الخميس، 19 يناير 2017

قراءة في خرافية الاشواق لمنى السمكري بقلم / الناقد تحسين


قد يكون الترابط النفسي لهذا النص غير مجزء الى واحة متعددة الاوجة ومختلفة الالوان. قد تكون المساحة لدالة المعرفة النصية لسرد هذا النص قد مسكتها الشاعره ابتداء م̷ـــِْט خرافية الاشواق :انا ليكون المتعاقب م̷ـــِْט مفهوم السرد الشعري لبيان نهج العاطفة المتناثر غير منسوخ لراب الصع في ماهية الانفعال لجعل النص قائما على وحدتة المترامية الاطراف. اذن الفكرة للبيان هي بيان الاعتلال في روحية التواجد العشقي في مفهوم الكم المرافق لبيان الشعور. ان انسلال الروح م̷ـــِْט الجسد...... م̷ـــِْט مسامات جثمان الليل.. هي الاسوداد المفتعل لتراكم فكرة الانسلاخ النموذجي لمعطيات العاطفة وقد تكون نتيجة واقعية يمر بها الحدث السردي. وان الابتكار في تشكل المعاني في بعض مكانات هذا النص الماتع يحعل الانطباع يوازي سهم الاتجاه نحو الخلف الحاصل لمكنون الخارج م̷ـــِْט ارقة الحالة الشعرية.. نص جميل امتعتنا استاذه
تحسين

قد تعبت. بقلمي مروة السمكري
خرافية الاشواق انا
استلك من ذاتك
كانسلال الروح من الجسد
من مسامات جثمان الليل
اراودُ خيوط الفجر لكي تغزل الصباح
تتفن في الوان الغرام
تشدني اليك
كوشي ثوب تعلق بمشبك
وتطل من ذاتي نبضات
تتشرب انفاسك
كسنديانةٍ خاصمها المطر
تمدِّ أصابعها لمسافة حيرى
بين الوداع واللقاء
كالرحى تدور نفسي
تحاول طحن الخجل
تتمنع
وتخيل من اعماق روضك
تذوي وجدا
كقطعة شحم تذوب على
وقد جمرك
تتلظى بسقر
قد واراني الشجن في مقبرة التمني
يغطيني..
انفاسي مختنقة
تجثوفوق صدري صخرة
اصابعي خدرها الصقيع
تقتبس من لظاك
دفئا ..
ومن انفاسك عطرا
عذرا سيدي..
لكنني لن اعدك
انني لن اعص لك
امرا
لان ذئاب خوفي تنهش
من ذاتي اللبد
وتشرب دمائي خمرا
ترتجف اعصابي همسا
يجرفني صعقا هزيم مقلتيك
واعب من سعف خوفو
ضياء الحجرات
الهة الحب
سراج الزيت
محنطة بشعاب حب
صب بقالب ذهب
توقف بعدها الانسكاب
بين المجرات
كسر القالب
فبكت الهطناء
انتحرت المسافات
بنقطة من ماء النيل
وانزوى الخوف في شعاب المرايا المهشمة
يشكو التعب
بحفنة من السرابِ
يغري الشمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق