" ذَوَات " ..!!
.
عَبثاً !
الأرضُ .. التي تسيلُ عبرَالنوافذِ ..
النداوةُ ..التي تعمى في فَمي كي أرشفَ آخرَ ...
جثةٍ للصقيع !
.
.. هذا الكائنُ / الذي يتفتّتُ كالنسيمِ على جذرِ
خشخاشٍ .. أو على حافةٍ شاحبةٍ :
ماذا لو تكوّرَ في الظلّ القاتم ؟
أو في الذرّةِ المغبرّةِ .. كَـ اللهبِ ؟
ماذا لو حفرَ غيمةً معوجّةً تأكلُ الرذاذَ ,
والسيولةَ التي تدمَى في عُنقي كَـ اللغة ؟!
.
إنّي أصطفقُ عبرَ النوافذِ المغشيّةِ / العائمةِ ,
وأرتجفُ مِن غفوةٍ ومِن صحوٍ ..
.
الأرضُ .. التي تسيلُ أنفاقاً
النداوةُ .. التي تفرزُ عيوناً متقيّحةً , وأعضاءً تبرزُ
في عقلِ " بيتهوفن " كَـ الأقواسِ المتشنّجة ..
.
هذا الكائنُ / البؤرةُ الصامتةُ الصاخبةُ
يتجذّرُ في أحشائي , لكنّهُ .. ينقسمُ !
هل ينقسمُ ؟!!!!..
يتبع ..
مياسة دع ..
.
عَبثاً !
الأرضُ .. التي تسيلُ عبرَالنوافذِ ..
النداوةُ ..التي تعمى في فَمي كي أرشفَ آخرَ ...
جثةٍ للصقيع !
.
.. هذا الكائنُ / الذي يتفتّتُ كالنسيمِ على جذرِ
خشخاشٍ .. أو على حافةٍ شاحبةٍ :
ماذا لو تكوّرَ في الظلّ القاتم ؟
أو في الذرّةِ المغبرّةِ .. كَـ اللهبِ ؟
ماذا لو حفرَ غيمةً معوجّةً تأكلُ الرذاذَ ,
والسيولةَ التي تدمَى في عُنقي كَـ اللغة ؟!
.
إنّي أصطفقُ عبرَ النوافذِ المغشيّةِ / العائمةِ ,
وأرتجفُ مِن غفوةٍ ومِن صحوٍ ..
.
الأرضُ .. التي تسيلُ أنفاقاً
النداوةُ .. التي تفرزُ عيوناً متقيّحةً , وأعضاءً تبرزُ
في عقلِ " بيتهوفن " كَـ الأقواسِ المتشنّجة ..
.
هذا الكائنُ / البؤرةُ الصامتةُ الصاخبةُ
يتجذّرُ في أحشائي , لكنّهُ .. ينقسمُ !
هل ينقسمُ ؟!!!!..
يتبع ..
مياسة دع ..
تعقيب وسام الأحمد
وسام الاحمد شاعرة الياسمين لا كلام يقال في نص كهذا ....
حرف باذخ بتعابير رائعه
سلمت الانامل .....
حرف باذخ بتعابير رائعه
سلمت الانامل .....
رد مياسة دع
مازلت أقول لك محبتي وشكري .. انما حضورك الجميل اضفى على النص الروعة والالق .. تحياتي لك ودمت بسعادة
تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي كشف معاني المفردات على دفعتين أو اكثر هو تكتيك لاستدراج شغف القارئ رويدا رويدا باستخدام موسيقى النص الهادئة ..
الخطاب الشعري كان مستنداً على الأرض والنداوة و هذا الكائن (الانسان)
تراءى لي معنى الانهيار من مسامات المفردات الثلاث فعندما تسيل الأرض يعني انهيارها
والنداوة العمياء ربما تعني الظمأ الروحي المتراكم ..
اما انهيار الكائن فربما يبدو اكثر تجليا في مشهد النص الغافي في بئر المعنى
وقبل انتهاء مشهد الانهيار تتحول أعباؤه الى ضمير الشاعرة وكأنها تراقب الانهيار عن كثب وهي ليست بمعزل عنه
ولا فرق بين كوابيس الرؤية والواقع فهي غارقة عائمة .
ثم تعيد رسم المشهد من زاوية ثانية ولكنها لا تحصل على اختلاف فالأرض تسيل إنفاقا وكأنها تنظر من العالم السفلي هذه المرة لترى العيون التي تقيحت بالقذى فالأرض تشيخ في ظل هذه المشاعر الجليدية
وكأننا في عصر جليدي يشمل الروح والجسد يصور هذا الكائن الحي الميت المشاعر.
بيتهوفن يشير الهدوء بحكم عقله الموسيقي والأقواس المتشنجة ربما هي طباق عكسي للضوضاء التي تملأ الأمكنة ولقد أسندت هذا المعنى بعد ان تقمصتْ هذا الكائن وأسمته البؤرة الصامتة الصاخبة المتجذرة في أحشائها وهي لا ادري ان كانت في حالة تعجب من الانقسام ام تنفي الانقسام بالاستفهام ..
تحياتي وتقديري للشاعرة الراقية مياس دع .
الخطاب الشعري كان مستنداً على الأرض والنداوة و هذا الكائن (الانسان)
تراءى لي معنى الانهيار من مسامات المفردات الثلاث فعندما تسيل الأرض يعني انهيارها
والنداوة العمياء ربما تعني الظمأ الروحي المتراكم ..
اما انهيار الكائن فربما يبدو اكثر تجليا في مشهد النص الغافي في بئر المعنى
وقبل انتهاء مشهد الانهيار تتحول أعباؤه الى ضمير الشاعرة وكأنها تراقب الانهيار عن كثب وهي ليست بمعزل عنه
ولا فرق بين كوابيس الرؤية والواقع فهي غارقة عائمة .
ثم تعيد رسم المشهد من زاوية ثانية ولكنها لا تحصل على اختلاف فالأرض تسيل إنفاقا وكأنها تنظر من العالم السفلي هذه المرة لترى العيون التي تقيحت بالقذى فالأرض تشيخ في ظل هذه المشاعر الجليدية
وكأننا في عصر جليدي يشمل الروح والجسد يصور هذا الكائن الحي الميت المشاعر.
بيتهوفن يشير الهدوء بحكم عقله الموسيقي والأقواس المتشنجة ربما هي طباق عكسي للضوضاء التي تملأ الأمكنة ولقد أسندت هذا المعنى بعد ان تقمصتْ هذا الكائن وأسمته البؤرة الصامتة الصاخبة المتجذرة في أحشائها وهي لا ادري ان كانت في حالة تعجب من الانقسام ام تنفي الانقسام بالاستفهام ..
تحياتي وتقديري للشاعرة الراقية مياس دع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق