الاثنين، 6 فبراير 2017

قراءة في نص الشاعرة دارين نور / بقلم Najah. Barawi

قراءة في نص الشاعرة دارين نور
نهابة لم تبدأ
تراتيل نواح
شجي باكي
يسدل الستارة
 قبل الإثارة والإنارة
لحواف قصة لم تبدأ بعد .. !!
 وحيدا يعبر محلقا
 في أتون الذكريات
 في رحاب النجوى
 بين الروح وسجع
السكون ..
ياااللجدلية الأبدية
تعرج كل ليل ..
 متربعة على عرش
كبسولات الوعي ..
بأيقونة الشك
ولهاث هوس
البحث الدؤوب
بالثلث اللعوب ..
 ليتوقف الشوق
على حواف القلب
عند الثانية عشر
بعد منتصف الحب
.. بعد أن فشلت
 محاولات إصلاحه ..
فتنفس جرعة
  تراتيل هجرة
على حواف نهر
يباب قاحل
ولا نفتأ  نشكو زمانا ..
قد أتى بجناية
ولواستطاع
تكلماً لشكانا ..!!
بحروف علته
ودامس عتمته
الهاربة من
 شعاع امل
قد يضيء نهاية قصة
لم تبدأ بعد ..
تحيتي لعبق حرف
 وارف رهيف الطرف
وحضور رقيق
 كنسمة هواء
وقمر بهي
 يضيء المساء
وينثر البوح نقاء
شاعرتنا المتألقة
دارين
النص نهاية لم تبدأ
............
تفتح فمها
 القصيدة
تأكلها لاتأكلك َ
في "تأبين"
جماعي
بفضاء
"قوس قزح"
بشارع
الذكريات
وحيدا وسط
المارة
من
حروف العلة
و
سجع سكون
البيان
كناية ماضي
 تام مستمر
تنشد صلاة
هجرة
بهدوء "ماسوني"
رافض "منشطات"
الأمل
و"كبسولات"
الوعي الواقعي
ف كان
 دعائك الدائم
منحنة "الرب"
نهر
فبنى لك
بقلبها
مسجد
تعرج كل ليل
في الثلث
الروحي
ترتل شعائر
رفض
نهاية
لم تبدأ
ف يشرق
 فجر
شمسها تأهب
........................................

آثير منير الأحمد
..............................

الشاعرة  دارين تعتمد اعتماد كبير على بناء الوصف الدلالي في تركيب الصورة الشعرية و في نفس الوقت تحاول أن تعطي لهذا الوصف الدلالي حركة داخل الأشياء فهندسة البناء عندها أفقية البناء العمودي لأن الوجوه تمثل الظاهر لهذه الأشياء ولكن الشاعرة لا تبني صورتها الشعرية على الظواهر بكل تحاول تكشف ما وراء هذه الوجوه وحركتها ضمن حيز الفكر الاجتماعي والطبيعي , فهي تبني جملتها الشعرية على ذهنية شعرية المكان وتحسسها التخيلي ما وراء المكان و تشكل عندها بسبب الحنين الى المكان وما يمثله في الذاكرة عندها----تحية لجمال مفرداتها ورصانة اللغة--

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق