الاثنين، 16 يناير 2017

بقلم / جهاد سليمان

أنا رهـــقُ تـهـدهـدني الـجـبــــال ....
.....ووديـــــان ُ يــحـاكـيـهــا الـخـيــــــــالُ
وربـوَاتٍ أعــدنَ إليَّ طـفـلاَ..
........يجـيـب سـؤألــــهُ عــــــنهُ الـسـؤالُ
ولازالــت عـلى الــجـــوزاءٍ تــرســو
........يـــــداه وأيُّ نجــمـــــاتٍ يــطــــالُ؟
أيا ســحـر الـطـبـيعـة أي ســــرِّ
.........تــخـبـؤهُ ويُـفـشـيـه الــــجــمــــالُ


غازي أبو طبيخ
..........................
جميل ..كل مافي هذا النص رائع ..لأنه يحمل من الدلالات الإيحائية الكثير..
ثم أن خيار مرفل بحر الوافر الفسيح يبدو وكانه جاء منسجما تماما مع إرادة الشاعر في الوصف الدلالي ..فالأستاذ جهاد لم يرد من هذه المقطوعة الناضجة الوصف الخارجي فقط ..كلا..
وهذا البيت يكشف لنا عن السر المأمول المنتظر الذي يجب ان يتجلى حاملا معه كل مافي النفس من الاماني:
أيا سحر الطبيعة أي سر
تخبؤه  ويفشيه  الجمال
..
كنت بالغ النضج كعادتك أخي وصديقي العزيز..
             ......           تحياتي       .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق