الجمعة، 3 فبراير 2017

سامثل ذلك الدور فالعالم يخلو من الراقصين بقلم / علي ابو ضحى الجعفري

سامثل ذلك الدور فالعالم يخلو من الراقصين
احمل كتب الخوف لانقذا لكلمات من الثمرة
من يرافقني في رحلة الجفاف
من الا ذاكرتي. ونحن في مكان
توقف فيه القتال ...

...
سلم مزدحم بالمصورين
والمكان متضرر كغرفة اللقاء
صمت ملون وكلمات تافه تتساقط
في الجانب الاخر فرصة للاغتصاب
تأخذ شكل الابتسامة
انا امثل ذلك الدور
.------------
شوارع فارغة اتنقل فيها
امتلئ بجثث عارية
الصقها على اوراق معلقه
ا
لااستعيد الذاكره من المهرجين
واهرم في غرفة عابره
ا..
------------------
مقطع من قصيدة التمثلات
 
تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي تبادر الى ذهني عندما قرأت النص اكثر من مرة بأن تمثيل الدور كان تماما كرقصة الالم للطير المذبوح
وفِي الخاتمة وجدتني امشي معك في رحلة الجفاف في الشوارع الخالية الا من سالكي طريق الحق الذين تأبطت صورهم جوانب الشوارع
ربما كان رمز الغرفة العابرة هو العمر الذي مضى مسرعاً بدون ان يلوح ببسمة تذكر..

ذلك ما تبادر الى ذهني عندما حاولت تمثيل دور الشاعر الرائع علي .ابو.ضحى  الجعفري
تحياتي

 
رد علي أبو ضحى الجعفري
 
علي.ابو.ضحئ الجعفري تحياتي الى الشاعر المبدع. غسان. الادمي. كما قلت ذلك هو المقصود. النص له عدة مداخل هذا احدها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق