الاديب الناقد الجليل / غازي احمد ابو طبيخ الإخوة الأدباء والنقاد
شرف عظيم ...
أن أرد على أديبنا الرائد الأستاذ غازي أحمد أبو طبيخ
شرف عظيم ...
أن أرد على أديبنا الرائد الأستاذ غازي أحمد أبو طبيخ
والتزاما منا بما تعلمناه منه من حياد ومسؤولية ..
وبعد ....
عودة الى ذي بدء ...
مما ذكر اديبنا في موضوع النقد ...
وانطلاقاً من السؤال ... الذي طُرِح
اي الشعراء اشعر ؟
يستحضرني هنا مقولة / ابن المعتز
وهو خير مثال للناقد ، الذي يؤمن بقول القائل :
ً" اشعر الناس.. من انت في شعره .. حتى تفرغ منه "
هذا القول .. كان / ابن قتيبة أشد إعجاباً به
لانه يحرر الناقد من المفاضلة او البحث عن تداول المعنى .. ويعبر عن لحظات التحول والتردد والتفكير فيما يتناسب مع الذوق العام .. وقد يؤدي الى نشوء الميل الانطباعي الآني الى موضوع ما ،
اضافة الى صدمة الإعجاب او الانبهار الاول لدى
الكشف المفاجئ .
اشعر الناس .. من انت في شعره .. حتى تفرغ منه
قاعدة ، قد ينفر منها النقد الموضوعي .. لكن النقاد
العرب لم يوردوا مقولة توجز معنى النقد .. مثلها .
ولو حاولنا العودة ... الى لغتنا العربية
التي تعتبر سيدة اللغات العالمية ... ليس عبثاً هذا
وانما لا يخفى على احد احتوائها على كنوز المفردات واتساعها ومرونتها ... وقدرتها على الاستنباط والتاؤيل والتقعير ... فمن المعنى الواحد قد تتداعى معاني اخرى ... يمكن للشاعر او الاديب توظيف مفرداتها.. في المكان المناسب .. اذا مااجاد التعبير .
وبالتالي يمكنه ان يُحَلِق بأخيلته .. خارج الحدود
الزمكانية الواقعية الوجودية ... الى اللاحدود وماوراء الواقع والوجود .. حيث تهيم الروح .. في الملكوت السماوي ... فيما وراء الطبيعة ... وتسافر من الشعور الى اللاشعور ..لاختراق الحواجز والحدود .. الى اللامحدود .
هناك تشرق الروح .. باعثة مديّات الإشعاعات المتناثرة .. كالنجوم المتلألئة .. في وسط الضباب والظلام .
فتنعكس على الكون ... كالبدر المنيّر .. إشراقاً وبهجة ً
- ان نظرية زحزحة القارات الجغرافية ...
التي ذكرها اديبنا الناقد ....
لا يمكن ان تتحقق ... الا اذا ... تحصن الشاعر بخلفية ثقافية ... محلية وعالمية سواء ...
اضافة الى امتلاكه رصيداً ... من زخم التعبيرات اللغوية .. التي تفيد الموضوع والبحث .
كما يحتاج الى طاقة إنتاجية ... قادرة على الإنجاز
ومواكبة الإبداع ... المتزامن مع روح العصر .
هذا الى جانب ضرورة الحفاظ على الوحدة البنيوية الموضوعية .. للقصيد الشعري .. من حيث اندماج الجزء بالكل ... لتأليف العلاقات بين الأجزاء وتأمين الانسجام ... بين وحدتها التكاملية .
من حيث شكل البناء .. ومدى اتفاق اللفظ معه ..
والمضمون ومايتفق مع المعنى ... من حيث الصياغة
والسبك والجودة والمتانة ... والمحسنات البديعية
التصويرية والبيانية ...
من اجل تحقيق الميزان الصرفي العادل .
- ان المنهج السريالي الواقعي للشاعر/ اسعد الجبوري
ينطلق من استشراف العقل الواعي الضابط للبناء...الحاكم للموضوعية ..
من خلال كسر الجمود ... والإقلاع عن المحاكاة والتقليد ... وزيادة فاعلية ... الاثر والتأثير ...
ببذر بذور التخصيب للاداة .. والاساليب التعبيرية .
- هكذا لاتوجد مغامرة لغوية .. تائهة شريدة
تبحث عن معنى ...
بل المعنى جاهز في قلب الشاعر ...
حاضر الذهن ... لينساب المداد ... كالنمير العذب ...
الدافق الرقراق ...
ليرسم لنا دوحات وواحات ...
تنطلق شاسعة .. الرحاب
مع انطلاق حرية القلم .. في الفضاء .
وبعد ....
عودة الى ذي بدء ...
مما ذكر اديبنا في موضوع النقد ...
وانطلاقاً من السؤال ... الذي طُرِح
اي الشعراء اشعر ؟
يستحضرني هنا مقولة / ابن المعتز
وهو خير مثال للناقد ، الذي يؤمن بقول القائل :
ً" اشعر الناس.. من انت في شعره .. حتى تفرغ منه "
هذا القول .. كان / ابن قتيبة أشد إعجاباً به
لانه يحرر الناقد من المفاضلة او البحث عن تداول المعنى .. ويعبر عن لحظات التحول والتردد والتفكير فيما يتناسب مع الذوق العام .. وقد يؤدي الى نشوء الميل الانطباعي الآني الى موضوع ما ،
اضافة الى صدمة الإعجاب او الانبهار الاول لدى
الكشف المفاجئ .
اشعر الناس .. من انت في شعره .. حتى تفرغ منه
قاعدة ، قد ينفر منها النقد الموضوعي .. لكن النقاد
العرب لم يوردوا مقولة توجز معنى النقد .. مثلها .
ولو حاولنا العودة ... الى لغتنا العربية
التي تعتبر سيدة اللغات العالمية ... ليس عبثاً هذا
وانما لا يخفى على احد احتوائها على كنوز المفردات واتساعها ومرونتها ... وقدرتها على الاستنباط والتاؤيل والتقعير ... فمن المعنى الواحد قد تتداعى معاني اخرى ... يمكن للشاعر او الاديب توظيف مفرداتها.. في المكان المناسب .. اذا مااجاد التعبير .
وبالتالي يمكنه ان يُحَلِق بأخيلته .. خارج الحدود
الزمكانية الواقعية الوجودية ... الى اللاحدود وماوراء الواقع والوجود .. حيث تهيم الروح .. في الملكوت السماوي ... فيما وراء الطبيعة ... وتسافر من الشعور الى اللاشعور ..لاختراق الحواجز والحدود .. الى اللامحدود .
هناك تشرق الروح .. باعثة مديّات الإشعاعات المتناثرة .. كالنجوم المتلألئة .. في وسط الضباب والظلام .
فتنعكس على الكون ... كالبدر المنيّر .. إشراقاً وبهجة ً
- ان نظرية زحزحة القارات الجغرافية ...
التي ذكرها اديبنا الناقد ....
لا يمكن ان تتحقق ... الا اذا ... تحصن الشاعر بخلفية ثقافية ... محلية وعالمية سواء ...
اضافة الى امتلاكه رصيداً ... من زخم التعبيرات اللغوية .. التي تفيد الموضوع والبحث .
كما يحتاج الى طاقة إنتاجية ... قادرة على الإنجاز
ومواكبة الإبداع ... المتزامن مع روح العصر .
هذا الى جانب ضرورة الحفاظ على الوحدة البنيوية الموضوعية .. للقصيد الشعري .. من حيث اندماج الجزء بالكل ... لتأليف العلاقات بين الأجزاء وتأمين الانسجام ... بين وحدتها التكاملية .
من حيث شكل البناء .. ومدى اتفاق اللفظ معه ..
والمضمون ومايتفق مع المعنى ... من حيث الصياغة
والسبك والجودة والمتانة ... والمحسنات البديعية
التصويرية والبيانية ...
من اجل تحقيق الميزان الصرفي العادل .
- ان المنهج السريالي الواقعي للشاعر/ اسعد الجبوري
ينطلق من استشراف العقل الواعي الضابط للبناء...الحاكم للموضوعية ..
من خلال كسر الجمود ... والإقلاع عن المحاكاة والتقليد ... وزيادة فاعلية ... الاثر والتأثير ...
ببذر بذور التخصيب للاداة .. والاساليب التعبيرية .
- هكذا لاتوجد مغامرة لغوية .. تائهة شريدة
تبحث عن معنى ...
بل المعنى جاهز في قلب الشاعر ...
حاضر الذهن ... لينساب المداد ... كالنمير العذب ...
الدافق الرقراق ...
ليرسم لنا دوحات وواحات ...
تنطلق شاسعة .. الرحاب
مع انطلاق حرية القلم .. في الفضاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق