آراء في قصيدة النثر
اعتذر سلفاً،،عن كل ما قلته سابقاً بصدد قصيدة النثر،،،لأني منذ ان دخلت بمساجلة مع الست نائلة طاهر،،والناقد المؤدب ،،الاستاذ اسامة حيدر،،او حتى في معرض هجومي على الشاعر الكبير أسعد الجبوري،،،،
وانا بحكم نمط قرائتي الفلسفية،،كان لابد ان أعيد النظر،،بالأحكام ،،والرؤى،،بمجملها،،ولطالما اجتهدت على امتلاك ناصية الكتابة النقدية،،توجب مني مراجعة اي احكام اصدرها،،واتراجع عن الخطأ،،،واعترف به قبل ذلك،،،،
وانا بحكم نمط قرائتي الفلسفية،،كان لابد ان أعيد النظر،،بالأحكام ،،والرؤى،،بمجملها،،ولطالما اجتهدت على امتلاك ناصية الكتابة النقدية،،توجب مني مراجعة اي احكام اصدرها،،واتراجع عن الخطأ،،،واعترف به قبل ذلك،،،،
منذ ان قام فرديناند دي سوسير،، بمشروعه اللغوي ،،مدشناً بذلك علم الالسنيات في تقسيمه اللغة الى بنية وشكل في تركيبها ،،والى المعنى اي علم الدلالة،،ومع مارافق ذلك من جهود الشكلانين الروس،،فتحت الأبواب على مصاريعها،،ليتطور كل نتاج بشري مرتبط بها،،بشكل متسارع،،ولايتسع المقام هنا لتناول،،هذه التطورات الكبيرة والحيوية،،ومدى تأثيرها ،،ربما سنتناول بعضها في مقالات لاحقة،،كلما سنحت الفرصة،،،على العموم سنتعرض هنا الى قضية الشعر وبالذات قصيدة النثر،،في جانب ظهورها ولا أزعم باني قد أحطت في كل جوانبها،،وتحديداً في جانب المبنى،،بمعنى ادق في تركيبها ،،ولكن ما سأتناوله أطاراً،أولياً،،في المنحى الفلسفي،،،،المحايث لتطور الشعر،،ولكون هذا الكلام عبارة عن مقاربة،،فانه لايخلو من الاخفاق في التصور العام ،،من بعض أواليات موضوع البحث ( قصيدة النثر ) ،،
مع تطور وتنامي علم اللسانيات،،انعكست نتائجه ،،على مجمل مفاهيم الخطاب ( القول )،،وصناعته،،ووظيفته ،،وكان خطاب الشعر نال حصته من هذا التطور ،،في فقدان بعض وظائفه التاريخية،،مع اكتساب وظائف اخرى،،،وأول هذه الوظائف التي،،تخلى عنها قضية الحفاظ على تقعيد اللغة،،بحيث انزاح ،الى موقع المستفيد،،بدلاً من ان يكون احدى المراجع،،بل تجاوز الامر الى خلق وتوظيف ملفوظات ،،وأقحامها قاموسياً ،،في المنظومة الرمزية اللغوية مستفيداً من فضاء الحرية للحداثة،،
تمتاز البنيوية في التركيز على الشكل والاكتفاء ( المورفولوجي ) ،،للنص،،وهو المنهج البنيوي اي بمعنى الاكتفاء بالمبنى ،،على اعتبار النص كيان قائم ومكتفي بذاته ،،مع سكونية الزمن،، حيث أعلنت البنيوية ،،ان مرجعية النص ،، هو ذاته،،وحتى في قضية المعنى،،ومهما أفضى الى دلالة،،فأن خلفيتها وقاعدتها بنية النص نفسه،،،اي بمعنى ،،ان منظومة النص من بنى ( ملفوظات ) ،،تنتظم في علاقات داخلية،،سواء تجاورت او تبادلت او تغايرت،،فإنها ستفضي الى معاني محددة،،ظمن السياق الذي تنتظم فيه،،،أن ما يرتبط بهذا الكلام ،،بقضيتنا ،،هو تحول النص الشعري،،الى جسم متكامل بذاته ،،فاقداً للمعيارية،،وغير معترف باي مرجعية،،الا بنفسه،،،
وهذا الامر تشاكل مع قضية مهمة الا وهي البيوطيقية ( ادبية الادب،،او الشاعرية ) ،،اي ان مايميز النص،،عن غيره كونه ادباً ،،وذلك في معرض عمله،،في مساحة الخيال ،،او مانطلق عليه المتخيل،،،
لذلك كان عمل بول ريكور،،هو الذي أعاد التوازن للخطاب ( الخطاب،،هو النص + ظروف إنتاجه ) ،،من خلال اعتماده ،،على تحقق محفل الخطاب،،والذي يؤدي الى معنى،،ومن ثم فائض معنى ( اي بمعنى التداولية ) او الهرمونطيقا ،،وهنا يقصد منها. التأويلات التي ستتمخض من قراءة الخطاب ،،،و لا يتولد لدينا المحفل الا بعد ان تتعين وظيفتي الأسانيد والهوية،،،( الأسانيد هنا،،الحوامل،،الأداتية ،،مفردات لغوية،،وسائل كتابة،،كل الطرق المادية لصياغة النص ) ،،والهوية ( القيم،،الدين،،المحيط،،الثقافة،،الفكر الفلسفي،،) ،،في تحقق عمل الوظيفتين،،ينتج معنى،،وبالامكان تأويله في قراءات لاحقة ليتكون لدينا فائض معنى،،،،
مجمل عمل البنيوية والتفكيكية ،،وكل ما تطور في علم الالسنيات ،،والسيميائيات ( العلامات ) ،،وعلم النص والخطاب،،والتناص،،والتداولية،،،امعن في اغتراب الشعر،،،ليتحول من خطاب جماهيري،،،الى نخبوي،،،او مجموعة من الألغاز والاحاجي،،،،،بالطبع هذا لايقلل من العملية الإبداعية ،،ولكن ما فائدة ،،قصيدة بلا جمهور،،والمشكلة هنا ليست في تطور قصيدة النثر،،وإنما في القاعدة الثقافية لمجتمعاتنا التي لم تستوعب المتغيرات الفكرية في العالم،،وقصور واضح وضمور في وظيفة الثقافة والمثقف،،في جعل مجتمعاتنا ،،مواكبة التغيرات،،،
وهذا الامر تشاكل مع قضية مهمة الا وهي البيوطيقية ( ادبية الادب،،او الشاعرية ) ،،اي ان مايميز النص،،عن غيره كونه ادباً ،،وذلك في معرض عمله،،في مساحة الخيال ،،او مانطلق عليه المتخيل،،،
لذلك كان عمل بول ريكور،،هو الذي أعاد التوازن للخطاب ( الخطاب،،هو النص + ظروف إنتاجه ) ،،من خلال اعتماده ،،على تحقق محفل الخطاب،،والذي يؤدي الى معنى،،ومن ثم فائض معنى ( اي بمعنى التداولية ) او الهرمونطيقا ،،وهنا يقصد منها. التأويلات التي ستتمخض من قراءة الخطاب ،،،و لا يتولد لدينا المحفل الا بعد ان تتعين وظيفتي الأسانيد والهوية،،،( الأسانيد هنا،،الحوامل،،الأداتية ،،مفردات لغوية،،وسائل كتابة،،كل الطرق المادية لصياغة النص ) ،،والهوية ( القيم،،الدين،،المحيط،،الثقافة،،الفكر الفلسفي،،) ،،في تحقق عمل الوظيفتين،،ينتج معنى،،وبالامكان تأويله في قراءات لاحقة ليتكون لدينا فائض معنى،،،،
مجمل عمل البنيوية والتفكيكية ،،وكل ما تطور في علم الالسنيات ،،والسيميائيات ( العلامات ) ،،وعلم النص والخطاب،،والتناص،،والتداولية،،،امعن في اغتراب الشعر،،،ليتحول من خطاب جماهيري،،،الى نخبوي،،،او مجموعة من الألغاز والاحاجي،،،،،بالطبع هذا لايقلل من العملية الإبداعية ،،ولكن ما فائدة ،،قصيدة بلا جمهور،،والمشكلة هنا ليست في تطور قصيدة النثر،،وإنما في القاعدة الثقافية لمجتمعاتنا التي لم تستوعب المتغيرات الفكرية في العالم،،وقصور واضح وضمور في وظيفة الثقافة والمثقف،،في جعل مجتمعاتنا ،،مواكبة التغيرات،،،
وفِي جانب اخر،،فقد الشعر،،وفق صيغة قصيدة النثر،،،الموسيقى،،وهي اهم مايميز خطاب الشعر،،فبالتحرر من التفعيلة ،،والقافية،،لم تعد الموسيقى التي تشد المستمع الى خطاب الشعر،،موجودة،،،،خاصة عندما يسكن اخر الجملة الشعرية،،حتى لو كانت كلمة،،،هي اشبه بالقطيعة،،التي تميز بين وحدات منفصلة ،،وسنتناول هذا الموضوع لاحقاً،،لكن هذا الامر فيه من الإجحاف الكثير،،،لان بنية قصيدة النثر تعتمد على موسقة الحرف والكلمة،،،وهو امر طبيعي،،يتوائم مع الايقاع الزمني المعاصر،،لم يعد عصرنا يتلائم مثلاً ،،بأن يلتقي شخصين مثل ( بيرم التونسي ) و( زكريا احمد ) في احدى مقاهي القاهرة. لينتجا ( هو صحيح الهوى غلاب او أهل الهوى ) ،،لتجلس امام المذياع لساعات كي تستمع لام كلثوم،،،،إذاً ،،هناك السياق الزمني،،وكل عزل لحالة ابداع عن سياقها التاريخ،،هي عملية قصور في الوعي المعرفي،،لذلك لا يجوز مطابقة ومقايسة قصيدة النثر،،،الا بالاتساق مع عصرنا،،،،في إيقاعه المتسارع،،اما عدم تذوقها او الاعتراض عليها،،فالقصور بالمتلقي،، بتسمر الزمن لديه،،،،
والوظيفة الاخرى التي فقدها خطاب الشعر،،هي وحدة الموضوع ،،،ففي الجانب الديناميكي،،المحايث للتطور الفكري،،لم يعد البطل شخصاً متفرداً ،،او أميراً او قائداً،،او شخصاً ذَا شأن اجتماعي او سياسي او ديني،،،بل اصبح الانسان بطل نفسه،،،الانسان مهما كان موقعه في تقسيم العمل،،،الخطاب اصبح محايثاً للانسان وقضاياه مهما صغر شأنها أو تمركزت بشكل. ذاتي ،،وفق الحسابات المتعارف عليها فيما مضى،،إذاً العالم هو درجة وعي الانسان نفسه،،،
ولكن في قصيدة النثر،،،تعددت المحمولات،،والسرديات،،،فكل جملة سردية ( كلمة او جملة تقوم بمهمة توصيل المعلومة ) ،،ليتسع خطاب الشعر في طرح القضايا،،بدل القضية الواحدة،،،،
ولكن في قصيدة النثر،،،تعددت المحمولات،،والسرديات،،،فكل جملة سردية ( كلمة او جملة تقوم بمهمة توصيل المعلومة ) ،،ليتسع خطاب الشعر في طرح القضايا،،بدل القضية الواحدة،،،،
خلاصة المقال ،،،،
١- فقد خطاب الشعر بقصيدة النثر،،وظيفة ،،المعيارية التقعيدية ،،في الحفاظ على هوية اللغة،،بمعنى لم يعد ( الشعر ديوان العرب ) ،،لكنه أوكلها ،،لعلوم الالسنيات،،،ليتفرغ الى قضايا اخرى ،،ويساهم بكونه خطاب صانع ،،للحراك الاجتماعي التأريخي ،،لكن شرط هذه المساهمة ،،تكمن في مأسسة ثقافة جماهيرية ،،تتفاعل وتستوعب ،،الصيغة الجديدة لقصيدة النثر
١- فقد خطاب الشعر بقصيدة النثر،،وظيفة ،،المعيارية التقعيدية ،،في الحفاظ على هوية اللغة،،بمعنى لم يعد ( الشعر ديوان العرب ) ،،لكنه أوكلها ،،لعلوم الالسنيات،،،ليتفرغ الى قضايا اخرى ،،ويساهم بكونه خطاب صانع ،،للحراك الاجتماعي التأريخي ،،لكن شرط هذه المساهمة ،،تكمن في مأسسة ثقافة جماهيرية ،،تتفاعل وتستوعب ،،الصيغة الجديدة لقصيدة النثر
٢- اغتراب خطاب الشعر،،في قصيدة النثر،،يستوجب اعادة النظر بكل السياقات الثقافية،،وعلى المثقفين القيام بدورهم في مواكبة التطورات في الفكر العالمي،،وهي ضرورة تاريخية،،متعلقة بالشروط الوجودية،،
٣- فقدان الوظيفة الموسيقية،،ايضاً متعلقة،،بتغير إيقاع الزمن،،والذوق الثقافي الذي يجب ان يتلائم مع العصر،،او على الاقل يتفهم الإيقاعات المنفردة والمتسارعة،،،
٤- والتغير،،في قضية الشعر من ( وحدة الموضوع ) الى تعدد المواضيع في النص الواحد،،هو ايضاً،،متطلب عصري ،،
كل هذا لا يجيزنا،،الحكم على قصيدة النثر،،بأنها خطاب حداثوي مغترب،،فالخطاب المبدع ،،يبقى يتجلى في اي زمن،،وكما لايمكننا الحكم على الشعر القديم،،الا بسياقاته. التاريخية،،فطللية أمرئ القيس،،تبقى مثلاً خالداً،،وشعر المتنبي،،وشوقي،،والقباني والشابي،،وغيرهم الكثيرين،،هم أيقونات الجمال في تاريخ الادب العربي،،،فالإبداع ،،لا علاقة له بتقادم الزمن،،،وتغير الامكنة،،،،
جمال قيسي / بغداد
تعقيب ليث الدخيل
Laith Aldakel قصيدة النثر ..تحتاج زمن طويل ليتم تذوقها..وهي تعتمد على المتلقي في اعادة انتاجها ..يبقى الجدل محتدما صديقي..بين القديم والجديد..كما ان الارض اليباب لاليوت ..هي بدء ثورة الشعر العالمي الحداثوي ..في ازاحة القديم .واعلان الانسان ويومياته واحباطه هي ثيمة قصيدة النثر..محبتي ابو سرى..
تعقيب هيثم جبل
هيثم چبل عذرا ... قصيدة النثر تحتاج عقولا أخرى لفهمها من الأساس ...
تعقيب ليث الدخيل
Laith Aldakel هيثم جبل..قصيدة النثر..ليست للعوام..وهي للنخبة..وهذه معضلتها..ولذا تعتمد على ثقافة المتلقي..وتذوقه..
تعقيب هيثم جبل
هيثم چبل تمام جدا ... وهل كان الشعر قديما للنخبه أم كان يقال في الاسواق للعوام ؟؟
تعقيب ليث الدخيل
Laith Aldakel هيثم چبل..الشعر القديم ضمن سياقه التاريخي..صديقي تغير ايقاع العالم..ولذا تطور الشعر حتمي..حاله حال كل متغيرات العصر..
تعقيب هيثم جبل
هيثم چبل الحداثه لا تعني ابدا التخلي عن الاصول البنيويه لكُنْهِ الشعر ... الحداثه من وجهة نظري هي حداثه في الصور وشكل التركيب مثل شعر التفعيله مثلا .. لكن أن يتم هدم البنيان بأكمله .. فماذا نسمي هذا ؟؟
تعقيب ليث الدخيل
Laith Aldakel الشعر بدء..نبطيا ..ثم عموديا ..ثم التفعيلة..واخرا قصيدة النثر..وهي تعتمد الخيال والانزياح..والتكثيف والدفق الشعري..ليست لها جرس خارجي..لكن تمتلك ايقاع داخلي يشعر به المتلقي..وثيمتها الهامشي ..والمسكوت عنه..وتعرية المجتمع..
تعقيب هيثم جبل
هيثم چبل سأتكلم فقط كشاعر أو ك نواة شاعر إن صح القول .. فأقول ولكن دعني اسوق ردي في صورة اسئله ..
الاول .. كيف يكون الشعر شعرا بلا وزن أو قافيه
أو .. أين المتعه التي يجدها القارئ الذي تعلم جيدا أنه لم يعد يستوعب إلا العاميه .. كيف نقحمه بنثر ونطلق ع كلمات تحمل صوره ما او لا تحمل ليس هذا موضوعي ونقول له افهم هذه التراكيب المعقده .. دعني اقول لك لماذا كل ما قرأت من النثر هي تراكيب فعلا معقده . هذا لان كاتب النثر يحاول بقدر الامكان تغييب وعي القارئ فلا يعطيه فرصة الحكم فيجد القارئ نفسه امام طلاسم فيشعر حينها بالجهل ... ظلمنا الشعر كثيرا حين تخلينا عن أصوله ... ظلمت انت الشعر حين قلت .. انه لم يعد ديوان العرب ... شعراء العصر الحديث استطاعوا وهذا عن يقين أن يثبتوا ان الشعر قائم بأصوله لا محالة ... وأي محاوله لإقحام النثر تحت عباءة الشعر هي محاولات فاشله وستظل فاشله إلى قيام الساعه ...
الشعر نغمه .. وزن ... قافيه ... وما لا فلا ..... والسلام
الاول .. كيف يكون الشعر شعرا بلا وزن أو قافيه
أو .. أين المتعه التي يجدها القارئ الذي تعلم جيدا أنه لم يعد يستوعب إلا العاميه .. كيف نقحمه بنثر ونطلق ع كلمات تحمل صوره ما او لا تحمل ليس هذا موضوعي ونقول له افهم هذه التراكيب المعقده .. دعني اقول لك لماذا كل ما قرأت من النثر هي تراكيب فعلا معقده . هذا لان كاتب النثر يحاول بقدر الامكان تغييب وعي القارئ فلا يعطيه فرصة الحكم فيجد القارئ نفسه امام طلاسم فيشعر حينها بالجهل ... ظلمنا الشعر كثيرا حين تخلينا عن أصوله ... ظلمت انت الشعر حين قلت .. انه لم يعد ديوان العرب ... شعراء العصر الحديث استطاعوا وهذا عن يقين أن يثبتوا ان الشعر قائم بأصوله لا محالة ... وأي محاوله لإقحام النثر تحت عباءة الشعر هي محاولات فاشله وستظل فاشله إلى قيام الساعه ...
الشعر نغمه .. وزن ... قافيه ... وما لا فلا ..... والسلام
تعقيب احمد الشلبي
Ahmad Alsheble مع احترامي لما أوردت فقلة قليلة ونادرة من الشعراء الذين يكتبون الشعر الموزون قادرون على احداث فارق ما في شعرهم أما أن نستنسخ ماكتب السابقون ونقلد شعرهم فقد استهلكت القوالب القديمة وأصبح مايكتب عبارة عن نظم فاقدا للروح وفاقدا للمياه التي تعطي الشعر أجنحة يحلق بها في سماء الخيال لذلك تطلب الانفلات من هذه القوالب وذلك لترك المخيلة تنتج ماهو جديد ومدهش مع العلم أن الشعراء الذين يكتبون في قصيدة النثربشكل ابداعي ايضا هم قلة ولكنها شكلت ظاهرة تستحق المتابعة وهي في طور التراكم لتثبت نفسها كجنس أدبي مميز
تعقيب هيثم جبل
هيثم چبل جنس أدبي مميز ولكن ليس شعرا ... دا اولا ..
أما ثانيا وهو الأهم كيف استطعت ان تحكم ع الشعراء المعاصرين انهم ما أتوا بجديدمن تراكيب وصور ... انا قارئ جيد جدا لعصور الشعر المختلفه وهناك من شعراء شباب من يناطح السابقين ... صورة وشكلا وبنية وفنا ... نحن كشعراء نحاول ان نوجد طرقا اخرى ولكن تحت مظلة الشعر بوزنه وقافيته ... ومهما تزينت كلمات النثر ستظكل نثرا لا يمت للشعر بصله حتى وإن ظلت تحوم حول حرمه إلى قيام الساعه .....
أما ثانيا وهو الأهم كيف استطعت ان تحكم ع الشعراء المعاصرين انهم ما أتوا بجديدمن تراكيب وصور ... انا قارئ جيد جدا لعصور الشعر المختلفه وهناك من شعراء شباب من يناطح السابقين ... صورة وشكلا وبنية وفنا ... نحن كشعراء نحاول ان نوجد طرقا اخرى ولكن تحت مظلة الشعر بوزنه وقافيته ... ومهما تزينت كلمات النثر ستظكل نثرا لا يمت للشعر بصله حتى وإن ظلت تحوم حول حرمه إلى قيام الساعه .....
تعقيب احمد الشلبي
Ahmad Alsheble لو رأيت معي فجهابذة البلاغة العربية كالجرجاني وغيره تكلموا في موضوع الشعر أنه نابع من الشعور قبل أن يكون موسيقى وقافية فعليه نستطيع أن نطلق على كل كلام جميل نابع من الشعور شعرا حتى لو كان بلا وزن وانا أرى أن نصوص النفري هي أكثر شعرية من كثسر من شعراء عصره ولو كان النقاد المعاصرين له يستسيغون هذا النوع من الكتابة لصنفوه كالمتنبي ولمنهم حكموا أنفسهم ضمن قوانين وأطر القصيدة الموزونة لأنها غالبة ومتعارف عليها انها هي الشعر فقط
تعقيب هيثم جبل
هيثم چبل النفري له قصائد موزونه لكنه غالبا كان لا يحب وحدة القوافي .. وهذا رأيي في القصائد التي قرأتها له ... لكن يبقى لي قناعتي ولك أيضا ....
تعقيب احمد الشلبي
Ahmad Alsheble كتب الشاعر الفرنسي ادموند جالو :(قطعة نثرموجزة على نحو كاف ، منتظمة ومرصوصة مثل قطعة الكريستال يتلاعب بها مائة انعكاس مختلف .) فهي تعتمد على التكثيف والمفارقة والصورة المدهشة والتوتر وتحويل اللغة العادية الى صور تحلق في سماء الجمال حيث تعتمد على طزاجة اللغة وفطرية المفردة وهي مشروع للهدم لكل البنى المعروفة والمنمطة لانتاج لغة متحولة تتولد منها الكثير من الدلالات .شكرا صديقي على هذا الدراسة
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب أولا انا فتحت خصيصا من أجل أن أرى مقالك عندما وصلني الاشعار على الإيمايل وبما اني مشغولة فمن الذكاء عدم التعليق الا بعد تأن ودراسة لكن كيف نوقف الفضول والإثارة الذان يتملكانني كلما تعلق الأمر بقصيدة النثر عامة وبمقالاتك خاصة .
ثانيا ناقدنا كلما حاولت الإمساك بمدخل ما لتعقيبي على مقالك كلما انفرط مني في ظل إلمامك بقضايا عدة تعلقت بالنثر كقصيدة وكأني بالأفكار كانت تسبق حبرك وتنسكب قبله كنت أود كاتبنا القدير أن تفرد كل عنصر بني عليه مقالك ببحث منفصل فما أحوج القارئ هنا إلى تلقي المناهج والنظريات وتحليلها بالتدريج. مقالك انضوى على عدة حقائق علمية وعلى مواقفك من ذلك واكيد كان علميا بحتا لا مجرد شطحات صوفية للبعض من الرافضين والمؤيدين. وهذا هو البحث العلمي السليم والنقد الأدبي المبني على أصول وقواعد والمبتعد عن إعادة صياغة للنظريات السابقة .فكل بحث ناجح لا بد أن يؤدي بنا إلى نتائج علمية أو آراء حديثة لا ممجوجة. ومع ذلك لاقدرة لي على الرد العلمي عليك صراحة لأن كل ما كتبت هو جملة مواضيع اختصرتها بذكاء نعم واكيد لكن أوقعت أمثالي في فخ يسمى الاجبار على الصمت وكل خروج عن الصمت مني لابد أن أكون فيه مستعدة تمام الاستعداد معرفيا ليكون الرد في مستوى مقالك (وصراحة يا قيسي يلزمني ساعات وربما مقالات عدة للإتيان على كل نقاط بحثك )
شائك بحثك ناقدنا وانا دائما ادعو لأن يكون أي عمل أدبي كذلك.
شكرا لجهدك ولعطائك العلمي
وانا اكتب تعليقي رأيت تعليق الشاعر هيثم چبل وتوقعت رده وللاهمية سارد عليه منفردا.
ثانيا ناقدنا كلما حاولت الإمساك بمدخل ما لتعقيبي على مقالك كلما انفرط مني في ظل إلمامك بقضايا عدة تعلقت بالنثر كقصيدة وكأني بالأفكار كانت تسبق حبرك وتنسكب قبله كنت أود كاتبنا القدير أن تفرد كل عنصر بني عليه مقالك ببحث منفصل فما أحوج القارئ هنا إلى تلقي المناهج والنظريات وتحليلها بالتدريج. مقالك انضوى على عدة حقائق علمية وعلى مواقفك من ذلك واكيد كان علميا بحتا لا مجرد شطحات صوفية للبعض من الرافضين والمؤيدين. وهذا هو البحث العلمي السليم والنقد الأدبي المبني على أصول وقواعد والمبتعد عن إعادة صياغة للنظريات السابقة .فكل بحث ناجح لا بد أن يؤدي بنا إلى نتائج علمية أو آراء حديثة لا ممجوجة. ومع ذلك لاقدرة لي على الرد العلمي عليك صراحة لأن كل ما كتبت هو جملة مواضيع اختصرتها بذكاء نعم واكيد لكن أوقعت أمثالي في فخ يسمى الاجبار على الصمت وكل خروج عن الصمت مني لابد أن أكون فيه مستعدة تمام الاستعداد معرفيا ليكون الرد في مستوى مقالك (وصراحة يا قيسي يلزمني ساعات وربما مقالات عدة للإتيان على كل نقاط بحثك )
شائك بحثك ناقدنا وانا دائما ادعو لأن يكون أي عمل أدبي كذلك.
شكرا لجهدك ولعطائك العلمي
وانا اكتب تعليقي رأيت تعليق الشاعر هيثم چبل وتوقعت رده وللاهمية سارد عليه منفردا.
تعقيب أسامة حيدر
أسامة حيدر أخي العزيز Jamal Kyse:
أنت لم تخطئ لا من قبل ولا من بعد . انطلقت من قاعدة كوّنتها لك ثقافتك التي أعتزّ بها وأعتزّ بك لأنّك تمتلكها .
كنّا اختلفنا حول قيمة العمل الأدبي إن لم يكن له جماهيره وقلت لمن تُقال القصيدة إن كانت بهذا الإبهام وليس الغرابة .
أجدت فيما قلته صديقي اليوم وما توصلت إليه من خلاصة .
لكنّي ما زلت أقول إنّ الشعر ديوان العرب وإن كان علم الألسنيات قد أخذ دفّة القيادة .
ثمّة فرق بين الإبهام والغرابة وفي رأيي يجب أن يكون الشعر
غريبا ولكن لا يجب أن يكون فيه إبهام وشتّان بين المصطلحين .
في رأيي المتواضع فإنّ قصيدة النثر ( عند الشاعر فقط ) تمتلك من الموسيقا ما لا تمتلكه قصيدة التفعيلة أو القصيدة التقليدية . وفيها جانب لا أدري لم لم يتحدّث عنه أحد وهو النّبر الموسيقي .
دمت طيباً صديقي .
أنت لم تخطئ لا من قبل ولا من بعد . انطلقت من قاعدة كوّنتها لك ثقافتك التي أعتزّ بها وأعتزّ بك لأنّك تمتلكها .
كنّا اختلفنا حول قيمة العمل الأدبي إن لم يكن له جماهيره وقلت لمن تُقال القصيدة إن كانت بهذا الإبهام وليس الغرابة .
أجدت فيما قلته صديقي اليوم وما توصلت إليه من خلاصة .
لكنّي ما زلت أقول إنّ الشعر ديوان العرب وإن كان علم الألسنيات قد أخذ دفّة القيادة .
ثمّة فرق بين الإبهام والغرابة وفي رأيي يجب أن يكون الشعر
غريبا ولكن لا يجب أن يكون فيه إبهام وشتّان بين المصطلحين .
في رأيي المتواضع فإنّ قصيدة النثر ( عند الشاعر فقط ) تمتلك من الموسيقا ما لا تمتلكه قصيدة التفعيلة أو القصيدة التقليدية . وفيها جانب لا أدري لم لم يتحدّث عنه أحد وهو النّبر الموسيقي .
دمت طيباً صديقي .
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب ناقدنا وأديبنا ليس كل قصيدة نثر هي قصيدة رمزية فالرمز عنصر من العناصر المؤسسة لقصيدة النثر ويكون بمقدار وكل شاعر يغوص بعمق الرمز كما تسمح له قريحته و النسبة المئوية لاستخدام السريالية عند شعراء النثر ليست كبيرة إلى الحد الذي نذهب فيه أن قصيدة النثر عامة من الأعمال المبهمة وعندنا مثال على ذلك الشاعرة وسام الأحمد التي تقدم قصائد الحب في إطار قصائد النثر وهي مفهومة جدا رغم اعتمادها على أحيانا على إفراغ المفردات من معناها المعروف واعطائها آفاق أخرى وكذلك الشاعر زهراوي أبو نوفل وغيرهم وكذلك انا فديواني به تقريبا ثلاث قصائد رمزية من بين ثلاثين قصيدة .
بالنسبة للنّبر ملاحظتك قيمة ولم أر من قبل دراسة عن تدخل النبر( الذي له علاقة بالتجويد ) في قصيدة النثر يمكن للنبر علاقة كبيرة بالإلقاء حيث نتعلم مخارج الحروف والنطق السليم وأماكن التوقف للرجوع إلى البيت الثاني .لكن موسيقى وإيقاع قصيدة النثر تتأتى من ترادف بعض الخروف وبعض الكلمات حيث يولد تواجدها معا ايقاعا خاصا والمسألة تكون عفوية لا تكلف بها وتنبع من موهبة .
أعود للنبر هذا الموضوع مهم جدا ومن الضروري التكلم حوله وأظن انه مهمل في علاقته باللغة العربية على خلاف أنه في اللغة الفرنسية علم الأصوات و Phonétiques مادة يتلقاها الطالب من الإبتدائي للجامعة رغم أن الفرنسية بنظري في النطق من أسهل اللغات ولا تستحق في دراستها وتعلمها التركيز على الأصوات وأظن أن التركيز على ذلك في علاقة ضرورية بالشعر الغربي الذي يحتاج علم الأصوات لإيجاد الموسيقى والإيقاع في قصائدهم التي هي نثرية بالأساس
ملاحظة ذكية اديبنا وارجو ان نجد من يبحث في هذا ويفيدنا بمجموعتنا
بالنسبة للنّبر ملاحظتك قيمة ولم أر من قبل دراسة عن تدخل النبر( الذي له علاقة بالتجويد ) في قصيدة النثر يمكن للنبر علاقة كبيرة بالإلقاء حيث نتعلم مخارج الحروف والنطق السليم وأماكن التوقف للرجوع إلى البيت الثاني .لكن موسيقى وإيقاع قصيدة النثر تتأتى من ترادف بعض الخروف وبعض الكلمات حيث يولد تواجدها معا ايقاعا خاصا والمسألة تكون عفوية لا تكلف بها وتنبع من موهبة .
أعود للنبر هذا الموضوع مهم جدا ومن الضروري التكلم حوله وأظن انه مهمل في علاقته باللغة العربية على خلاف أنه في اللغة الفرنسية علم الأصوات و Phonétiques مادة يتلقاها الطالب من الإبتدائي للجامعة رغم أن الفرنسية بنظري في النطق من أسهل اللغات ولا تستحق في دراستها وتعلمها التركيز على الأصوات وأظن أن التركيز على ذلك في علاقة ضرورية بالشعر الغربي الذي يحتاج علم الأصوات لإيجاد الموسيقى والإيقاع في قصائدهم التي هي نثرية بالأساس
ملاحظة ذكية اديبنا وارجو ان نجد من يبحث في هذا ويفيدنا بمجموعتنا
تعقيب أسامة حيدر
أسامة حيدر الأخت نائلة ما كنت أقرّر شيئاً فيما قلته أو أتبنى بل كنت أناقش بعض نقاطٍ من نقاط أخرى كنت وأخي جمال قد اختلفنا حولها سابقاً .
ولكن بالتأكيد لا يرتبط الإبهام بالنصّ النّثري ولا نريده أن يكون حتّى يكون للشعر شعبيته أو بعض الجمهور على الأقلّ . وما دام أخي جمال قد تحدّث عن دور الأدب عموماً والشعر خصوصاً في عمليّة القيادة والريادة فلا بدّ من أن يكون الشعر مفهوماً لتحدث عمليّة التّغيير وإلاّ فلا .
دمت بخير
ولكن بالتأكيد لا يرتبط الإبهام بالنصّ النّثري ولا نريده أن يكون حتّى يكون للشعر شعبيته أو بعض الجمهور على الأقلّ . وما دام أخي جمال قد تحدّث عن دور الأدب عموماً والشعر خصوصاً في عمليّة القيادة والريادة فلا بدّ من أن يكون الشعر مفهوماً لتحدث عمليّة التّغيير وإلاّ فلا .
دمت بخير
تعقيب ثروت مكايد
Tharwat Mekayed بداية: تحياتي... وأرى أن الأمر أيسر مما يبدو فالقصيدة أو الشعر هو الكلام الموزون المقفى... هذا حد الشعر ولابد أن يكون هكذا شاء من شاء وأبى من أبى وكلام الأستاذ جمال عن البنيوية والتفكيكية لاعلاقة له من قريب أو بعيد بهاته القضية... وقد تناولت البنيوية في كتاب لي نشر من سنوات وأظهرت فيه غاية نقلها إلى هنا خاصة بعد موتها في بلد المنشأ فرنسا في ستينات - وليس ستينيات كما تكتب كثيرا - القرن الماضي والأستاذ جمال تحدث في مقاله عن نوع واحد من البنيوية وهي البنيوية اللغوية..... ما علينا من هذا ولنقصد إلى ما يسمى زورا بقصيدة اللهم إلا إذا أردنا المعنى اللغوي / المعجمي لها على أن البحث يجب أن يفرد لعة انتشار هذا الأمر والبحث عن اسم يصلح له مع ذكر مقوماته من النماذج العالية منه... مع ملاحظة أن الأمر خطير جدا ويتعلق بجنس أدبي يراد له الولوج في دنيا الفن خاصة وأن غالبية من ينتج هذا اللون لا يغقه شيئا عن حداثة أو هيرمنيوطيقا أو مابعد الحداثة وهلم جرا من مصطلحات نحن في غنى عنها.. علينا أن ندرك علة الظهور ومعنى غلبتها الآن دون جور على حد الشعر وهو قالبنا الأصيل الذي نفخر به وهو لنا فخر حقا وصدقا..... تحياتي.
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب ستينيات خطأ عفوي ناقدنا واديبنا
أحيانا نشوف أخطاء أكثر فداحة لدى البعض وهم كتاب فنستغرب كيف لا ينتبهون لأخطاء لغوية يمكن تشكك ناقدا آخر منافس بمستواهم .
اديبنا انا دائما اقول لو رأيت غير الصواب في مقالات كتابنا فنتمنى تقديم البديل تعميما للمعرفة
تقديري واحترامي اديبنا
أحيانا نشوف أخطاء أكثر فداحة لدى البعض وهم كتاب فنستغرب كيف لا ينتبهون لأخطاء لغوية يمكن تشكك ناقدا آخر منافس بمستواهم .
اديبنا انا دائما اقول لو رأيت غير الصواب في مقالات كتابنا فنتمنى تقديم البديل تعميما للمعرفة
تقديري واحترامي اديبنا
تعقيب شاكر الخياط
Shakir AL Khaiatt منذ زمن وانا مبتعد عن هذه الدائرة لاسباب اوضحتها مداخلات الاساتذة الافاضل ضمنا، وهذا الموضوع ( ضمنا) ايضا يريني ويوضح لي بدون ادنى شك قدرة وامكانية الاخ الاستاذ الفاضل جمال القيسي في المامه وتتبعه الى هذا الامر موضوع البحث الذي اختلف فيه لا لشيء الا لبعض من المتعصبين لاراء ارى من وجهة نظري انهم ابتعدوا كثيرا عن صلب الاختلاف ولن اقول الخلاف احتراما للاخرين بما يؤمنوا رغم خلافي شخصيا مع كائن من يكن سابقا وحاضرا ومستقبلا ممن يتعند دون دراية وهذا امر شخصي لايمكن لي تجاوزه بغض النظر عمن يكون المقابل لذلك ساحتفظ لي به دون اظهاره على العلن، ماجاء اليوم هنا في هذا المقال جيد جدا ودون ادنى شك ينم عن دراية عالية للاستاذ القيسي، لا شك ابدا... انا لكي اكون واضحا من موقفي يجب ان اطرح مالم اره صحيحا على سبيل الفرض او اتقاطع معه على سبيل المثال، لكنني لم اجد هنا في هذا المقال ما اتقاطع معه سوى ما علق عليه الاخوة المتداخلون الاجلاء ( الاستاذ هيثم ، الاستاذ ثروت، الاستاذ اسامة،والاستاذة ندى) وقد اسعدني ما جاء منهم جميعا من تداخل رائع بل رائع جدا اغناني في بعض منه عن السجال الممل لذلك ساضيف الى ماجاء بما ينسجم مع ما اؤمن به بهذا الخصوص محييا اولا الاستاذ الاخ القيسي ومهنئا الاخوة الاساتذة المتداخلين وهذا الامر سينسحب لاحقا على من سيتداخل مشكورين جميعا فاقول: بما ان الموضوع يتعلق بالشعر وانا شاعر عانيت ماعانيت وتعبت في حياتي الادبية بالمتابعة والدراسة والحفظ والتوجيه والاكتساب الى ان وصلت الى مرحلة اعطاني العمر المديد في هذه الخبرة ان اجيز لنفسي ان اصطلح على اسمي الشخصي مضافا بكلمة ( شاعر)وان كنت اعتز كثيرا بهذا فلان الاخرين قد وسموني به قبل عشرات من السنين لازلت ان شاء الله تعالى على عهدي مع الحرف العربي والادب العربي ان اكون كما ارادوا لهذا ومن منطلق الاحسان لمن علمنا ومن منطلق الثناء لما اعتقدنا ومن منطلق الاخلاص لما آمنا به وسرنا عليه ورأينا فيه كل مانحتاج سواءا القصائد المطولات كالمعلقات صعودا الى المتنبي الى الجواهري وغيرهم او ماجاء به اللاحقون امثال السياب العظيم ونازك والبياتي، والذين مازلنا نحن معشر الشعراء نكن لهم كل الحب والوفاء بل والاذعان بالحق لما جاءوا به، ويقينا لن يختلف معي الاستاذ القيسي في محبتي واعتزازي وتمسكي بمن اضفى على الادب العربي نتاجا يرقى الى ان يفتخر به الاخرون من غير العرب وهو يقينا محط احترام القيسي، اما عن موضوع مايسمى بـ ( قصيدة نثر) المستوردة دون اذن ودون معرفة جهة الانتاج اي منشأ هذا اللون فانا لن اكرر ماقلته بهذا الخصوص لكي لايفقد الموضوع قيد البحث والنقاش عموميته وموضوعيته الى مالا نريد جميعا ونؤطر الامر ونحصره بالشخصنة التي اتعبتنا كثيرا في مثل هذه النقاشات ولم نكن نخرج منها الا بالاختلاف او ربما الخلاف دون ان نعطي لهذا الموضوع حق النقاش الصحيح، لذلك سأكتفي بسؤوال ارى من حقي ان اسمع له جوابا يقنعني، ولن اخوض بما يحز في نفسي بل لن اذكره على الاطلاق ابدا وهو كم عانى الشاعر الشاعر حتى اصبح شاعرا فكيف يتصور من يتجنى على الشعر والشعراء ان بامكان كل من هب او دب ان يكون بهذه المنزلة التي مابلغها الشعراء الا بشق الانفس في قضائهم سنينا من الجهد المضني لكي يكونوا بمنزلة هذا التعريف؟؟؟ هذا فقط للاشارة والتنبيه لكي لانظلم احدا على حد سواء، ولكي لا ابتعد عن اللب وجوهر الموضوع اسال : كيف جاءت هذه المفردات ( قصيدة نثر) سوية؟؟ وبما انها جاءت مترجمة عن الاخريات من اللغات والاداب فانا ساحيلكم جميعا معي الى تتبع الترجمة وسترون ان التسمية هذه ولدت ميتة في مهدها وما هي الا مصطلح فضفاض واسع الترف لا يمت ( كمصطلح) الى الشعر بصلة كما انه لا يمت للنثر بصلة، وهنا ان اراد من اراد التعقيب فلينتبه الى ماقلت جيدا ويحصر اجابته او مداخلته معي بهذا الخصوص( قصيدة نثر) مصطلح خطا لغويي لا يقبل من اية لغة فكيف نقبله نحن العرب ابناء لغة راقية لايستهين بها الاخر فكيف لي انا ابنها ان استهين؟؟ اراني هنا لم اتعرض الى تعريف الشعر ولا الى ماتضمنه عالم النثر من فنون لانني لست بمجال المساجلة او العند - لاسمح الله- هنا انا ابحث عن تسمية تليق بما وسم اجحافا بهذه التسمية وهو لايحمل صفاتها، وان اتفق الجمع على الاتيان بمسمى اخر فليكتب الناس مايكتبون، لسنا مسلطين على رقاب من يكتب وما يكتب فالكل حر فيما يختار من فن ونمط يرى نفسه من خلاله انه قد اجاد التعبير عما يجول في النفس بل يشعر ابعد من ذلك ربما وهو انه مقتنع بان نتاجه قد وصل ومس مشاعر الناس ... لا بأس بهذا اذ لا سلطان لاي ناقد على اي كاتب بما شاء ان يختار الا ان يكون ضمن مسميات تعريفية لماهية مانكتب وهذا هو ما اريد توضيحه، وما دفعني الى الاعتراض على التسمية لا على النصوص هو خبرتي في اللغات والترجمة المتواضعة ولانني اخضعت هذا اللون للدرس منذ زمن ليس بالقليل واثمر هذا كله عن نتيجة طيبة فحواها ملخص بكلمتين لاثالث لهما ( التسمية - قصيدة نثر - خطأ لغوي) يستوجب السعي لتغييره الى مايناسبه... شكرا للاستاذ القيسي العزيز والاساتذة الافاضل المتداخلين، وانه لجميل ان نتريث في الاحكام ولا نصدرها الا عن دراية وعلمية... خالص اعتباري وتقديري للجميع.... تقبلوا مودتي
تعقيب احمد الشبلي
Ahmad Alsheble كل الشكر لك استاذ شاكر على التوضيح لن نختلف على أن التسمية ربما تكون غير صحيحة ولتكن جنس أدبي متميز لمن يجيد استخدامه (أقصد ماسمي قصيدة النثر )وأنا أعتقد أن من يكتب هذا النوع ان لم يكت يستطيع الكتابة الشعرية على الوزن والقافية فهمتعد على الشعر فهناك الكثير من الركام من هذا النوع الأدبي هو غثاء كغثاء السيل لأن الكثير استسهل التخلص من الوزن لصعوبنه عليهم ليكتب منثورات بعيدة عن الفنية والجمال ولكن بالمقابل يجب أن نعترف أن هناك نصوص ممتازة حققت نقلة نوعية بالكتابة وأضافت شيء جديد يفتح مجالا لاستخدام المخيلة لانتاج نصوص تحلق في سماء الابداع وانا ضد الحرب الشعواء الدائرة حول هذا الجنس فليكتب كل من هو قادر على الكتابة بالقالب الذي يناسب ابداعه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق