السبت، 4 فبراير 2017

لعنة - بقلم / فدوى حيدر

لعنة
غفا غفوته الحالمة ككل ليلة غفوة الليلة كانت ثقيلة جاوز الليل انتصافه واكثر
تلك الليلة .....استيقظ على احساس لحوح بالظما وجفاف في الحنجرة
نهض من وثير سريره نحو مطبخه الفاخر كل شيء فيه كان يوحي بالفخامة و الثراء
ببطءٍ  وهدوء امتدت يده الى المصباح الكهربائي ....لاجدوى بقي الظلام يواجهه توسعت حدقتا عينيه حاول ان يعثر على كأس رغم الظلام لم تكد يده تمتد ...حتى شعر بها تتصلب وقد امسكت بها قوة خار...
قه
فرك عينيه بيده الاخرى ...تسمر في مكانه تمثالا من حجر
تصلب لوحا من جليد ...
كل شيء حوله اشباح بيضاء ...اثوابها ممزقه ....اقدامها ثابته على الارض غير انه لم ير لها رأسا ....فقط تحدق به باعين من نار ...هذه العيون ليست غريبة
لقد ادرك باللاوعي انها ......عيون ضحاياه ليلة البارحة
الاشباح تحيط به بمهارة ....ستقضي عليه هي ذي تمد يدها الى عنقه الثخين .......اجزاء من الثانية واطلق صرخة زلزلت جدران منزله الكبير ودوت في ارجائه
هب اهل البيت من هلع وحتى الخادمة التي كانت تؤنسه في غياب زوجته سارعت لنجدة سيدها احتشد الجمع حوله ...مازال في سريره ...عاود فرك عينيه جيدا
اعتدل في نصف جلوس ....تناول جرعة من الماء هدأ قليلا ....ثم ....ثم
عاود النوم وهو ....وهو ......يفكر في عدد اخر من الضحايا صباح الغد !!!.....
 
تعقيب نائلة طاهر

نائلة طاهر نص مميز لغة ثرية قادرة على التحكم بانفعالات مختلفة تقتضيها المضامين

 
تعقيب وسام الأحمد

وسام الاحمد شاعرة الياسمين والله انا فكرته فلم رعب اول شي ....😱ههههه
لكنها قصه مؤثره عن الذات البشريه السيئه
سلمت الانامل

 
تعقيب جمال قيسي

Jamal Kyse جميل جداً،،فقط بحاجة الى علامات الترقيم،،،،
 
تعقيب غسان الحجاج
كان التشويق حاضرا في هذا المشهد القصصي المستوحى من الواقع المتخم بالطغاة ..وقد اضفت عليه الايحاءات  نكهة المتعة ليتذوقها القارئ.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق