الأحد، 22 يناير 2017

ترجل ايها السهر بقلم / مروة السمكري

ترجل ايها السهر المقيت اوارحل
ولاتذبح غفوة
هي موعدي مع اطياف فارسي الذي لثمه غياب
الهجران ينسج شباكه بهفهافي
واللقاء هواء...

 يمرُّ من بين الثقوب
اليأس
عصرٌ جليدي غطى أخضرار الامل
يرسم وشما على شكل قمة افرست

في ملامحي التي تنزلق عن حالة الثبات
حيث صفحني بالجليد
وخط الوجد على صفائح الصخور
مدموغا بصمغ الغابات
في ارض بلستو
حول معبد روحك المتشظية
تنشد الانسلال من عبق جنوني الاخرق
في جعبتك سهام الوتين
تشد الوتر باشجان تسنيم
تلهب بالجمار حجري المصقول
في تعابير صلفك
وكانك اشليمان تملك اقطاب الارض
ترميني
بين مدك وجزرك
تقوضت الارض تحت قدمي
وتاهت المعاني
اجترف الموج رسمك الحنون
مع لحاء خشب اجوف
وتاه السكون
على كبوة الفرس

بقلمي مروة السمكري

تعقيب وسام الأحمد
وسام الاحمد شاعرة الياسمين جميل مروة
دام جمال الحرف

تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي الليل بطبيعة الحال ملاذ العاشقين والسهر هو كؤوس السلاف المعتقةبالوجد التي يشربونها الا اننا في هذا النص نرى الشاعرة مروة السمكري تخاطب السهاد لكي يترجل في محاولة للحصول على هدنة لكي تقتنص غفوة فيها كل امنيات اللقاء وكأن الاطياف عالمها الواقعي عبثا تحاول ذلك فأنى لها باصطياد الهواء يشبكة غزلها الهجران وكأنه عنكبوت مقيت . ايُّ يأس هذا الذي يقتل الربيع بعصر جليدي ويجمد الملامح الشاخصة ربما هو تجميد للثبات على الحالة والجبل ايضا يصب في جداول هذا التأويل أي الثبات وربما ارادة الاشارة بأن الوشم هو اشتعال الرأس شيبا .تنهي النص مروة مخاطبة الطرف الاخر بأنه ينسل من عبق جنونها الاخرق وكأنها وردة الجبل التي تقتحم الثلوج لتبصر النور ولكن المآلالى التداعي عندما يجترف الهجر ملامح الحبيب وهي ايضا ليست بأمن من انجرافها كلحاءٍ خشبٍ اجوف الذي اكلت اغصانه انياب العصر الجليدي سلفا...كان مجرد رأي احببت ابداءه ....تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق