كـفوفٌ شـاحبة ..
=========
مساءاتٌ كئيبة
لا شيء سوى خُطى السّابلة...
تعبثُ بريعان ذاكرتي
دروبٌ تعجُّ بالضّجيج
المسافاتُ لعنةٌ
حـلّتْ بـ خُطاي
منذ وجعٍ و نيّفٍ
تقتل رغبتي في الوصول
إلى مُشتهاي
=========
مساءاتٌ كئيبة
لا شيء سوى خُطى السّابلة...
تعبثُ بريعان ذاكرتي
دروبٌ تعجُّ بالضّجيج
المسافاتُ لعنةٌ
حـلّتْ بـ خُطاي
منذ وجعٍ و نيّفٍ
تقتل رغبتي في الوصول
إلى مُشتهاي
مرهقٌ
مثل كفوفٍ شاحبة
أضنتها كثرة التّلويح
للراحلين
كلّما ودّعت عزيزا
يتلبّسني ماردٌ من نايٍ
يئنّ في رأسي طول اللّيل
لا يعرفهُ إلّا أنا و الرّاسخون في السُّهاد
لا صوتٙ لي
النشيج لم يبقِ شيئا
غير تمتماتٍ خافتة
عديمة الجدوى
حلُمٌ مصلوب ..
على عمود الانتظار
يلتقط آهاته الأخيرة
يأكل من رأسه الهجير
لا نفع به ..
مثل فزاعةٍ في أرض بوار
يسامرُها صفيرُ الرّيح ..
مثل كفوفٍ شاحبة
أضنتها كثرة التّلويح
للراحلين
كلّما ودّعت عزيزا
يتلبّسني ماردٌ من نايٍ
يئنّ في رأسي طول اللّيل
لا يعرفهُ إلّا أنا و الرّاسخون في السُّهاد
لا صوتٙ لي
النشيج لم يبقِ شيئا
غير تمتماتٍ خافتة
عديمة الجدوى
حلُمٌ مصلوب ..
على عمود الانتظار
يلتقط آهاته الأخيرة
يأكل من رأسه الهجير
لا نفع به ..
مثل فزاعةٍ في أرض بوار
يسامرُها صفيرُ الرّيح ..
ربّي ..
إنّي سكنت بلدا غير ذي فرحٍ
تفشّى الموتُ فيه كـ الزكام
فـ هبْ لنا من لدنك زمنًا
نهز جذعه
فيتساقطٙ علينا فرحًا بـهيّا ! ...
*****إنّي سكنت بلدا غير ذي فرحٍ
تفشّى الموتُ فيه كـ الزكام
فـ هبْ لنا من لدنك زمنًا
نهز جذعه
فيتساقطٙ علينا فرحًا بـهيّا ! ...
كرار الجنابي
تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي نص نسج وشاحه من خيوط الحزن العميق الذي تأبط قلب هذا الوطن النازف أناسا
طالت مساءاته الكئيبة عنق الفجر الذي مازال رهين لعنة المسافات وما اثار انتباهي هو العنوان الذي توج القصيدة بوشاح الحزن ولمسناه قبل القراءة ربما كان العنوان بمثابة قصيدة الومضة التي تناسلت منها باقي أجزاء النص فأي دلالات تختبئ بين انامل هذه الكفوف الشاحبة التي تترك ابواب التأويل مفتوحة للقارئ.
دمتَ مبدعاً استاذ كرار الجنابي
طالت مساءاته الكئيبة عنق الفجر الذي مازال رهين لعنة المسافات وما اثار انتباهي هو العنوان الذي توج القصيدة بوشاح الحزن ولمسناه قبل القراءة ربما كان العنوان بمثابة قصيدة الومضة التي تناسلت منها باقي أجزاء النص فأي دلالات تختبئ بين انامل هذه الكفوف الشاحبة التي تترك ابواب التأويل مفتوحة للقارئ.
دمتَ مبدعاً استاذ كرار الجنابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق