أبيات بقصيدة للدكتورة ميساء الدرزي:
_____________________________
ثلاثة أبيات اختزلت الكثير من المعاني ... ولا عجب فالأبيات لشاعرة متميزة متفرّدة تعبق بالحكمة والوعظ :
إذا ما طُعنت بخنجر بغض
سأستلّ سيف ابتسامي وأمضي...
فهي حين تُطعن بخناجر الحقد تستلّ سيف ابتسامتها في المواجهة وترحل غير آسفة عمّن أوجعها بطعنات الكره تلك . وسيفها موجعٌ في إشارة لما تتركه الابتسامةُ من وجع في وجه حاقد لئيم . وهي لا تكتفي بذلك بل تقوم بما تملي عليها نفسها الكريمة من دعاء لهم بشفاء عقولهم المريضة بأحقادهم :
وأكرمهم بالدّعاء إليهم
ألا شُفي العقل من كلّ رضّ
ثمّ يصيبها الإشفاق عليهم من الضعف الذي هم فيه أمام قوّتها الراسخة التي لا تؤثر فيها طعنات الحقد تلك :
وأشفق وهن العناكب فيهم
ولن يسقط المستقرّ بأرض
إنّ شعر الحكمة وال.عظ يتسم بأنه عقلانيّ وأما عندها فقد تماهى العقلانيّ بالعاطفيّ
فنصّها أرضى العقل كما أفرح العاطفة باعتمادها على العبارة البليغة والصورة الجميلة في التعبير عن المعنى . فقد عبرت عن لوثة العقل بالرضّ . وضعف الحاقدين بوهن بيت العنكبوت وعن ثباتها بالمستقرّ .
وعلى العموم فإنّ هذا النوع من الشعر يتميّز بقلّة الصور لأنه يعتمد على الإقناع العقلي لكنّ الشاعرة عبرت عن طريق الصّورة والرّمز وأوجزت في المعنى . كما يتميز باعتماده على خبرات تكشفها الألفاظ بهدف الإصلاح ودعم الصفات الطيبة في النفس وهي أرادة الدعوة إلى المسامحة وما أحوجنا اليوم إليها في وطن ذبيحٍ تائهٍ . ألا تراها تبتسم في وجه حقدهم وتدعو لهم بالشفاء ممّا هم فيه ؟!
___________________________تقول د. ميساء الدرزي
_____________________________
ثلاثة أبيات اختزلت الكثير من المعاني ... ولا عجب فالأبيات لشاعرة متميزة متفرّدة تعبق بالحكمة والوعظ :
إذا ما طُعنت بخنجر بغض
سأستلّ سيف ابتسامي وأمضي...
فهي حين تُطعن بخناجر الحقد تستلّ سيف ابتسامتها في المواجهة وترحل غير آسفة عمّن أوجعها بطعنات الكره تلك . وسيفها موجعٌ في إشارة لما تتركه الابتسامةُ من وجع في وجه حاقد لئيم . وهي لا تكتفي بذلك بل تقوم بما تملي عليها نفسها الكريمة من دعاء لهم بشفاء عقولهم المريضة بأحقادهم :
وأكرمهم بالدّعاء إليهم
ألا شُفي العقل من كلّ رضّ
ثمّ يصيبها الإشفاق عليهم من الضعف الذي هم فيه أمام قوّتها الراسخة التي لا تؤثر فيها طعنات الحقد تلك :
وأشفق وهن العناكب فيهم
ولن يسقط المستقرّ بأرض
إنّ شعر الحكمة وال.عظ يتسم بأنه عقلانيّ وأما عندها فقد تماهى العقلانيّ بالعاطفيّ
فنصّها أرضى العقل كما أفرح العاطفة باعتمادها على العبارة البليغة والصورة الجميلة في التعبير عن المعنى . فقد عبرت عن لوثة العقل بالرضّ . وضعف الحاقدين بوهن بيت العنكبوت وعن ثباتها بالمستقرّ .
وعلى العموم فإنّ هذا النوع من الشعر يتميّز بقلّة الصور لأنه يعتمد على الإقناع العقلي لكنّ الشاعرة عبرت عن طريق الصّورة والرّمز وأوجزت في المعنى . كما يتميز باعتماده على خبرات تكشفها الألفاظ بهدف الإصلاح ودعم الصفات الطيبة في النفس وهي أرادة الدعوة إلى المسامحة وما أحوجنا اليوم إليها في وطن ذبيحٍ تائهٍ . ألا تراها تبتسم في وجه حقدهم وتدعو لهم بالشفاء ممّا هم فيه ؟!
___________________________تقول د. ميساء الدرزي
إذا ما طُعنْتُ بخنجر بغْضِ...
سأسْتَلُّ سيف ابتسامي وأمضي
وأُكْرِمُهم بالدعاء إليهم :
ألا شُفَي العقل من كُلّ رَضّ
وأُشْفِقُ وَهْنَ العناكب فيهم
ولن يسقط المُسْتَقرُّ بأرض
تعقيب نائلة طاهر
سأسْتَلُّ سيف ابتسامي وأمضي
وأُكْرِمُهم بالدعاء إليهم :
ألا شُفَي العقل من كُلّ رَضّ
وأُشْفِقُ وَهْنَ العناكب فيهم
ولن يسقط المُسْتَقرُّ بأرض
تعقيب نائلة طاهر
نائلة طاهر كما قلت أديبنا خير الشعر ما كان عقلا وعاطفة .فأي خطاب في الشعر لا بد أن يبتعد عن المباشرة حتى يتخذ الصور الشعرية التي تلحق به صفة الشعر .قد يكتب أي عارف بالعروض كلمات موزونة و بأي موضوع ملتزما بالتفعيلات والبحور لكن ليس بالضرورة أن يأخذ النص صفة الشعر من القارئ أو الناقد .
جهد يتجدد في كل مرة ..ومع كل مقالة معلومات نقدية هامة نستخلصها منك .بورك الفكر وصاحبه
جهد يتجدد في كل مرة ..ومع كل مقالة معلومات نقدية هامة نستخلصها منك .بورك الفكر وصاحبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق