ما أقساك ياوجعي
تلتذ حين اقرأ امنياتي
واقلب صحيفة الجرح
أمس
تبضعت حلماً بنفسجي ذات اجنحه...
فحملت ظله
بيد أني لم ازل احلم أني ظله
خامرني حين مررت جنب شجرة الأمل
لم المسها
ملائكيةٌ وسامة القمر
عيناه ليس ككل العيون
هو الذي غرس النجوم في دفاتري
وأمسك ممحاة حزني
وعلمني كيف اطرق بوابة الصمت
ما اقساك يا صمتي
ما اقساك يا وجعي
.................
شعر
علي الجياشي
تلتذ حين اقرأ امنياتي
واقلب صحيفة الجرح
أمس
تبضعت حلماً بنفسجي ذات اجنحه...
فحملت ظله
بيد أني لم ازل احلم أني ظله
خامرني حين مررت جنب شجرة الأمل
لم المسها
ملائكيةٌ وسامة القمر
عيناه ليس ككل العيون
هو الذي غرس النجوم في دفاتري
وأمسك ممحاة حزني
وعلمني كيف اطرق بوابة الصمت
ما اقساك يا صمتي
ما اقساك يا وجعي
.................
شعر
علي الجياشي
تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي في هذا النص المفعم بالتراجيدية الصاخبة الصمت, استطاع الاستاذ الشاعر علي الجياشي ان يرينا ان الصمت والوجع وجهان لعملة واحدة ربما هي عملة الصبر التي لا تقارن بأي عملة اخرى فيا لهذا الصمت الذي طرقت ابواب مدائنه وا اعتقد ان الشاعر اكتفى بطرق الابواب دون ان يدخل هذه المدائن وهو يحمل الحلم ذا الاجنحة البنفسجية في رحلته التراجيديدية الصوفية...الهمكم الصبر ايها الانسان المحمل بالوجد...تحياتي ومودتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق