الأربعاء، 8 فبراير 2017

آخر الطريق بقلم / حسين ديوان الجبوري

آخر الطريق
________________________________
من ينزع الليل عن جلدي ؟؟؟
ترهل السواد ....

غادرني زمن الشتات
قصب البردي
يشبهني
وقت اليباس
أنحنائة واحدة تكفي للأنكسار
حتى ظلي أراه منحنيا
يبحث عن حلم
تنطط كأنه كرة ثلج
تدحرجت على سفح أمنية
غادرها الربيع
من يشتري ومن يبيع
النجوم ﻻ تبيع ضوئها
الكل مسه الجنون
طﻻسم ﻻ يفقها المعبرون
أبحث عن كلمات
أرسمها وشم على الجفون
إيها المعبرون.
رؤياي ليست سنابل يابسات
أو سبع بقرات
رؤياي قطار يحمل أكواما من القش
تناثر بسرعة الريح
وما تبقى وشالة
ﻻ تغني وﻻ تفيد
حتى الحديد ينذر بالحريق
من يقرضني عينيه
ﻷرى أخر الطريق
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بقلم /
حسين ديوان الجبوري
7.2.2017 /بغداد
 

Soso Salem رووووعة القصيدة بالرغم من النزعة التشاؤمية الغالبة عليها
ولكنها عبرت عن واقع مؤلم نعيشه

Gassim AL-Salman انت ووجهك حكاية من ورد تسلقت البراءة وتمسد الامل لصرخة الخشوع التي تفك طلاسم الجسد وتروض وحشته انت ووجهك تسابق الزمن والليالي الفانيات تعبر مثل ضوء الشبابيك وتبدأ رحلتك تودع فاكهة الكؤوس سلالة وجع وانتظار ثقيل يعض الاصابع ويبعثر العمر يسقطه في حلبات الهزيمة بالنقاط أرايت هزيمة بالنقاط انها آخر المطاف لتدرك وتدك ماوراء الاشياء .. هذا التمرد الملتف على لوعته
يقول هاوس مان)ان مهمة الشعر هي تنسيق احزان العالم ..
مودتي ابا العلا

عبد الكريم يوسف سلامة عينيك..حفظهما الله..لا تدع زرقاء اليمامة تعلم بهما خشية ان تصيبك بالحسد..
كل المحبة استاذنا ..

حسين ديوان الجبوري شكري وتقديري واحترامي لطيب وجمال مرورك سيدتي استاذة سوسو مساؤك بالف خير

حسين ديوان الجبوري الحكايات ﻻ تنتهي والحزن ﻻ ينتهي والحياة مجرد محطات نمر عليها وﻻ نعود اليها ابدا
تحياتي لك مع شكري وتقديري واحترامي لسمو شخصك الغالي استاذ جاسم السلمان.

حسين ديوان الجبوري اﻻستاذ الغالي العزيز عبد الكريم يوسف مساء الخير الف. شكر وتقدير لاطﻻلتك الرائعة تحياتي لك مع الود

نائلة طاهر هو الجفاف إذن ،جفاف العقل والقلب ،الحاضر والمستقبل ،للأسف كل ما حولنا كذلك والشاعر فقط يشقى بهكذا أمر .
الرؤية واضحة بالقصيدة شاعرنا فما اكتسبته من خبرة يجعلك تقدم النص برمز موظف يحيلك على الصور الشعرية لا على المعادلات الفيزيائية
 

حسين ديوان الجبوري السيدة اﻻديبة اﻻستاذة نائلة طاهر مساء الخير
بالرغم من تخصصي العلمي اﻻ إني احيانا ﻻ أؤمن ببعض النظريات هي نظريات ممكن ان تنسجم مع الواقع وممكن ان تدحض بنظرية أوسع أما الشعر هو ليس نظرية نريد أثباتها أنما هي زفرات ﻻ أرادية ﻻ نستطيع ايقافها وان كانت مجر
د كلمات عود البخور حين يشتعل ﻻ يهب دفأ انما ينثر طيب تستسيغه النفوس فتستريح وتهدأ الشعر عطر اﻻنفاس بمذاق الجوري اﻻحمر
تحياتي لك ولكل هذا التميز حتى في التعليقات
لك كل احترامي وتقديري

Akrm Salim ياسيدي العزيز اذا اردت ان تكلف رجلا بمهمه فعليك ان تكثف تدريبه عليها وكذلك اذا اردت ان تصنع شعب لقدر صعب عليك ان تضيقه اقصى الضروف فانا اعتقد ان كل ما نتعرض له من صعوبة العيش هو بالحقيقه تمرين لقدر اكبر اختارنا الله له فنخرج من الضروف اصلب جذعا واشد قلبا وانت ولله الحمد مازلت تقطر عطرا وتزداد زهوا .وفقك الله

تعقيب احمد الشبلي
Ahmad Alsheble آخر الطريق :كم هو بعيد وشاق وكم هو مليء بالأشواك والأقدام حافية عنوان ينبي بوعورة المسلك ومشقة العناء لأفق مسدود.يبدأ النص بسؤال استنكاري يحمل في باطنه طلب العون (من ينزع الليل عن جلدي؟؟؟ )لتأتي الجملة الثانية موضحة ثقل المعاناة (ترهل السواد )فكم طال هذا السواد ليترهل وكم هو كم الألم الذي أنتجه .من ترهل السواد الى قصب البردي الذي يبوح بلحن الحزن العميق وهذا التماثل بين يباسه ويباس الروح المثقلة التي تنكسر بأدنى انحناءة ورغم اليباس ينحني الظل بحثا عن حلم تدحرج ككرة ثلج على سفح الأمنيات اليابس البعيد المنال فضوء النجوم لايباع والحلم عصي عن التفسير.يلجأ الشاعر الى واحة الكلمات ليرسم وشيا جميلا يكحل العيون وشما لايمحى ،فرؤياه وان تناصت مع النص القرآني بسورة يوسف فهي تأخذ منحى آخر في التعبير لطريق لاآخر له لنفس هدها التعب واليأس من هول الواقع المرير ،فقطار العمر حمل أيامه فشا ذرته الريح فتناثر وجعها على أرصفة التيه لينتهي النص بسؤال آخر يستجدي الاستيصار في هذا الظلام الحالك (من يقرضني عينيه /لأرى آخر الطريق .).نص ينضح منه التعب والقهر الانساني لروح معذبة تحمل كل التعب الذي نعانيه في أوطاننا التي باتت عبارة عن طرقات ليس لها آخر ولكن يبقى للأمل فجوة نقبس منها بعضا من ضوء نستجلي بها طريقنا سلم يراعهك الشاعر حسين الجبوري.
غسان الآدمي سأضيف هذه القراءة النقدية الى المنشور غي المجلة لانها باذخة الجمال حيث تشبه النهر الموازي للهور والذي مدّ روافده كأصابع يد للعون ...سلمتما من مبدعين الاستاذ حسين ديوان الجبوري والأستاذ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق