الأحد، 5 فبراير 2017

مكحلة جدتي بقلم / ماجدولين الجرماني

مكحلة جدتي
بعيني
تتألق
غصون زيتوننا غردت
قصيدة مجهولة ...

كرمتنا بثت
سكر عقول
جذر الزيزفون باح عطرا
ارواحنا نجوم
افتح كتاب الحكايات
وأقرأ
ستجدني بين السطور
عروة زمن
تقدس بأطراف قصص ململمة
خذ جديلة الضوء
لف عنق الأسى بغربتي
اشتمم الياسمين
يشفي سقما
بين خمائل اللقاء......
احمل حقيبتك......
وتعال إلي ..
نحن على أمل........
أيها المسافر بوقت عابث
اطارد فراشات السنين
بشبكة حرير
من سلسلة كفن
ضم يديك
فقد طارت الأمال

.
بقلمي ماجدولين الجرماني


دارين نور الله الله يسلم القلم وملهمته
 
Majdolin Aljaramany مساء الورد شكر لك وباقات الياسمين

علاء ذيب جميل ما خط قلمك
 
Majdolin Aljaramany كل الشكر والتقدير وباقات الياسمين
 
Najah Barawi .. ولا زلت.. فراشة ربيع
زاهية
مبحرة على ضفاف

شط الأماني الوارفة ..
.. تتأبطين الأشواق
المزهرة..
تسامرين نجوم
السماء ..
وضوء القمر
.. وتقطفين فوح
زهرة
من سنا
نجمة مشعة
نسيجها تاج
يليق بجبينك ..
.. وهاااا أنذا
رسمتك
ببوح وارف..
.. في رفة أهداب
الزهر المرتعشة ..
.. في غفوة ظلال الحقول ..
.. وصحوة الربيع
على حواف
التلال
لتحملي جذوة
الأمل ..
.. كهذا الصدى..
وهذا الحلم
الذي لن يضل
طريق طواف
الروابي مهرولا
لعناق قمة
الجبل ..
 
غسان الآدمي عندما تتضوع تكهة الياسمين من محبرة الشاعرة فأن قارئ النص سوف يحصل على خطىً متوازية بين الحزن والامل ربما لان نشوة القراءة لها مفعول التخدير الذي يسكن الالام ..ولا شك عندي بأن لحظة الكتابة لاقيود فيها حينما تخرج الكلمات من شرانقها معلنة بدء ربيع الياسمين ... تحياتي وتقديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق