الاثنين، 6 فبراير 2017

النماذج الشعرية المتشابهة واعراض الجمهور عن الشعر الحديث بقلم / د. عبد الهادي الطعان

أغلب الشعراء الشباب ولا أقول جميعهم؛ شعراء قصيدة النثر؛ تحديداً ؛ يكتبون بنفس يكاد أن يكون واحداً أعيد انتاجه في الكثير من النماذج الشعرية المتشابهة وكأن القارئ يقرأ قصيدة واحدة كل شاعر يأتي فيكتب تنويعاً عليها بسياق دلالي مغاير .
ويبدو أن تجاربهم الشعرية واقعة تحت تأثير منابع شعرية متماثلة أو متقاربة حتى كأنهم ينهلون من معجم شعري واحد مفعم بالغنائية المشبعة بالحزن والخذلان والضياع . وفي هذا المعنى كتب الصانع الأمهر عزرا باوند 23 محرماً في كتابة الشعر وفي واحدة من تلك المحرمات يقول : ( المشكلة لدى الشعراء الناشئين هي صعوبة تصنيفهم ووضعهم في خانة محددة لموهبتهم الشعرية ولإنجازاتهم. قد يرى بعضهم أنّه حقق ما يشفع له بأن يكون شاعراً ؛ وهذا التخبط في الساحة الشعرية هو ما جعل الجمهور يعرض عن الشعر الحديث ) .
 
تعقيب غسان الحلفي
Gasan Alhilfe يبدوا أن اتنساخ التجارب الحاليه نابع من تأثير البيئه لكون الإنسان ابن بيئته . . وربما تأثير الصوره اي التكنلوجيا عامل مؤثر جداً فهو يزحف على النص إضافة إلى قلة القرأه أثر تماما على الثقافه العامه . . دمت مبدعا دكتور وكلامك في محله جدا تحياتي
تعقيب عباس رحيمة

عباس رحيمة شعر نثر استاذي يحتاج من كاتبه ثقافة ،،وقراءة كثير في مجال الغة والادب وكذلك الكثرة من قراءة الروايات ،ودراسات لكن للأسف من يكتبون النثر ظنوا واهمين انه سهل بل طريق وعر..وخيرا يحتاج قاموس لغوي عميق اي البحث الدائم عن المفردة والصورة
رد د. عبد الهادي الطعان

د. عبد الهادي الطعان الصديقان الشاعران Gasan Alhilfeو عباس رحيمة ربما يكون السبب نقص في الموهبة وقلة الاطلاع على التراث الشعري العربي وتجارب الشعراء الكبار العرب والاجانب أو التسرع في الكتابة الشعرية وعدم نضوج التجربة ونقص في الأدوات الشعرية المطلوبة والسهولة المفرطة في النشر وعدم وجود لجان أو خبراء لفحص النصوص قبل النشر ....تحية وتقدير لكما أيها الصديقان العزيزان .
تعقيب كاظم الخزاعي
كاظم الخزاعي دكتور هاي المشكلة حتى في الأدب الشعبي
فمعظم الشعراء الشعبيين وكأنهم اتفقوا على
مفردات معينة استهلكت من قبل المتلقين!
أعتقد العدوى موجودة لدى الطرفين!
 
رد د. عبد الهادي الطعان

د. عبد الهادي الطعان أحسنت استاذ كاظم الخزاعي التفاتة جميلة ..تحياتي
 
 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق