الثلاثاء، 7 فبراير 2017

(تجليات فتى طاعن في السن) بقلم / جاسم السلمان

(تجليات فتى طاعن في السن)
لاأرغب
في الصمت
دعيني استعيرك أبدا
أظمك وأرش الضوء ...

كعادتي فوق السكون،
دعيني أحيا
ولاتزعين السل في صدري
وتعلفين طريقي أنوثة خنثى
فانا صرخة من نار
وانا من حرض البسوس
وانا دن العرق البلدي المهجور
حيث بقايا الجنون الدفين
يصنع من حزني فنجان قهوتي
ويذبح هدهدي المقدس،
فالفرح يهلك
وانا أذبل كالسعال
اتسكع هنا
فوق تلال الخوذ الدامية
مفعما بالحسد معلقا انا والغياب
وهذا المستحيل
المنكس في الطرقات
يمسح سرب الخوف والصمت
بخيول عشق راعفات
والف من المتاهات
لاتزال كخطواتي طاعنة في التيه،،
سلام عليك
ياغائلة الشر
فما مر يوم وما أينع الثمر
وما مر يوم الا وكنت من
نواميس الظلام
ودربا فسيحا
هدمته الاحقاد
وليس من مناص
وانا موجود أمد لها العون،
كيف تجهلين فيض وجدي !!
وتظنين إني
من تخمة ذكراك اسكر"
وإني ورائك الهث لهاث المستحيل
وأهرول الى دربك ذليل
وأنك الهوى والهديل
وماانت سوى صمت حجر
وكركرة من الضحك
ومغارة باردة وثرثرة،،
خذي خوفي وارهنيه
فأنا اول الحضور المختبئ باللامكان
واول جثة سممها الله بلذة الكلام
أذن من ينقذ الكلام ؟!
ويجرف ماتكدس
من ضحاياه الفرحين
وحروفه المؤودة
في بلاطات السلاطين
اللذين شيدوا الزنازين
واعتقلوا احلام
البطل....
جاسم السلمان



 
 
آفاق نقديه ( غازي احمد أبو طبيخ)سنلتقي ابا ليث الكبير..

وسام الاحمد شاعرة الياسمين لحرفك كل التقدير ....
تحياتي

Gassim AL-Salman شكرا لشهدك ومشهدك المكتنز بمتعة فريدة ورؤىرصينة..مودتي سيدتي

نائلة طاهر واعتقلوا أحلام البطل...جاسم السلمان...
هكذا انتهت القصيدة بتوقيعك لكني أرى المُوقِّع هو البيت الأول والأخير من القصيدة ..ربما يكون البطل زيد أو عمر أو .. لكن الأكيد ليس بطلا من ورق رغم أنه بطلُ الحروف ..شاعر ينقذ الكلام من الموت صمتا أو من التسمم بضحكا
ت ضحايا البلاطات ..
سلام عليك يا فتى سلام على صمتك الثرثار سلام على النار المتعرّقة بالحنجرة ...و الف سلام للجنون الذي يصنع الأبطال من الحزن ،من الشمس المتسللة للزنازين من بين ثقوب العقل ...

Gassim AL-Salman اين انا منك ياعبقر الكلام وانيسة المكان ماكنت اشتهي غيابك بل كنت اشتهي حضورك .. دائما احسد نفسي المعبأة بالطفولة بوجودكم بحياتنا المتواصلة والفاعلة من خلال ازهارنا التي ننثرها على بعضنا وهي تفوح بعبقها وتخرجنا من الصورة محملة بالهديا وكتب احتجاجات وكنز اعتبارات وهدير موسيقى تعزفها انامل الكنز نبعثها هدية للاصدقاء في عيد ميلادهم الابداعي في آفاق ونرددنشيدنا الحالم في الفجر وفي العصر .. شكرا طاهره كنت دوما استقرارا يهدئ الانفس وشكرا لتلك الغزارة المدهشة..مودتي واحترامي..
حسين ديوان الجبوري اﻻستاذ جاسم السلمان الشاعر.
أرى إنك فتى قصيدة يولد من جديد
والرغبة في الصمت .

تهيئة ﻹشعال نيران الجوى.
أشعل الضوء اﻷخضر ودعها تمر بﻻ خوف.
ستحيا كأمتداد الفجر ودفء الشمس
أي صرخة تنفث قبس من جحيم
يا زير البسوس
ما نام يوما سيفه بﻻ جلجلة
الحزن أكبر من فنجان قهوة
أنه بيدر من تراكمات السنابل
وتشهد ذات حلم هدهد الفرح
يحمل انباء يملئها السرور
أحبال الغياب ﻻ تحمل كبر حبك
ترجل وعانق الربيع القادم
غوائل الشر تذوب برشفة شهدا من لمى غائلة تذوب لحظة العناق
ويبدو كل شيء يولد من جديد
الليل يطرده ضوء الشمس
فيبدو كل شيء حلة عيد
إيتها المعلقة قيصدة حب
ثملت حتى ﻻ أشعر بالكره
وجهي أبيض
قلبي أبيض حبي أكثر بياضا
أيها البطل أنت من يعلن النصر
وعيناك ترش الضوء
على منديل غائلة تعشق اﻷبطال
تحياتي لحرفك الجميل قصيدة رائعة استمتعت بقرائتها تحياتي استاذ جاسم السلمان

Jamal Kyse يالبهاءك سيدي،،،تحياتي

Gassim AL-Salman ممنون لبهاء مرورك سيدي
غسان الآدمي ادركت انني طاعنٌ في السن عندما غلبني النعاس ليلة البارحة وانا احاول النشر لهذا النص المفعم ويبدو ان شبكة الانترنت كانت ناعسةً تماما عندي ..
كان هذا الغموض الذي كلما قرأته وظننت اني مسكت بخيط النور قيدتني نواميس الظلام وابعدتني عن اقتفاء أثرك وانت تمتطي اللغة بسرعة الفطرة ثملٌ بوجدانيتك المرهقة المرهفة .
تحياتي لهذا البهاء الصوفي استاذ جاسم السلمان الرائع
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق