عندما تكون الوليمة الأخيرة وليمة شهية لناقد مبدع
(الاستاذ جمال القيسي) قراءة في قراءة القيسي لقصيدة الشاعر المبدع عادل سعيد:
قراءة جمبلة ورائعة لقصيدة أروع للمبدع عادل سعيد
العنوان وليمة متنقلة ينبي عن تنقل وليمة الابداع على مساحات الورق التي يسطر عليها المبدعون عصارة افكارهم ورؤاهم وهواجسهم ومعاناتهم بسكب جميل معانيهم من عمق مآسيهم .انها لعنة الابداع عندما يتوقف .
قام الشاعر بتناص جميل استدعاء همنغواي في النص فكثف بجمل قصيرة مسيرة هذا المبدع المتواري داخل النص رغم الاشارة اليه في بداية القصيدة ، فهذا الباحث عن الموت عبر مسيرة حياته وضمن رواياته أغلق أخر فصل من حياته بيده ووضع خاتمته رواية مفتوحة للتأويل . أجاد عادل سعيد في صياغته الابداعية لهذه النهاية عبر ازاحة غير مألوفة ومدهشة حيث تحول القلم الذي أبدع فوهة تطلق الرصاصة الأخيرة وتنهي الفصل الأخير . أي مخيلة تختصر سردا ابداعيا انتج على مدى سنين طويلة بنص قصير مكثف ضمن ايقاع مبهر لجمل تناوبت بين القصر والطول على مساحة البياض متساوقة مع فصول مأساة نهاية همنغواي ،كما جاءت الحروف المهموسة التي غطت النص من بدايته وحتى نهايته ،وحرف المد الألف مدعومة بضمير الغائب لتعطي موسيقى داخلية حزينة تتناسب ونهاية هذا المبدع . فشكرا للصديق القيسي على هذا الاختيار الجميل وهذه الدراسة القيمة وكل الشكر للمبع عادل سعيد على هذا النص الجميل .
...............................................................
وليمة متنقلة
ــــــــــــــــــ
بعد أن (ودع همنغواي السلاح )
أبقى رصاصة للذكرى
نسي بعد ثلاثين عاما
أين أودعها
وحين كان يكتب
أدرك أنه تأخر عن الوليمة
فترك مكتبه
وتوغل في أدغال روايته الأخيرة
غير أن القلم رفع فوهته
وأطلق عليه الرصاصة التي
لم يقل لها
...
وداعاً .
(الاستاذ جمال القيسي) قراءة في قراءة القيسي لقصيدة الشاعر المبدع عادل سعيد:
قراءة جمبلة ورائعة لقصيدة أروع للمبدع عادل سعيد
العنوان وليمة متنقلة ينبي عن تنقل وليمة الابداع على مساحات الورق التي يسطر عليها المبدعون عصارة افكارهم ورؤاهم وهواجسهم ومعاناتهم بسكب جميل معانيهم من عمق مآسيهم .انها لعنة الابداع عندما يتوقف .
قام الشاعر بتناص جميل استدعاء همنغواي في النص فكثف بجمل قصيرة مسيرة هذا المبدع المتواري داخل النص رغم الاشارة اليه في بداية القصيدة ، فهذا الباحث عن الموت عبر مسيرة حياته وضمن رواياته أغلق أخر فصل من حياته بيده ووضع خاتمته رواية مفتوحة للتأويل . أجاد عادل سعيد في صياغته الابداعية لهذه النهاية عبر ازاحة غير مألوفة ومدهشة حيث تحول القلم الذي أبدع فوهة تطلق الرصاصة الأخيرة وتنهي الفصل الأخير . أي مخيلة تختصر سردا ابداعيا انتج على مدى سنين طويلة بنص قصير مكثف ضمن ايقاع مبهر لجمل تناوبت بين القصر والطول على مساحة البياض متساوقة مع فصول مأساة نهاية همنغواي ،كما جاءت الحروف المهموسة التي غطت النص من بدايته وحتى نهايته ،وحرف المد الألف مدعومة بضمير الغائب لتعطي موسيقى داخلية حزينة تتناسب ونهاية هذا المبدع . فشكرا للصديق القيسي على هذا الاختيار الجميل وهذه الدراسة القيمة وكل الشكر للمبع عادل سعيد على هذا النص الجميل .
...............................................................
وليمة متنقلة
ــــــــــــــــــ
بعد أن (ودع همنغواي السلاح )
أبقى رصاصة للذكرى
نسي بعد ثلاثين عاما
أين أودعها
وحين كان يكتب
أدرك أنه تأخر عن الوليمة
فترك مكتبه
وتوغل في أدغال روايته الأخيرة
غير أن القلم رفع فوهته
وأطلق عليه الرصاصة التي
لم يقل لها
...
وداعاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق