الجمعة، 27 يناير 2017

القَاسي على هوَائي بقلم / مياسة دع

القَاسي على هوَائي
ومسافاتِ النوافذِ المهترئةِة
أيُّ حَجرٍ ينتابُني في ظلِّ غياباتِكَ , والسرَائر الشاحبةِة
والذاكراتِ التي تيبسُ على ثمارِ وجهِكَ
.. كَـ أقمارٍ بَاهتةة !
أبطأتُ ..
لمْ تعدْ حواسُّكَ تذكرُني
ثمارُكَ خاليةٌة من
.. مساءَاتي !
..
القَاسي على بقيّةِ هواءٍ
ومسافاتِ الدمعِ البَاقيةِة ..
صباحاتٌ.. تعمَى
ونهرٌ تجفُّ اوراقُهُ
على كتفي !
..
القاسي .. قريباً من عَينِي
نهرٌ تجفُّ حواسُّه
على
أوقاتِي ..!!
.
مياسة دع
..
 
 
 
 
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب المساءات تكون مختلفة مع قصائد مياسة دع ،لأنها تأتي والمتعة بين حروفها
 
رد مياسة دع
 مازلت أقول والمساءات حين تفوحين .. كالضوء حين ينعطف في قلبي .. محبااات لك أ. نائلة وباقات ورد
 
تعقيب غسان الحجاج

غسان الآدمي القاسي... هل جاء هذا الوصف اعتباطاً ام ان تفاقم التبريح الوجداني تحت وطأة الهجران الق بظلال هذه الصفة في اماكن متعددة من النص ليرتكز عليها الخطاب الشعري المفعم بإيحاءات الحزن ..وعند المقاربات بين الصفات ..القاسي ونهر تجف حواسه .. اجد ان النهر جففه الانجماد بقساوة الجليد .والتي توحي الى برودة المشاعر وعدم الاكتراث من الجانب الاخر..
هو اسلوب الشاعرة مياسة دع المعهود ولمستها الادبية التي تتفرد بها من خلال اضمار المعنى وترك القارئ يغوص في مسافات النص البعيدة.

رد مياسة دع
مازلت أقول أشكرك أ. غسان على توقيعك الجميل .. وتبحرك في أعماق النص .. لك كل الود وتحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق