الأحد، 29 يناير 2017

فوق التلة بقلم احمد حسين

فوق التلة
****
طفلٌ صغيرٌ يسألني
هل كنت طفلا ؟؟؟
هل لمست تشتتي و تحيري...

و تباطئي لأقر أمرا
أنا سيدي طفلٌ بريءٌ

قد لا أجيد الإختيار
و ما تراني أرتديه
قد لا يكون بشأنه
ليَ القرار
أنا قد تراني راكضا ً
نحو التلال أعتليها ترقبا
هل حان للشمس بزوغا ً
من ذات اليسار
أم أنني سأظل أركض هكذا
حتى المشيب بالانتظار
بالله حقا ًسيدي
هل أجابتك النجوم
عن سبيلك ذات يوم ٍ
في دروب الإختبار
أبين لحظات السعادة و الشقاء
قد نعيش الدهر عمرا ً
في جدال بالحوار
فلتجيب الأن عني
هل سنحيا بين أغصان السلام
أم سنحيا بين أسلحة الدمار
ليتني ظللت طفلا ًسيدي
ليتني ظللت طفلا ً
راكضا ًنحو التلال يرتقب
وجه النهار
.......
أ.أ.أ ( الزينبي الجعفري


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق