الخميس، 12 يناير 2017

دينامية الصور في نثرية مروة بقلم جمال قيسي


دينامية الصورة في نثرية مروة

منذ اللحظة الاولى في شروعها،،تأخذنا مروة ،، الى دينامية الصورة  ( تختلج الألوان ) ،،ومع ألصاق هذه الدينامية ،،بأفتراض ميتافيزيقي ( الروح ) ،،تنتقل بنا الى فضاء واسع ،،،في بث شكواها،،،وتأزمها ،،مع  الجانب الاخلاقي للغير،،المغلف بالانانية ،،بالمحصلة،،عالمنا هو عالم موحش،،لانه ببساطة لا أحد يهتم،،عالم الاغتراب،،الاناني وفِي استخدام ذكي لصيغة الجماعة ،،،لفعل العاصفة الحيرى التي تقتلعنا،،،للتعبير عن المشاعر النقية ،،والسريعة العطب،،من جور الآخرين ،،،هنا تخرج للواقع المعيش،،ثم تعود منفردة لذاتها التي تئن،،،وتسخر،،من المحاولة لتجيب،،،ان لا رجوع،،،في هذه النثرية الجميلة ،،والحزينة،،تخطو مروة،،الى الطريق الصحيح،،لانها خلقت منظوراً،،وحواراً،،وفواعل ،،،

جمال قيسي

تختلج الوان الروح
 غائمة ..
تشكو آلاما..
 ترهقنا نداءات
الأنانية
لا احديهتم..
 اجل لاأحد
 تمر عاصفة حيرى
 تقتلعنا من جذور الوجد..
 ترمينافي الصميم..
ف تتضوع انفاسي
تئن..وتسخر...
 تتحدر دموعي ساخنة...
 ان لارجوع

ندى الأدب ...
النص على قلة ابياته هو معاناة حقيقية ..معاناة الروح التي تئن قابلة إهمال متعمد ..فحين لا يهتم أحد يصبح الفعل عن إدراك وعن موقف .
شكرا اخي جمال أضفت للقصيدة صورة مقاربة أو إطارا شفافا لتتضح الرؤية

اسامه حيدر
مجرّد رأي :
لماذا للروح ألوان ؟ ! ولماذا للألم أشكال ؟!وللنداء أنواعٌ ؟!
أرواحنا تتلوّن بلون الآخر ومهما كثُر من حولنا تزداد أرواحنا تلوناً .
وكلّ لون له ألمه الخاص به ومن هنا جاءت أتواع و أشكال الألم .
وفي مجتمعنا البائس تتعدّد الأنا بتعدّد الأشخاص لكلّ أناه وأنانيته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق