اللقاء المذبوح ......
وكلما تحدثنا
ألمس صوت الغياب
في عز حضورك
أرتل تعاويذَ اللقاء
في تمتمةٍ مذبوحة
تنساب
حتى أطراف شَعري
من يفرغ
ذاك الوجع المعبّأ قهرًا
من يستأصلُ
تسابيحَ الخوف
من عصبِ العظامِ
من يوقظ ذلك الحنين
المشتعلِ حرارةً
من صيف عذبٍ
يظللني به لهفة عناق شهي
من عشقٍ مجنون
هناك
مازال دفءُ شفاهكَ يغتال ألمي
وبصمات أصابعك
عالقة بتفاصيلِ وجهي
عند مذبحةِ اللقاء
عُلقت مشانق الأحلام
وتأرجح الضوء
في عزلة عن موت بطيء
انحسر الطّلقُ
بنقطة عمياء
من ليلٍ سديم
تهتز له أعمدة السماء
تفتح ممرًّا ضيّقًا
في ذاكرةِ الغياب
تتوه على أعتابه
رتابة الصمت
لأسبح في ذاكرة العدم
في موعد مؤجل
معتق برائحة الاختناق .......
وسام الاحمد شاعرة الياسمين
وكلما تحدثنا
ألمس صوت الغياب
في عز حضورك
أرتل تعاويذَ اللقاء
في تمتمةٍ مذبوحة
تنساب
حتى أطراف شَعري
من يفرغ
ذاك الوجع المعبّأ قهرًا
من يستأصلُ
تسابيحَ الخوف
من عصبِ العظامِ
من يوقظ ذلك الحنين
المشتعلِ حرارةً
من صيف عذبٍ
يظللني به لهفة عناق شهي
من عشقٍ مجنون
هناك
مازال دفءُ شفاهكَ يغتال ألمي
وبصمات أصابعك
عالقة بتفاصيلِ وجهي
عند مذبحةِ اللقاء
عُلقت مشانق الأحلام
وتأرجح الضوء
في عزلة عن موت بطيء
انحسر الطّلقُ
بنقطة عمياء
من ليلٍ سديم
تهتز له أعمدة السماء
تفتح ممرًّا ضيّقًا
في ذاكرةِ الغياب
تتوه على أعتابه
رتابة الصمت
لأسبح في ذاكرة العدم
في موعد مؤجل
معتق برائحة الاختناق .......
وسام الاحمد شاعرة الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق