الجمعة، 3 فبراير 2017

حين تهزمني إغفاءة بقلم / ماجدولين الجرماني

حين تهزمني إغفاءة
سأدرب جفني
على أن يخطل قليلا
ويسبق هزائمك
أيها المحارب ...

المجهول الهوية
أخطو
فالعمر راحل
والرب واحد
وأنت وأنا على الباب
لؤلؤة محارة أنا
رفقا بزمن أوجعني
التفت ذراعاك على قلبي
وسيجته بعوسج شائك
على الشاطئ غرست مرساتي
جاء تسونامي
وأخذ أمنياتي
مسحت ذاكرتي
بقيت سراخس شهيق تزفر
طحالب خضراء
تصارع
جنون ليلك
وسهري
أعد ساعتك الرملية
فقد تفتت الوقت
ونفذت أخر قطرة
على شفاه ابتسامة
شاشة مشاعر مرهقة
تنطفئ
حين ينقص أكسجين الحضور
محض ومضة حياتنا

بقلمي ماجدولين الجرماني

تعقيب أسامة حيدر
أسامة حيدر جميل جدّاً . فاليدان حين تحضنان القلب يعني الدّفء كلّ الدّفء . وحين يكون اللّقاء تُمسح الذّاكرة إلاّ من متعة اللّقاء .
دمت بخير أيّتها الرّائعة .
* الفعل ( نفد ) بالدّال بمعنى انتهى أما بالذّال فصار يعني الاختراق .
رد ماجدولين الجرماني
Majdolin Aljaramany كلماتك وسام لحروفي وإضاءة أتشرف بها
كل الشكر والتقدير وباقات الياسمين
وانا قصدت المعنى الثاني بالاختراق

أشكر توضيحك ورووعتك
دائما لك الاحترام استاذ أسامة حيدر
 
تعقيب د. نجاح براوي
Najah Barawi إغفاءة شفيفة
على حواف الزمن
لن تهزم جفنا تدرب

على مقارعة المحن
وخبر السهد
وعاتي الشجن
مرساتك سيدتي
قوية راسخة
لن يطالها
مد سونامي
ولن تنال
منها المحن
وبراعم الأماني
لازالت تتفتح
ويفوح منها
عبق سوسن
.. ولن يتوقف
نبض الزهر
فالثانية عشر
بعد منتصف الدهر
تشع بريق
عوسج ينهمر
وتوقد جذوة
آمال العمر ..
مودتي
وعبق الجوري
وأجمل الأماني
غاليتي مجد
رد ماجدولين الجرماني
Majdolin Aljaramany ما أبهى حروفك حين تنضح بمعاني الكلمات
إنها قصيدة كتبت بمبضع جراح يدرك مواطن الألم ويصف العلاج
تحياتي لحرفك الراقي والمميز

أيتها الراقية دكتورة نجاح براوي
 
تعقيب نائلة طاهر
نائلة طاهر حرف متمكن من آليات القصيدة النثرية ودخلت خصيصا لأعلق لك ..بإمكانك الأفضل وستصلين إلى الأعمق بالقصائد التالية ..فقط كوني بالقرب ..وتابعي المقالات النقدية والتحليلة لقصائد الأعضاء و ستتعلمين من النظريات ما يجعل لكتاباتك عمقا أكبر
رد ماجدولين الجرماني
Majdolin Aljaramany كل الشكر والتقدير وباقات الياسمين
ذلك يشرفني ويسعدني ان اكون بمقربة من متمكنين في الادب ورحلته
مساء جمال الحروف وتميزها
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق