الجمعة، 10 فبراير 2017

طربٌ على وترِ المآسي بقلم / غسان الحجاج

طربٌ على وترِ المآسي
...........................


طربٌ على وترِ المآسي
وترنّمٌ مــــن ابــــتئاسِ...

واسيتُ نفســـي شاعراً
فنديميَ الشعر المواسي
انا بانتــــشاءٍ دائــــــمٍ
عندي كؤوس ابي نوآسِ
أنبيذُ صاحبــةِ اللــمى!
كأسٌ طبــاقيُّ جناسي
متغــــزّلٌ كهـــــلٌ غوى
هو مغرمٌ صبٌّ يقاسي
فالنبض قطـــعان الظبا
والهمُّ ذئبُ الافــــتراسِ
..............
وطــــنٌ وحــــــبٌّ شاحبٌ
عطشٌ أيروى من يباسِ؟
ما قد سقتــــني غصّةً
أسطورة العام الدراسي
ففســــادنا لا ينــــــــتهي
متيمـــــمٌ بالارتـــــماسِ
رجعت عجول السامري
لكن بزيٍّ دبلومـــــاسي
جلدي تزوّج ســــوطهُ
والســـامريُّ بلا مساسِ
نجمُ الظــلامِ حكايـــــةٌ
ابعادها ثقبٌ ســـداسي
.................
خسرتْ سماسرة الردى
وتجارتي موتٌ حماسي
نزفتْ موارد ناقتـــــي
والضرْعُ مال الاختلاسِ
واخافُ ينبـــعثُ الشقيْ
وحشاً بأقْنعــــــــة الاناسِ
كم من بلايــــينٍ ذوتْ
وبناؤنا صفرّ قيـــاسي
..............
الشــعبُ ردّد صادحا
ليعيش (آمون)السياسي
تحيــا أباطــــرة العُلا
نفدي الأريكة والكراسي
بكمٌ وعــــميٌ انــــــنا
حتى الحواس بلا حواسِ
أننــامُ في كهف السدى؟
هل نـــحن آلهة النعاسِ
أم ان قدوتـــــنا غدا
في ذلك النوم الرئاسي

هي باختــصارٍ أمــــةٌ
موءدةٌ فـــي الانتكاسِ
خرقتْ سفينةَ موطــني
دوّامةُ الغـــرق السياسي
عرّافتي كتــبتْ هنـــــا
ما بين اقواس اقتـــباسِ
(ان النجومَ عقيـــــمةٌ)
فتشبّــثوا بالانعكاسِ!!
Naim El Moallem الاستاذ الفاضل غسان///هذا النظم له مابعده وبشر رائع لعزيزنا غسان. لقد اعجبنا نظمك ايها العزيز وهو قريب من شعر الدهشة. ما كان مدهشا هورائع. ونظمك هذا يكاد يكون جزءا من موسوعة ثقافية. بثثت فيها همومنا وشددت من اهاتنا على امة///كانت خيىر امة اخرجت للناس/// هي الامور كما شاهدتها دول. من سره زمن. ساءته ازمان///الرندي// نعيم المعلم/افاق نقدية////////////
 
غسان الآدمي الشاعر الناقد الاستاذ نعيم المعلم لقد كتبت المسودة قبل اكثر من اسبوعين واسترقت بعض الوقت لاختلي بنفسي واتممها قبل ساعة لكي تحضى باعجابكم ..والحمد لله انني وفقتُ في جذب انتباهكم ...تحياتي وامتناني لما فاضت بهِ سطوركم الانيقة من اثراء واضافة غنية



Ihsan Almousawi Almousawi جميل جدا تسلم الايادي

غسان الآدمي تحياتي استاذ احسان الشاعر الوجداني المرهف بوركت ايها الرائع
علاء ذيب الله كم جميل ما خط قلمك تخيط الأحرف بجنب الأحرف تنتهي بثوب رفيع المستوى بليغ المعنى بقافية

غسان الآدمي لا عدمنا حضورك البهيج الشاعر الباذخ العطاء استاذ علاء ذيب تحياتي ومودتي

اياد الشاوي الكثير يعرف ان الطرب قرين السعادة والفرح ، اما طرب المآسي فلا يعرفه الا المتجرد من هوس الماديات ليحلق مع الالم فيشدو اعذب الحروف التي ترقص لها الاسماع لجمالها الأخاذ كما يصنعه استاذ غسان .
بورك هذا الخصب لك ومنك شاعرنا
 
رد غسان الحجاج
غسان الآدمي الاستاذ الاديب الشاعر اياد الشاوي امتناني لهذه الإطلالة الباذخة عبقا أبجديا من ترانيم قلبك النقي
خالص مودتي واحترامي ايها الغالي
تعقيب احمد الشبلي
Ahmad Alsheble ايقاع جميل ومتناغم يتمايس مع القافية السينية المتراقصة حاملة صور الألم والبؤس والزيف بهارموني متواتر بديع يتساوق مع النفس الساخر و العميق لمعاني ودلالات القصيدة المحملة بالكثير من المجازات الرشيقة والأنيقة .
 
غسان الآدمي شهادةٌ اعتزُّ بها جدا من الاديب الناقد الاستاذ احمد الشبلي صاحب المشرط النقدي الرصين
والرؤية الفكرية العميقة
تحياتي وخالص مودتي

Ahmad Alsheble من بعض ماعندكم صديقي الجميل يستفزني النص الجميل ليحررذائقتي ويدفعني للكتابة
غسان الآدمي ولانكَ عميق في رؤاك صديقي استاذ علي كرار علي ولان جراحنا تنزف من نفس المنبع لذلك تتألم معي على نفس المنوال ..
لا عدمنا حضورك الذي يشرح القلب ويوآزر النبض
تحياتي وخالص مودتي
 
نائلة طاهر الشاعر بك لا السياسي كان المرآة العاكسة للوضع السائد الذي يتحكم بلعبة اعتلاء الكراسي ..مات الملك عاش الملك وكل فترة شبيهة بالسابقة والتغيير فقط للاسوأ. .ظهور الشاعر كأحد الأقطاب بالقصيدة هو الجديد فعادة يكون نقد الواقع من اي متحدث ومن أي موقع لكن هنا رؤية الشاعر بالذلت للخور السياسي هي البارزة، فلا يحتاج الشاعر أن يتخفى وراء أي ضمير جمعي أو فردي بما انه كل الضمائر.
نص جديد لا يختلف عن سابقيه من حيث القيمة بل الواضح أن قيمة الفنية والأدبية لكل نص منك في ازدياد .
تقديري الكبير لمسيرتك الشعرية الناجحة.


غسان الآدمي وكأنكِ تنظرين من شرفتكِ التي تطل على مجريات الأمور بل ان زاوية النظر هي تماما كما يجب في موقعها المثالي بحيث لا يمكن ان يفوتك اي جزء حتى في المرحلة الانتقالية بين الواقعية والافتراضية المتمثّلة بالقصيدة لكِ عيون الزرقاء ربما تناقلت عبر جينات الأجيال وأصبحت لدى الناقدة والشاعرة الفذة نائلة طاهر تحياتي واحترامي سيدتي

أحمد البدري شاعرنا الاديب غسان .لقد ذكرتني بشاعري الوطن مظفر النواب ورحيم المالكي .وما ترانيمك تلك على وتر الوطن الا صفعة في وجه الطغات وصفحة في سجل وطنيتك… فبارك الله بك وسدد خطاك

غسان الآدمي يشرفني ان اتبع اثار هؤلاء الشعراء الكبار فالأجيال تتناسل
بوركت ايها الشاعر الجنوبي المعطر برائحة الهور الاجمل
تحياتي وتقديري لكم دكتور
أحمد البدري
علي.ابو.ضحئ الجعفري مازلت من فرسان القصيده العربيه
شعرك يذكرني بابي تمام

غسان الآدمي الشاعر المرهف الاحساس العميق الرؤى الاستاذ علي.ابو.ضحئ الجعفري وافر امتناني لهذا الإطراء الكبير ...تحياتي ودمتَ مبدعاً

ام رامي رائع جدا" جدا" صديقي ..... بارك الله بك ودمت متألقا" ومبدعا" بحق ....تحيتي واحترامي
 
Ali Albadir روعة وأكثر..ذوبان المعنى في عمق أبيات تسحرنا وتعكس هماً مشتركاً ... ويبقى الامل في الصدور . تحياتي..

 
غسان الآدمي الاديب الناقد الاستاذ علي البدر امتناني لاريج المرور وعبق الحضور ...تحياتي
 
وسام الاحمد شاعرة الياسمين هذا للاسف واقع امتنا العربيه وماوصلنا اليه من تشرذم وضياع ...
حرف بادخ رائع ينساب بكل سهوله بين انامل شاعر أنيق مناضل يعشق الوطن بطريقته المميزة ....
دام الابداع شاعرنا

غسان الآدمي الجراح واحدة تنبع من نفس الشريان العربي من حلب وبغداد وصنعاء والطغاة وجوه لعملة واحدة اسسها الجور ليجعلا دمى تتحكم بالشعوب... امتناني اختنا الشاعرة السورية الاصيلة وسام الأحمد


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق