الثلاثاء، 3 يناير 2017

ماذا سأمضَغُ من بُعدٍ إذا أصِفُ بقلم / محمد سلمان الوالي

ماذا سأمضَغُ من بُعدٍ إذا أصِفُ
إنََّ المسافةَ حُبلى .. ها أنا أقِفُ

بأيِ وجهٍٍ أُلاقيها لتقبلَني
تلك النهايةُ.. بعضُ الوصلِ يُقترَفُ...

تعانَقَ النزفُ فيها والشموخُ فلا
صحَ الفضولُ .. هنا لثمٌ ، هنا شَغفُ

فيا دمَ الحشدِ يا سيلَ الإباءِ ..فمي
شمسٌ ولكن على حرفيكَ تنكسِفُ
 
تعقيب نائلة طاهر
 
ندى الأدب هنا نص مكتنز من حيث المعاني والبناء.. ابياتك جعلت الشمس تأبى الكسوف لما حملته من تناغم وانسجام
 
تعقيب غسان الحجاج
 
غسان الآدمي الله عليك ايها الوالي المتألق
تعودنا على رؤية الجمال الشعري كيف لا وقد جاءت الامواج الممشوقة على بحر البسيط بهذه الفائية المموسقة فضلا عن الانزياحات في المعاني بالطريقة الحداثوية الفذة التي تنقل العنفوان من الحروف وتغرسها بوجدان المتلقي
احسنتِ استاذ
محمد سلمان الوالي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق