الثلاثاء، 28 فبراير 2017

الملتقى العربي للثقافة والإبداع/ الدكتورة أ.نجاح باراوي (قراءة تحليلية في نص -تسابق الحزن- للشاعر الأنيق الأستاذ غسان الادمي)

قراءة تحليلية في نص
/ تسابق الحزن /
لشاعرنا الأنيق
الأستاذ 
غسان الآدمي
.. مدونة نازفة
نظمتها ..
 حروف عازفة
ورحلة بوح حزينة
وارفة
صنوف حزن
وألوان أسى قزحية الشجن
تغرق المشاعر وحواف الروح
 وضفاف القلب
/ تسابق الحزن من أشكاله فرق
 خط النهاية قلبي والسباق سرى /
.. رصف وسبك
لنمنمات حرف
تأنى برسم حلبة منافسة وسباق
بين أحزان وأسقام النفس
/ منافسات شجوني كلها همم
حكامها الليل والآهات والأرق /
تلك الشجون التي نالت التكريم بأثمن هدايا مغمسة بأحداق العين
من شجون وآهات
وأرق وسهاد
أضنى الروح والجسد
 /حيث الجوائز صاغت سبكها الحدق/
.ويطرق العليل سقيم الروح
باب العلم لاجئا مستغيثا يلتقط ترياق عذابات تشد الوثاق
وتوثق الخناق ..
فيرفع الستر ويكشف السر ..
إنه علة العلل
.. جوى الهوى والعشق الآسر
/طفقت أسأل أهل العلم عن ألمي
قالوا فتلك علامات بمن عشقوا /
 .. وهاهو يشع نور وألق
ينثر الشوق والعبق
فتسمو الروح
وينبض القلب من جديد
ويرتقي البوح
حين تراوده إشراقة
بوابات جديدة
في مدارات ضحى أشرق
برؤية أعمق وأكثر شمولية
مع هذا النبض المشع الدافق
الذي غسل صنوف  الحزن
بمشاهد ولوحات حية ندية
وسرى كريح صرصر
بجنون ومضة اوقدت جذوة
زوبعة طالت عنان السماء
/ سلكت درب جنون الحب عاصفة /
 بنبوءة
ووقفة تجلي وإلهام
يخفق الحرف
بعبق ترنيمة
تسمو ..
تتسكع على ضفاف
حلم هائج مائج
نبشت سطوره
وعبدتها بوحي رحيق
/تعبدت لي في موج الهوى طرق /
سال نبضا
مغمسا بلوحات
أشرطة ذاكرة كليلة
أم علها
معاناة مريرة ؟!
ترتل
في محراب الحب
بالريشة والكراس
أسمى طقوس صلاة
/ صلى اليراع وصلى بعده الورق /
أجمل تحية لشاعرنا المتألق الاستاذ غسان الآدمي
وحروفك التي لملمت براعمها من بستان محبة وارف الظلال
دام نبضك والجمال




،،،،،،،،،،،
/ النص /
... تسابق الحزن ...

تسابق الحزن كم كانت لهُ فرقُ
 كلٌّ يفوز على بعضٍ ويستبقُ

خط النهاية قلبي والسباق سرى
 حيث الجوائز صاغت سبكها الحدقُ
منافسات شجوني كلها هممٌ
 حكامها الليل والآهات والارقُ
طفقْتُ اسأل أهل العلم عن ألمي
 قالوا فتلكَ علاماتٌ بمن عشقوا
ورحتُ افتح ابواباً تراودني
 هل يغلقُ الباب في وجه الضحى الافقُ
سلكتُ درب جنون الحب عاصفةً
تعبدتْ لي في موج الهوى  طرقُ
اوحيتِ للشعر تغويني نبؤته
هام اليراع وصلى بعده الورقُ
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق