الخميس، 12 يناير 2017

حبيبتي أمي / محمد سلمان الوالي

حبيبتي أمي،،،،
أوصيتني ، بل كم أوصيتني بمرثيةٍ أكتبها بحبر غيابك الاسود ... ذلك الذئب الذي ابتلع أحلى كناريةٍ من قفصي الصدري ... مرثية تليق بك إمّأ لأفكاري لا ابنة من بناتها .... أماً تبرّعت للاقدار بشاعرٍ تصفق له المسامع قبل الأيدي ، وتحج الى كعبته افواجٌ المريدين . ولكن ما حيلتي وها قطّعتُ من عمري اكثر من عام ، وكلما بـسملتُ للتنفيذ اضطرب المنديل فوق  الجراح ، وتظاهر ياسمين الامس على حكومة أصابعي يهددها بعرشٍ من الاشواك ...
فمعذرةً ايتها الملهمة ; لستِ هنا بملهمة ووصيتك لا تَسعُها الجراح ...
ابنك المبتلُّ بالخجل
محمد .


سليم راؤول اسمر
معك حق أيها الاديب الصادق..امام صورة الام تخجل اطياف العطاء و مشاريع الكرم..و قدرات اللغة..
لانها فوق ذلك كانت و تبقى.. لعلك تهتدي الى طريقة في التعبير ترضيك أمام أفضالها..

غسان الأدمي ..
سيان في نثرٍ وفِي شعرٍِ
نهرٌ ومن وجدانهِ يجري

ارى إنسانيتك النازفة بوضوح كالشمس تنزف أشعتها من الاحتراق ولعمري لقد كشفتَ لنا جرحاً لا يندمل بطريقة تستقطب المشاعر بهذا المعنى العميق الذي صغته من وجدانك المنصهر من جوى الفقد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق