قراءة نص ( بنك الأيام )
أسعد الجبوري
الشعر الحديث وما آل اليه من بلبلة حادة مُتصلة بالحواس تتعمد على تشويهها لغاية هي معرفة الحقيقة الجوهرية ليتمخض عنها خطاب الرؤية ـ بعبارة أخرى ( رؤية ما لا يُرى ،،، رامبو ) ليُبصر السر المظلم للأنا التجربية الصالحة للرؤية من خلال قوى تحلُ محل رؤية الأعماق مهتدياً بالعقل ليُشوش حواسهُ لأندفاع أعمى نحو العمق ليُحدد الشاعر مقدار الشقاق المحتوم بين الذات والعالم لحدة العقل لا فورة إنفعال ، أذن هناك خطاب الرؤية لصور مُفككة مُفزعة مَفْزوعة لم...ا يقف الشاعر عند نقطة الصفر في التاريخ لنص عصيّ ـ إستفزازي لسياحة عبر جحيم الجبوري لما أفترشَ خارطة الذات وقد لبسَ الخارج بثوب الداخل والذي لا يمكن لأية خلخلة بمركز النص أن ندنو منها لِما تمتلك من مقومات الصمود الذاتي لنظرية التأويل لما أستخدم الشاعر أكثر الظمائر ترابطاً ( هو ـ هي ـ أنا ) لينفرد بخطابهُ الذكوري وقد أخذنا بغموضهِ مع سبق الإصرار ليُهيكل خصوصية الخطاب الفوقية ( أحبُ الطوابق الفوقية ) ليتحرك النص حركة ذاتية بمَلكات تتحررتْ من الأرتباط لجاذبية الوضوح لخيالٍ متسلط من الشاعر لأنهُ يُدرك تماماً أزمة عصرهُ من عَظَمةٍ وسِخةٍ ـ رعبٌ ناصع ـ أسود قذر كما يقينهُ أن الغموض يُلهبٍ ليُضيئ لما هتف دريدو{ أيها الأدباء كونوا غامضين } ،،، فما بين علوٍ شاهق ـ هبوط وهاوية تحرك النص بين قطبين بسين الأستقبال ( سأصعد فرداً من المذكر السالم ) ليُقلق وينزع الطمأنية من النفس إلآ أن القارئ لا يملك ألآ أن يقتنع بأتساقها المنطقي رغم الشعور بالتوحد وبأنهُ علامة من علامات التميز وإن شوهت إيقاع النغم وجرس الحروف وهو المتأرجح بين اللفظ الأستعاري والمعنى كسماءٍ مغلقة أو مُكبل بهاوية ( لا أستطيع أن أتفوه بكلمة عن الوقت )،،،
لكن نقرأ هناك عَدوٌّ داخل النص يَدلُنا على أنهُ إرتيابي ، مُتشكك يقوم بآستدعاء الذاكرة ( سأسأل كل متساوي الأضلاع ) عبر شيئية الشيئ لتشع بمعناها من ذاتها لا من خلال العلاقة النحوية وهذا يُحسب أيجاباً للشاعر كجملة دائرية توحي بالأمتداد والتشابك ( كتماثيل يلفها الغبار ) أو أرابيسكيات أي عبر الخطوط والمنحنيات المتحركة اللآمتحررة من ترسانة القبح بكل دساتير الأديان بنبرة متعالية فوقية ( مختبر الأديان ) ليسترسل عجزهُ عن الأفلات من جحيمهِ ليُحطم واقعهُ أوتَفْتيهُ و ( أو ) التي لاتُجيب على سؤال أو تحل له معضلة .
إنَّ المثالية المتعالية عند بودلير ـ رامبو عموماً ـ مالارمية التي أنتهت الى العدم وعند الشعراء المعاصرين الى ولع الغموض ذاته لينزع عن الصورة الشعرية رداء ( الشيئية والجمالية ) ويحيلها من الحضور الى اللآحضور مع صراع غير منظور يشدها لأفق بعيد لأدبٍ إنعزالي فخوراً بوحدتهِ وأنفرادهِ حتى صار مَلَكة جسورة ضاربة بقوة مطلقة من الخيال ـ هذا التعبير يتسمُ بالحذر الشديد لدى الشاعر لنفهم ما وراء الغموض ـ الدلالة الأشتقاقية من إخراج النص للواجهة دون رتوش مِن أنَّ شاعرنا يقول ،،، أنا أتجزأ
أسعد الجبوري
الشعر الحديث وما آل اليه من بلبلة حادة مُتصلة بالحواس تتعمد على تشويهها لغاية هي معرفة الحقيقة الجوهرية ليتمخض عنها خطاب الرؤية ـ بعبارة أخرى ( رؤية ما لا يُرى ،،، رامبو ) ليُبصر السر المظلم للأنا التجربية الصالحة للرؤية من خلال قوى تحلُ محل رؤية الأعماق مهتدياً بالعقل ليُشوش حواسهُ لأندفاع أعمى نحو العمق ليُحدد الشاعر مقدار الشقاق المحتوم بين الذات والعالم لحدة العقل لا فورة إنفعال ، أذن هناك خطاب الرؤية لصور مُفككة مُفزعة مَفْزوعة لم...ا يقف الشاعر عند نقطة الصفر في التاريخ لنص عصيّ ـ إستفزازي لسياحة عبر جحيم الجبوري لما أفترشَ خارطة الذات وقد لبسَ الخارج بثوب الداخل والذي لا يمكن لأية خلخلة بمركز النص أن ندنو منها لِما تمتلك من مقومات الصمود الذاتي لنظرية التأويل لما أستخدم الشاعر أكثر الظمائر ترابطاً ( هو ـ هي ـ أنا ) لينفرد بخطابهُ الذكوري وقد أخذنا بغموضهِ مع سبق الإصرار ليُهيكل خصوصية الخطاب الفوقية ( أحبُ الطوابق الفوقية ) ليتحرك النص حركة ذاتية بمَلكات تتحررتْ من الأرتباط لجاذبية الوضوح لخيالٍ متسلط من الشاعر لأنهُ يُدرك تماماً أزمة عصرهُ من عَظَمةٍ وسِخةٍ ـ رعبٌ ناصع ـ أسود قذر كما يقينهُ أن الغموض يُلهبٍ ليُضيئ لما هتف دريدو{ أيها الأدباء كونوا غامضين } ،،، فما بين علوٍ شاهق ـ هبوط وهاوية تحرك النص بين قطبين بسين الأستقبال ( سأصعد فرداً من المذكر السالم ) ليُقلق وينزع الطمأنية من النفس إلآ أن القارئ لا يملك ألآ أن يقتنع بأتساقها المنطقي رغم الشعور بالتوحد وبأنهُ علامة من علامات التميز وإن شوهت إيقاع النغم وجرس الحروف وهو المتأرجح بين اللفظ الأستعاري والمعنى كسماءٍ مغلقة أو مُكبل بهاوية ( لا أستطيع أن أتفوه بكلمة عن الوقت )،،،
لكن نقرأ هناك عَدوٌّ داخل النص يَدلُنا على أنهُ إرتيابي ، مُتشكك يقوم بآستدعاء الذاكرة ( سأسأل كل متساوي الأضلاع ) عبر شيئية الشيئ لتشع بمعناها من ذاتها لا من خلال العلاقة النحوية وهذا يُحسب أيجاباً للشاعر كجملة دائرية توحي بالأمتداد والتشابك ( كتماثيل يلفها الغبار ) أو أرابيسكيات أي عبر الخطوط والمنحنيات المتحركة اللآمتحررة من ترسانة القبح بكل دساتير الأديان بنبرة متعالية فوقية ( مختبر الأديان ) ليسترسل عجزهُ عن الأفلات من جحيمهِ ليُحطم واقعهُ أوتَفْتيهُ و ( أو ) التي لاتُجيب على سؤال أو تحل له معضلة .
إنَّ المثالية المتعالية عند بودلير ـ رامبو عموماً ـ مالارمية التي أنتهت الى العدم وعند الشعراء المعاصرين الى ولع الغموض ذاته لينزع عن الصورة الشعرية رداء ( الشيئية والجمالية ) ويحيلها من الحضور الى اللآحضور مع صراع غير منظور يشدها لأفق بعيد لأدبٍ إنعزالي فخوراً بوحدتهِ وأنفرادهِ حتى صار مَلَكة جسورة ضاربة بقوة مطلقة من الخيال ـ هذا التعبير يتسمُ بالحذر الشديد لدى الشاعر لنفهم ما وراء الغموض ـ الدلالة الأشتقاقية من إخراج النص للواجهة دون رتوش مِن أنَّ شاعرنا يقول ،،، أنا أتجزأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق