مسرح الاضواء،،وذبول وثيقة الحياة / قراءة في مقطع من قصيدة الشاعرة ربى مسلم
ينطوي الشعر كجنس ادبي،،على كثافة في الصورة والمعنى ،،وأجمل ما في القصيدة عندما تنقلك الى مسرحها،،والى فضاء بلا حدود،،ربما تصل تخوم السماء،،او الاعماق السحيقة للنفس،،،لتعيد لعبة السيناريو الخالد،،،سر الخليقة،،ومعنى الحياة،،،لنفوس حائرة ،،تزداد أسى ،،كلما اضمحلت الاجساد ،،وكما قال الحكيم العظيم المتنبي
( كُلَّ يَوْمٍ لكَ احْتِمالِّ جَديدٌ ..... ومسيرٌ للمجدِ فِيهِ مُقامُ / وإذا كانت النفوس كبارا ...تعبت في مرادها الأجسام ُ )
رغم المرامي المختلفة للمتنبي في هذا البيت،،الا ان المغزى والحكمة والصورة يتأتون ،،لما نذهب اليه،،
تخاطب هنا الشاعرة سنين الطفولة والصبا والشباب المدموغ بالشغف للحياة،،،هذا الاندفاع الخلاق الذي ارتعدت فرائص الأعشاب منه،،في مسرحة جميلة ،،لركض الأشجار باتجاه مجرى النهر،،مجرى الحياة ،،الدافق ،،نتأسى لأننا لانعرف مابعد ذلك ،،هذا الانهماك ،،لايعطينا الجواب تتملص منا صور الذاكرة ،،في محطات الخريف ،،ولأنها ،،امرأة،،كائن رقيق تخفف من هول المأساة ،،وتلطف الفجيعة ،،بملفوظاتها الساحرة والجميلة،،أيها الوتر الذي عزفني ،،هنا مرامي رمزية متعددة ،،هل الوتر،،هو الحبيب،،او الوطن،،،ام الحياة نفسها،،،لايهم ،،النتيجة التي تتمخض واحدة،،،فهي تتهاوى ،،صورة بعد صورة،،في تناسي الذاكرة،،وهي معزوفة الحياة التي تنمحي نغماتها ،،الواحدة تلو الاخرى،،من النوتة ،،
تعاتب ،،من ،،لا نعرف ،،فالتأويل ،،مفتوح،،،ربما الوطن او الحبيب،،او الحياة،،،لتعود الى وثيقة الحياة التي تحملها في رأسها ،،،لتجد من محا الأسماء ،،الحنينة ،،،
نص جميل ،،وصورة مبهجة رغم المأساة،،،سلمت يديك سيدتي
جمال قيسي / بغداد
ينطوي الشعر كجنس ادبي،،على كثافة في الصورة والمعنى ،،وأجمل ما في القصيدة عندما تنقلك الى مسرحها،،والى فضاء بلا حدود،،ربما تصل تخوم السماء،،او الاعماق السحيقة للنفس،،،لتعيد لعبة السيناريو الخالد،،،سر الخليقة،،ومعنى الحياة،،،لنفوس حائرة ،،تزداد أسى ،،كلما اضمحلت الاجساد ،،وكما قال الحكيم العظيم المتنبي
( كُلَّ يَوْمٍ لكَ احْتِمالِّ جَديدٌ ..... ومسيرٌ للمجدِ فِيهِ مُقامُ / وإذا كانت النفوس كبارا ...تعبت في مرادها الأجسام ُ )
رغم المرامي المختلفة للمتنبي في هذا البيت،،الا ان المغزى والحكمة والصورة يتأتون ،،لما نذهب اليه،،
تخاطب هنا الشاعرة سنين الطفولة والصبا والشباب المدموغ بالشغف للحياة،،،هذا الاندفاع الخلاق الذي ارتعدت فرائص الأعشاب منه،،في مسرحة جميلة ،،لركض الأشجار باتجاه مجرى النهر،،مجرى الحياة ،،الدافق ،،نتأسى لأننا لانعرف مابعد ذلك ،،هذا الانهماك ،،لايعطينا الجواب تتملص منا صور الذاكرة ،،في محطات الخريف ،،ولأنها ،،امرأة،،كائن رقيق تخفف من هول المأساة ،،وتلطف الفجيعة ،،بملفوظاتها الساحرة والجميلة،،أيها الوتر الذي عزفني ،،هنا مرامي رمزية متعددة ،،هل الوتر،،هو الحبيب،،او الوطن،،،ام الحياة نفسها،،،لايهم ،،النتيجة التي تتمخض واحدة،،،فهي تتهاوى ،،صورة بعد صورة،،في تناسي الذاكرة،،وهي معزوفة الحياة التي تنمحي نغماتها ،،الواحدة تلو الاخرى،،من النوتة ،،
تعاتب ،،من ،،لا نعرف ،،فالتأويل ،،مفتوح،،،ربما الوطن او الحبيب،،او الحياة،،،لتعود الى وثيقة الحياة التي تحملها في رأسها ،،،لتجد من محا الأسماء ،،الحنينة ،،،
نص جميل ،،وصورة مبهجة رغم المأساة،،،سلمت يديك سيدتي
جمال قيسي / بغداد