الجمعة، 27 يناير 2017

فلسفة النص قراءة نقدية لقصيدة غسان الحجاج ارسم املا يقلم / الناقد تحسين

فلسفة النص
غسان الآدمي
ان الامال لا ترسم وانما تتذوق م̷ـــِْט بطن الغيب نسمة سحر.. اسمع م̷ـــِْט الغيب صرير نافذة. تولج الروح في جب.. تتعاطى بعض الافيون....هناك ترزخ العيون الجاحضة.....م̷ـــِْט ليل امج......
استاذ غسان لقد سبقنا ذوي الخبرة فكلا تناول مايراه واضعا سبابته على الاعتقاد بما استقبل م̷ـــِْט ايحاء لهذا النص الجميل والذي احدث خمس م̷ـــِْט الصورة الشعرية المتناثرة قد تجمع بين واحدة واخرى وان .صح ابتداء النص تعريفا لمجرى السياق لمنبع النهر فان هذه الاحداث الدراماتكية ...
التي اجازها ا لنصك انما هي ارتدادات فكرية قد كتبت على مهل متجنبا فكرة الشاعرية الايحائية والذي هو واضحا م̷ـــِْט مجرى النص : «انــٌٌ~ـا» <3 :$ اميل الى الفلسفة الشخصية الرائعة في اتساع هذا النص وان بان بعض الجحوض في انتقاء بعض المفردات كلميتافيزيقيا فهي اربكتب بعض الشى هذا الهاجس الذي يسعير الفن الفطري الذي يتميز به النص. .حقيقة انك اوليت جهدا رائعا في لغة البوح وانا اهنىك على هذا الايدام اللذيذ. والممتع تقديري واحترامي استاذ غسان
تحسين

ارسمُ املاً
بملامح ذكرى قد صدأتْ
من وجد سيول التبريحْ
اطيافكِ قوقعةٌ
وأدتْها الامواج الحبلى
من نفخ الريح
ألقاءُ مليحة أيامي
في أفق الشمس المجروح؟
كلا لا يمكن ذا أبدا
غرقى الطوفان
قد انتبهوا
فالهالكُ ما صدّق نوح
لا عاصم لي من عينيها
الا ان اغرق او اغرق ....
فالحبُّ ملاذٌ للروحْ
والموتُ جنونٌ مسموح
يزرع شغفاً في نبضات القلب الراعف
يصنعُ جسرا يعبر كل الميتافيزيقيا
يدركُ معنى المعنى
ويباغتُ سِفْر التأويل
يستنفر كل كوامن طاقات الزمن الغابر يستأصلُ أورام الكدر الآسن
يرقص كالطير المذبوح
ارشيف الحبِّ حداثة صوفيٍّ ثائر
تقتلع الأدغال المشؤومةَ من وجنة نجمة
فسنابل حقل الضوء الباركها الله
تنقذني
اعبر كل سبات العمر بلحظة استشعار صافٍ من رحم الضوضاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق