تتوالى النهارات؛ تتبخر الصباحات معها.
كل ما في الكون يجري بسرعة الضوء؛ تقف البجعة على طرف البحيرة بلحظة تصير السمكة الصغيرة في فمها، وذلك الطير يبني عشه على شجرة أُحرق نصفها.
أدور حول نفسي؛ ترجع صورة الشمس أمامي وهي ترحل.
حاولت أن أمسكها وأثنيها عن الغياب وعدتني بالرجوع كالعادة.
أريدها أن تبقى يوما واحدا فهناك عصافير صغيرة انهار حضنهم تخاف الظلام وحدها.....أمهم لم ترجع ربما اصطادها أحدهم.
أحتاج مهلة لأجلها؛ ربطتها بخيوط دعاء
بكلمات ترجٍ، بجدائلي.
المؤكد أن دورة الحياة لا تصغي.
ركضت إليهم وجدتهم في فم قطة ورفيقها.
سرى الألم بي واللوّم أ أنا مسؤول؟؟
لم أدرِ ماذا أفعل.
كتبتُ قصيدة بدمع من دم أنشدتها؛ أعرضوا عنها وقالوا: هذيان.
أولا، أحيي حضرتك على المشاهد الإنسانية، التي تصوريها لنا في كل مرة، لأنها تحرك فينا الكثير من التأملات. ثانيا، ما يعجبني بأقصوصة حضرتك، هو حبك للطبيعة، فدائما ما تدور أحداث الأقصوصة في الهواء الطلق وبين الحدائق والأنهار، لهذا أحيانا كثيرة أشعر وكأنك ترسمين لوحات زيتية بالإضافة للكتابة.
ردحذفحوار ذاتي، لا يخلو من تأنيب الضمير، رغم أن الذنب ليس على الذات؛ لكنها طبيعة الإنسان صاحب الضمير الحي... وهذه لفتة كريمة إذ أنه، لو كان هذا شعورنا اتجاه الطيور والأسماك ووو.. فكيف يجب أن يكون شعورنا اتجاه بعضنا البعض نحن البشر؟؟ وقصيدتك ليست بهذيان.