لم يصل العامُ الجديدُ بعد.
وصلتْ للعراق حقائبهُ مليئةً بالجثث والأسمال والسعال
وفوارغ القذائف فقط.
كنا في مجرى السفر منتظرين.
معنا بطاريات الدمع النافذة المفعول....
وبعض أغانٍ تفوحُ منها روائحُ الأنين.
لا هذا الزمنُ يشق وقتنا بعصاه ،
ولا القديم يحرك النبضَ في ساعةِ المحطة.
كذلك السمواتُ ،
لم ترسل ملائكةً لتنظفِ الأرضِ من حشرات
الجحيم.
فجلجامشُ هو الآخر المريرُ المحبطُ الكئيبُ،
غادرَ عيادةَ الانتظار حاملاً على ظهره الأمراضَ
والليلَ المُفكك وأدواتَ العنكبوت.
هي دورةُ العراق الدموية.
وكل وريدٍ حنفيةٌ بلا حدود.
وصلتْ للعراق حقائبهُ مليئةً بالجثث والأسمال والسعال
وفوارغ القذائف فقط.
كنا في مجرى السفر منتظرين.
معنا بطاريات الدمع النافذة المفعول....
وبعض أغانٍ تفوحُ منها روائحُ الأنين.
لا هذا الزمنُ يشق وقتنا بعصاه ،
ولا القديم يحرك النبضَ في ساعةِ المحطة.
كذلك السمواتُ ،
لم ترسل ملائكةً لتنظفِ الأرضِ من حشرات
الجحيم.
فجلجامشُ هو الآخر المريرُ المحبطُ الكئيبُ،
غادرَ عيادةَ الانتظار حاملاً على ظهره الأمراضَ
والليلَ المُفكك وأدواتَ العنكبوت.
هي دورةُ العراق الدموية.
وكل وريدٍ حنفيةٌ بلا حدود.
تعقيب عباس ثائر
عباس ثائر عظيم هذا الحزن ايها الصديق الهائل
حزنك عراقي حد الشعر!!!
دمت بهياً ايها الشاعر الفذ
حزنك عراقي حد الشعر!!!
دمت بهياً ايها الشاعر الفذ
تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي هي دورة العراق الدموية وكأن الزمان خنجرٌ مغروس في قلب العراق كلما تقادم خضب نفسه من نزف الدم ..فأنا له ان يشق الوقت بعصاه والطواغيت افاع قد التقفت كل شيء...هذا الاسلوب المتفرد في الاحتجاج بالطريقة المبتكرة هو ما يميز الشاعر الكبير اسعد الجبوري...تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق