الأحد، 5 فبراير 2017

بقلم علاء ذيب / أم الشهيد

أُمّ اَلشَهِيد


لا تَبكِِّّ  إنَما
دَمْعّةًً  شَوّقّاً
تُلْقَيّّيّ  نَظْرَتها اَلأخِيرةَ
وَدّاعا ً قَالّت
كَلّامَها رَطّبْ اَلجُرّحِ
مُقَطّرٌ بِمَاءَ اَلحُبَ
عَلَّىْ مَنْ كَانْ حَاضِرّاً
 أَّصّْبَحَ خُلْوْدّ اَلذّكَرْى
شَهِيدّاً ً
تَهْمِسُ بِإذّنْ اَلحَياةِ
صَارِخَة
بِصَوتٌ رُخَامِيٌ اَلأَلمْ
هَدّهَدهَا اَلوَجَعْ
وَ حِكمَتهُ
كَانْ الّيوم أَقَلّ كَلّامً
أَوحَى بِدّلالة اَلصَمت
عتَادِّ منذ ُ آليوم غَيابي
أَغمضت عيناه ُ
ماتَ حلمها امامها
هَرمت دَهر ألم
جَفَ جَسَدّها المائي
ذَبَلّت زَهْرّة اَلروح
عَلَّىْ مَنْ رَحلّ
وَ أنتَهى حَدّيْث اَلبُكاء
وَ متَدت نَظَرّت اَلحَياة
لَلّعَدم
لَم يَعدَ بِوسع اَلشَاعرّ
شَرّح أَلّم
………..
علاء الدين ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق