الخميس، 5 يناير 2017

اللقاء المذبوح بقلم / وسام الاحمد

اللقاء المذبوح ......
وكلما تحدثنا
ألمس صوت الغياب
في عز حضورك ...

أرتل تعاويذَ اللقاء
في تمتمةٍ مذبوحة
تنساب
حتى أطراف شَعري
من يفرغ
ذاك الوجع المعبّأ قهرًا
من يستأصلُ
تسابيحَ الخوف
من عصبِ العظامِ
من يوقظ ذلك الحنين
المشتعلِ حرارةً
من صيف عذبٍ
يظللني به لهفة عناق شهي
من عشقٍ مجنون
هناك
مازال دفءُ شفاهكَ يغتال ألمي
وبصمات أصابعك
عالقة بتفاصيلِ وجهي
عند مذبحةِ اللقاء
عُلقت مشانق الأحلام
وتأرجح الضوء
في عزلة عن موت بطيء
انحسر الطّلقُ
بنقطة عمياء
من ليلٍ سديم
تهتز له أعمدة السماء
تفتح ممرًّا ضيّقًا
في ذاكرةِ الغياب
تتوه على أعتابه
رتابة الصمت
لأسبح في ذاكرة العدم
في موعد مؤجل
معتق برائحة الاختناق .......
 
 
تعقيب جهاد جبرين
Jehad Jbareen في خضم شهقاته الأخيرة
يسترجع اللقاء
ألوان ذكرياته الباهتة

ويمسح عن جبين الإشتياق
ما مضى
تقديري لحرفك الذباح سيدتي
 
تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي اللقاء المذبوح عنوان ينبأ بنزيف النص في اطار عذابات الموت البطيء ..عجبا يا وسام كيف الاحلام اصبحت مشانقا للامنيات الئن الامنيات مذنبة بحقك ربما هي اصلا مشنقة تدلى منها حبل الانتظار على حافة اللقاء المذبوح بسكين ذاكرة العدم ..ان الخروج عن المألوف هو ما تعودنا ان نراه في نصوص الشاعرة وسام الاحمد من خلال توظيف الالفاظ بطريقة مبتكرة تعطيها جلبابا اخر للمعنى وكأنها ثلاثية الابعاد يمكن اعتبارها من مكونات البيئة (لقاء مذبوح..المس صوت الغياب..يستأصل تسابيح الخوف وغيرها)..تحياتي

هناك تعليقان (2):

  1. ذاكَ اللقاءُ ... من ذبحَ اللقاء .... أنتِ أم أنا ... أم الرجاءْ ... أم حكاية الجدة التي نامت باكراً ... قبل الليل ... على دمعتين وكثير السؤال .... وقد توسدت أحلامنا ... زالتحفت امانينا

    ردحذف
  2. اي لقاء تبغي ...
    وغيابك جز نحري ....
    امسيت كطائر مذبوح .....
    بالكاد اجمع وارمم قطعي .....

    يئن

    ردحذف