الأحد، 15 يناير 2017

طوعك...سيدي...أخيرة

تلحس سعادة مزيفة وأنت رهينة العواصف في كل المنعطفات
وأنا وحدي على الدرج ، أنتظر هواك في رعشات
أصيح وراءك في آهات
أنا أحس بنزول المنحدر فخرا على كدح يزعج شموعك في الظلمات
وأنت ترتدي مدارج العشق وتقرأ الأشعار على صفحات الوفيات
لتمتص رحيقا من الوحل أمز من ماء الرفات
أنت تركب ظلال الأشجار الباسقات
تصنع عصيا تهشم رؤوس الخوذات
وتنهش بجذوعها على رأسي في آهات
لأرتطم بالأرض وأعبر حائط الأموات
أو أصبح سياسيا من سوق عكاظ أنشد حقوقا على الطرقات

لماذا تلوي شدقيك في وجهي وتغني أرذل الأغنيات
تعتصر أنساغي وأنا أحلم بندى أبيض في كل الجهات
تبيع هياكلي وتمنحني موتا مؤجلا في أغرب الخلوات
تعرش في قدس وتمنع عني هواء أحدثه على وقع الخطوات
سأرسل إليك غبار رملي لتر حجم أحجاري في كوابيس المسافات
أنخر طراوة عصاك فتعيش حذفا في زحافات
لتسقط صريعا أمامي في عذابات
وتسقط كحارس أخرس على متاهات

إني أرشق صدرك بباقة وردي وأظل معتكفا على مدحك في خاطرات
سأبتسم إذا دعوتني الى جمال بلاغتك في ضحكات
سأرسم خرائط رؤياك وأذكرك في مقامات
لكن قوانينك في تيارات رمل غريبة الكلمات
تثقل اللسان في أرض الرسالات
اقص من نصوصك كل العلامات
إن قصيدة واحدة تحوي عدة منظومات
فضلا لعلومك وحما لفهومك في خزائن الثرات
وكن بدرا في العلياء تبدو شامخا على درجات
ليصبح فضلك على الدوام شمعا ينير سواد الطاولات

انعنيعة احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق