سلطة خطاب الشعر،،من البلاغة التقليدية الى النص المفتوح
في الحسابات الفيزيائية المعاصرة،،يأخذ مفهوم الإزاحة ،،توصيف معرفي أخر،،عندما نقول ان المجموعات المتغيرة،،لاتتغير محتوياتها،،هذا مع علمنا بأن الإزاحة ،،انتقال من نقطة الى اخرى بخط مستقيم ،،اما اذا تحركت الأجسام ،،بأوضاع غير منتظمة ،،لابد من حسابات جديدة ،،وفق علم الطوبولوجيا ( علم الفراغ ) ،،،،
طبعاً الإزاحة ،،في الادب من ناحية البلاغة قضية مختلفة ،،فهي تعني المجاز،،وربما التورية،،وبالمسار الموازي بعد الثورة الالسنية ،،رب...ما مفهوم الإحالة هو الأدق ،،وكذلك المحاكاة،،،،او التناص والتي بمجملها. تفضي الى تقالب التأويل ،،تداولياً،،
ما يهمنا هنا،،الخطاب الشعري،،وطبيعة سلطة هذا الخطاب معرفياً ،،في الحيّز الثقافي العربي،،وهذه السلطة تراكمت تاريخياً لأسباب عدة ،،وتصالبت ،،حتى أصبحت معوقاً معرفياً وحضارياً،،وتمخضت منها سلطات ثانوية ،،حتى ظهور النص المفتوح ،،الذي بدأ يحطم هذه السلطة ،،ويتكاثف معرفياً،،هو لم يأتي من فراغ،،وبنفس الوقت ليست وجهته هوامية،،الا ان كل شكل معرفي جديد ،،يواجه تحدياً على مستويين ،،الاول في محاولة إزاحته ،،الأشكال السابقة ،،انه ببساطة جدل الأنظمة ،،مع خاصية جديدة هي فوضى الحراك المعرفي ،،بحكم عوالم لا تحددها الا الفوضى ،،بالنسبة للمقاييس التقليدية ،،
اما المستوى الثاني ،،سطوة الخطاب الشعري على التأسيس المعرفي ،،الذي أدى الى خلق منظومات للتقيس المعياري على مجمل الخطاب بمختلف اجناسه ،،وهنا كانت سلطة خطاب الشعر ،،واحدة من اهم معوقات تقدم العقل العربي و عدم نضوج النقد المنتج ،،
الفرد العَربي المتوسط،،اي المواطن القياسي،،لايتقبل اي خطاب الا الشعر،،في عملية تمظهر تاريخية،،والسبب من وجهة نظري بغاية البساطة،،فالإنسان العربي مثل غيره ،،باحث عن الحرية في مساحة بلا كوابح،،،ولاتتوفر مساحة مثل هذه الا في التقول الشعري،،اذا تتلاشى المرامي امام سلطة الرقيب ،،مهما كان ،،وتضعف إمكانيات السرديات التقليدية في مد نفوذها على هذه المساحة الضبابية،،،بحكم المجاز والتورية ،،وكل العوامل البلاغية الاخرى ،،فالإنسان العربي مهدور انسانياً وتاريخياً ،،،فتتمخض إنتاجيته ،،في المساحة الشعرية للتعبير عن المقاصد التي يتم إقصاءها ،،هو ليس تمثل واقعي،،وإنما عملية استمناء هجينة ،،فتاريخنا بحق هو تاريخ استمنائي ،،
من هنا امتلك الشعر السلطة المعرفية،،وهي سلطة دكتاتورية بامتياز ،،وكأي سلطة ،،تمارس عملية هيمنة واقصاء،،والحال كذلك،،حتى ظهور النص المفتوح ،،ب( قصيدة النثر ) ،،او التجارب الاخرى ،،
لقد انبرى بعض الشجعان لهذه المهمة،،بطرح القضايا التي تمس الانسان العربي،،من خلال خطاب الشعر ،،بعد تطويره الى خطاب مفتوح ومتعدد المحمولات،،ربما ليس كل النماذج ،،بمستوى الطموح،،الا ان الحركة بالاتجاه الصحيح،،،،
في الحسابات الفيزيائية المعاصرة،،يأخذ مفهوم الإزاحة ،،توصيف معرفي أخر،،عندما نقول ان المجموعات المتغيرة،،لاتتغير محتوياتها،،هذا مع علمنا بأن الإزاحة ،،انتقال من نقطة الى اخرى بخط مستقيم ،،اما اذا تحركت الأجسام ،،بأوضاع غير منتظمة ،،لابد من حسابات جديدة ،،وفق علم الطوبولوجيا ( علم الفراغ ) ،،،،
طبعاً الإزاحة ،،في الادب من ناحية البلاغة قضية مختلفة ،،فهي تعني المجاز،،وربما التورية،،وبالمسار الموازي بعد الثورة الالسنية ،،رب...ما مفهوم الإحالة هو الأدق ،،وكذلك المحاكاة،،،،او التناص والتي بمجملها. تفضي الى تقالب التأويل ،،تداولياً،،
ما يهمنا هنا،،الخطاب الشعري،،وطبيعة سلطة هذا الخطاب معرفياً ،،في الحيّز الثقافي العربي،،وهذه السلطة تراكمت تاريخياً لأسباب عدة ،،وتصالبت ،،حتى أصبحت معوقاً معرفياً وحضارياً،،وتمخضت منها سلطات ثانوية ،،حتى ظهور النص المفتوح ،،الذي بدأ يحطم هذه السلطة ،،ويتكاثف معرفياً،،هو لم يأتي من فراغ،،وبنفس الوقت ليست وجهته هوامية،،الا ان كل شكل معرفي جديد ،،يواجه تحدياً على مستويين ،،الاول في محاولة إزاحته ،،الأشكال السابقة ،،انه ببساطة جدل الأنظمة ،،مع خاصية جديدة هي فوضى الحراك المعرفي ،،بحكم عوالم لا تحددها الا الفوضى ،،بالنسبة للمقاييس التقليدية ،،
اما المستوى الثاني ،،سطوة الخطاب الشعري على التأسيس المعرفي ،،الذي أدى الى خلق منظومات للتقيس المعياري على مجمل الخطاب بمختلف اجناسه ،،وهنا كانت سلطة خطاب الشعر ،،واحدة من اهم معوقات تقدم العقل العربي و عدم نضوج النقد المنتج ،،
الفرد العَربي المتوسط،،اي المواطن القياسي،،لايتقبل اي خطاب الا الشعر،،في عملية تمظهر تاريخية،،والسبب من وجهة نظري بغاية البساطة،،فالإنسان العربي مثل غيره ،،باحث عن الحرية في مساحة بلا كوابح،،،ولاتتوفر مساحة مثل هذه الا في التقول الشعري،،اذا تتلاشى المرامي امام سلطة الرقيب ،،مهما كان ،،وتضعف إمكانيات السرديات التقليدية في مد نفوذها على هذه المساحة الضبابية،،،بحكم المجاز والتورية ،،وكل العوامل البلاغية الاخرى ،،فالإنسان العربي مهدور انسانياً وتاريخياً ،،،فتتمخض إنتاجيته ،،في المساحة الشعرية للتعبير عن المقاصد التي يتم إقصاءها ،،هو ليس تمثل واقعي،،وإنما عملية استمناء هجينة ،،فتاريخنا بحق هو تاريخ استمنائي ،،
من هنا امتلك الشعر السلطة المعرفية،،وهي سلطة دكتاتورية بامتياز ،،وكأي سلطة ،،تمارس عملية هيمنة واقصاء،،والحال كذلك،،حتى ظهور النص المفتوح ،،ب( قصيدة النثر ) ،،او التجارب الاخرى ،،
لقد انبرى بعض الشجعان لهذه المهمة،،بطرح القضايا التي تمس الانسان العربي،،من خلال خطاب الشعر ،،بعد تطويره الى خطاب مفتوح ومتعدد المحمولات،،ربما ليس كل النماذج ،،بمستوى الطموح،،الا ان الحركة بالاتجاه الصحيح،،،،
مجمل هذه الأفكار ،،تولدت بعد ان قرأت الاعتراضات على كلمة ( الميتافيزيقا ) في نص الشاعر غسان الحجاج،،والذي ،،عرف المشكلة المعرفية وواجب الشاعر تجاهها،،وبدأت تجاربه الاخيرة ،،بنضوج عالي،،
ان كل معني بالنتاج المعرفي،،عليه ان يدرك الواجهة التي يسير اليها العالم،،،
جمال قيسي / بغدادان كل معني بالنتاج المعرفي،،عليه ان يدرك الواجهة التي يسير اليها العالم،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق