الخميس، 5 يناير 2017

بردُنا الذي بقلم / مياسة دع

" بردُنا الذي .. "
.
أجزاؤُهُ .. غامضةٌ في أنفَاسي !
كانَ واقفاً على مَدّهِ .. لا يَنوي
زمَناً .....

كانَ واقفاً .. لا يَعتريني
زمنُهُ ..
.
أأجزاؤُهُ .. عميقةٌ في أنفَاسي !
..
لتكن أجزاؤكَ فصولاً على وَعيي ..!
تسيلُ .. على حروقِكَ , والزبدِ القادمِ ,
.. والأشجارِ الفائتةِ
ثمّ تُفلتُ ليلاً في حواسّي ..
فانفَلتُ من وعيكَ , واجسامِكَ المُقفرةِ
لأكونَ ..
لنكونَ .. على شفا بَردٍ آتٍ :
بردُنا الأليفُ
القادمُ إلينا ..
بردُنا الذي .. لا يُقهر !!!
...
مياسة دع ..
 
تعقيب راما باروت
Rama Barout دافئة ملء الشمس
 
رد مياسة دع
مازلت أقول إنما حضورك الدافئ أسعدني .. محبااات لك ..
 
تعقييب نائلة طاهر
ندى الأدب الذي لا يقهر حتى وإن استعنا ببراكين الأرض الحارقة هو الصقيع الكامن بنا ..لأسباب مختلفة شاعرتنا تتثلج ذواتنا بحيث تعجز كل المحاولات لجعلنا ننصهر إما مع الواقع المحيط بنا فيكون الانفصال واما مع دواخلنا فيكون الانفصام. .وأي شتات سنجمع اذا كان الانفصام انفصالا. .
كعادتك تتطرقين باسلوبك الشعري المتلاعب على الألفاظ إلى أجرأ المواضيع واقربها إلى النفس المهتزة غصبا في هذا العالم المركب
رد مياسة دع
مازلت أقول الصقيع الكامن فينا أشد حرقة من كل ذات .. تحياتي أ. ندى الأدب .. لك كل الحب والشمس الدافئة التي في العمق .. محبااات
 
تعقيب ايمن حامد
ايمن حامد الله
وكأن الابجديه بيت يديك
 
رد مياسة دع
مازلت أقول وكأني ذرة لا تذكر في عمق هذا الكون .. أخجلتني صديقي .. يسعد مساك
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق