في نقد هو نفسه لا يدرك أبعاد ما يتناوله إن كان له أبعادٌ أصلاً .
8_الناشرون الجهلة الذين ينشرون قصائد لا تمتّ إلى الشعر بصلةٍ وهم يريدون أن يملؤوا صفحات جرائدهم ومجلاّتهم أو صفحات منتدياتهم الالكترونيّة . وكذلك زمر المصفقين للعمل الأدبي دون قراءته في أغلب الأحيان ممّا يجعل كاتب النصّ يعتقد بتفرّده وتميّزه ويتوهم شاعريّةً لا وجود لها .
* شعرنا يسير إلى الهاوية نعم ؛ ولكنّه لن يموت مادام الإنسان على ظهر البسيطة ؛ وهذه دورة الحياة كما هي دورة الدول وأحوالها التي تحدّث عنها ابن خلدون .
10/2/2017
أسامة حيدر .

تعقيب ربا مسلم
Ruba Msallam أحسنت أستاذ أسامة أعتقد أنك قلت ما بداخلنا أتفق معك في كل ما ذكرته هنا وأعتقد أن هناك الكثير غيري ممن يتفق معك فيما شرحته هنا وإن كانوا لا يعبرون عن رأيهم بذلك شكرا لمقالتك الجميلة وسلم المداد الراقي احترامي أستاذ أسامة
 
رد اسامة حيدر
أسامة حيدر يطيب لي مرورك أيّتها العزيزة الشاعرة المجيدة ربا مسلم .

تعقيب رنا صالح
رنا صالح تابعت المقالة بجزأيها ....وأتفق معك فيما ذهبت إليه ....وأظن أن تصحيح مسار اﻷدب بكافة أشكاله يقع على عاتق الناقد بشكل أساسي وبهذا يتحسن ذوق القراء واللذين باتوا يتخبطون بين عدم فهمهم للنص الذي أمامهم وبين تصفيق ونفاق ومجاملة البعض ....هذا من جهة ومن جهة أخرى سيكون للناقد الحقيقي أهمية كبيرة في تصحيح مسار الكاتب وربما تصحيح نفسيته فيعرف تمام المعرفة إلى أين وصل مستوى كتاباته بعيدا"عن تصفيق المجاملين....مقالة مفيدة منفتحة على الواقع...بوركت جهودك أستاذ أسامة حيدر
رد اسامة حيدر
أسامة حيدر العزيزة الشاعرة رناصالح :
تحسين الذوق العام مهمّة صعبة للغاية لأنّ مفسدي هذا الذوق كالفطر يتكاثرون بسرعة ولكنّا نحاول .
تعقيب رنا صالح

رنا صالح شكر الله مسعاكم ...بالفعل هي مهمة صعبة ونكاد نراها مستحيلة في خضم مايجري ....وكم من مرة انتقدت وناقشت المطبلين والمزمرين من الشعراء لنصوص لاتستحق عناء التعليق (ولو بتعليق سلبي)ولكن دون جدوى ...نحن اليوم في حالة صعبة للغاية...ولكني قصدت من تعليقي السابق التركيز على الفئة التي تبحث عن ضالتها
 
تعقيب نعيم المعلم

Naim El Moallem يقول الاستاذ /اسامة حيدر وقد احسن التوصيف ل/زمر المصفقين للعمل الادبي دون قراءته في اغلب الاحيان. /مميجعل كاتب النص يعتقد بتفرده وتميزه ويتوهم شاعرية لاوجود لها///// والكثير من المطبلين والمصفقين ليسوا على دراية لابسط قواعد الفنون الادبية. اما النقد الموضوعوي. صار عنقاء مغرب. /وتدخلت المحسوبيات و نصب بعضهم بعضا. كعلماء فيوهمون الناشر انه محمي ويتوهم اه يقدم الفريد النادر من الشعر. وقدمت لي احداهن 30// اصدارا. فقلت لها. مااضافاتك الجديدة للشر او القصة. وزعم بعضهم بركب الطاسم والمعميات والغموض انه ناج من النقد الصحيح. /اضف الى انهم يتكؤون على مقولة لابي /تمام/ لم لاتفهم ميقال او يكتب/// وابو تمام ركب الموض وغاص وراء الغريب واقحم الصور الفنية. //احسنت احسنت ايها الفاضل. ولقدبينا الكثير منعيوب هؤلاء الزاعمين //هشاشة التركيب وضعف الصورة والضرب عرض الحائط في النح والتركيب اللغوي الاصيل//بوركت ايها الاخ الناقد الذوضع يدنا على جراحنا وقداظهرت هذا اشرخ العظيم الذي احدثه هؤلاء لصور الحداثة. بنزار/يتحدثون معالفراغ فلا هم عجم اذا نطقوا ولا اعراب/// خلاصة القول لقد كان تحليلك بلسما شافيا لصدورنا وعسى ان يتفطن هؤلاء الى جريمتهم بحق الحرف الععربي الذي تردى الى الهاوية////شكرا ثم شكرا اثلجت الصدر ابهجت نفوسنا واطال الله في عمرك ايها القامة الذاهبة في السماء. ولولا خشية. لقلنا انك عميدنا في هذا الباب. ////افق نقدية. /نعي م المعلم//// وهي عجالة ولدت للتو

رد اسامة حيدر
أسامة حيدر أشكرك أخي على ما تفضلت به وقد أسعدني مرورك وقراءتك المتأنية وهذا يؤكّد كلامي أنّ العيب فيما نكتبه وليس بالقارئ .

تعقيب نعيم المعلم

Naim El Moallem مااضافاتك الجديدة للشعر والنثر. بركب الطلاسم. ما يقال. ركب الغموض. عرض الحائط بالنحو
تعقيب خديجة نعوف ام رامي
ام رامي أحسنت النشر صديقي ...وهذا هو المرض الأدبي الذي ينتابنا ينتشر فينا بشكل واسع ....أتمنى الرقي والابداع والتألق ...سررت جدا بما نشرت حقيقة ....دمت ودام عطاؤك ومنك نستفيد شكرا لك
رد اسامة حيدر

أسامة حيدر أشكرك أختي أم رامي لمرورك الطيب
 
تعقيب احمد حسن
Ahmed Hassan احسنت النشر أ/ أسامة...
و لكن قد تغيب الحقيقة عن بعض المشتغلين في مجالات النقد أن الشاعر هو في حد ذاته ناقد لما حوله ، بل إن الشعر هو أرقى أنواع النقد الأدبي ، إذ أنه رب الاختزال للغة في جوامع الكلم ، فكيف يكون الناقد لناقد إلا عن رسوخ حقيقي ، لعلوم ا
للغة ، و إشارات النفس و إدراك الظرف المحيط ( الزمكان ) ، و سبق ٍ أو تساوي منه لجوامع الكلم فإن كان فذلك ما يعتد به في الأفذاذ الثقات ، و لكن ما نراه من الأغلب الأعم لا يتجاوز قيد شارح ٍلنص ، إما بلاغة بمحسناتها و صورها و سجعها و تناصها و ألخ حينا ً ، أو عروضا ًحينا ً ، و في الحداثة فحدث و لا حرج ، و اقف هنا كمثل ٍ مضروب لا أكثر َ ، هل كان ابن جني في كتابه ( الفسر ) ناقدا ً لأبي الطيب أم شارحا ً ، و هل كل من تناول هذا الشرح من بعده فيما عرف بمجلدات شرح الشرح له ، أخذوا من ألقاب النقد نصيب ؟
سأقف هنا على هذا السؤال حتى لا أطيل ، فالكلام فيما أثرته بمقالك الشيق لا ينتهي ..
تحياتي و مودتي ، لك مني..

رد اسامة حيدر
أسامة حيدر أستاذ أحمد حياك الله وبياك
الشاعر ناقد لما حوله صحيح ولكنّا نريد شاعرا لا ناقدا .
النقد الحقيقي غائب هذا صحيح ولكن كل من يتعاطى النقد اليوم يتعاطاه بقراءة للنصّ ولا علاقة له بالمكان ولا الزّمان وغالبا لا يعرف الشاعر .

وبالنسبة للكتب التي تناولت أبا تمام أو غيره هي تناولت شعره وحياته ووووو فهذه كتب نقدية تتناول موضوعات مختلفة للشاعر وغيره .
دمت بخير صديقي وشكرا لمرورك الطيب

تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي استاذ اسامة حيدر لقد . وضعت يدك على الجرح الغائر ولكن النزيف لن يتوقف الا بوقفة نقدية تمحص النص الجيد من الغير الجيد
التقييم ضمن مستويات الجودة المسموحة هو ما نحتاج اليه للارتقاء بالشعر تحديدا فهناك نصوص كما تعلم بحاجة الى تهذيب قبل ان تنشر فالشعر الحداثوي يتطلب الإيجاز وترك الإسهاب الذي يسبب ضياع الصورة الشعرية ..
دمتَ رائدا ادبياً يجمل ملامح الشعر بناءً ومعنى ...تحياتي


تعقيب خديجة نعوف ام رامي
ام رامي صدقت شاعرنا الجميل يسعدنا رفع مستوياتنا ولذا علينا قبول النقد بصراحة لنستفيد ....شكرا لك
 
رد اسامة حيدر
أسامة حيدر كلي أمل أستاذ غسان ونحاول من خلال القراءات أن نفعل شيئا .
 
تعقيب نائلة طاهر
نائلة طاهر تشخيص علمي لحالة الفوضى السائدة بأوساطنا الأدبية ..قبل ظهور الفضاءات الافتراضية كان لا يظهر من المحاولات الأدبية إلا ثريها طبعا لصعوبة النشر ..أما الآن و بمجرد زر النشر تهاجمنا آلاف الهلوسات والتفاهات التي تفرض نفسها على ذائقتنا وقد نقوم أحيانا بوضع تعليق مجاملة لها حسب ما يقتضيه الأدب (اللطف واللياقة أقصد -لذلك بطلت أكون لطيفة وغادرت فضاء التعليقات واللايكات-)
اعجبتني اشارتك للفهم الخاطئ للسريالية والرمزية بالشعر فالامر فهم خطأ أو استسهل من البعض وبات النص الشعري عبارة عن الغاز خالية من الشعرية ومن الشعور ..وإن وجدت بعض المشاعر فهي مبتورة مشوهة.
لكل حقبة ميزتها ناقدنا وميزة هذه الحقبة كما قلت انت اختلاط الحابل بالنابل والضحية ذائقتنا الأدبية وواقعنا ومستقبل حضارتنا.وهنا تأتي أهمية تواجد النقاد ودورهم في حماية موروثنا الأدبي من الاندثار عبر التنظير والرفض لكل ما هو استلاب.
مقال جاء بوقته ليعاضد مقالات الناقد جمال القيسي حول النقد .
بورك الفكر والجهد القيم

رد اسامة حيدر
أسامة حيدر الشاعرة والناقدة نائلة الطاهرة :
تحيتي لك .
نعم لقد كثرت الهلوسات اليوم وكثرت المجاملات المفرطة وهذا سنحاسب عليه يوما ولو أمام أنفسنا . دعونا نضع الأمور في نصابها والنّقاط على الحروف وخاصة إن كان الملتقى كهذا الملتقى الذي وبحمد لله يضمّ الكثير من النقاد المشهود لهم .

تعقيب جاسم السلمان
Gassim AL-Salman بورك جهدك الفاعل استاذ اسامة مقال مفيد ومؤثر وتحليل عميق وصائب
تحياتي ومودتي..
أسامة حيدر تحيتي لك ولمرورك أخي جاسم
راجياً أن تفيد هذه الجهود مع جهود الآخرين في هذا المنتدى .
Gassim AL-Salman بالتأكيد أخي العزيز وانا اعتقد جازما ان هذا المنتدى فعال وسماع وليس قووال فجلهم وحتى شيوخهم طلاب وعي وثقافة ومعرفة وهم كلهم نهم لهكذا مواضيع وهكذا تبادل آراء مملوءة بالمحبة ونكرات ذات.. كل التحايا والمودة لشخصك العزيز..
أسامة حيدر أخي جاسم أدرك ذلك جيداً وأعلم وأجلّ هذا المنتدى والقائمين عليه
وأنا واحد منهم بدءاً بأستاذنا غازي وانتهاء بكاتب يحبو على طريق الشعر ويملك موهبة
علي.ابو.ضحئ الجعفري الشعر الجاهلي والاموي اقوى من الشعر العباسي.
أسامة حيدر أخي علي هذا موضوع قد أخذ حكما ولا جدال فيه . ومع ذلك أحترم ما تفضلت به .





















 
 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق