يا ساقياً نهرَ الفرات
السيــــــــفُ
قَالَ إذا يمينـــــهُ قالا بطلّ وجدّلَ
في الوغى الابطـــالاَ
فكلاهما
للموتِ سنٌ ضــــــــاحكّ هذا
التبسّــــــمُ ذلك اليتـــــــــلالاَ
قمرُ
الهواشمِ والمعـــــــــاركُ ليلهُ سبحان من خَلَقَ الجمـــــالَ جمالا
فذراعهُ
جيـــــــشٌ بكامـــلِ حشدهِ يا
ويلهــــم من بأسهِ ان صــــــالا
هو
كافلٌ للشــــمسِ يحفظ ظـــلَها ارأيتَ
شمــــساً تستعــــــيرُ ظلالا
هذا
هو العـــــباسُ بدرٌ كامـــــــلٌ
هوكوكــــــبٌ ان جرّدَ العســـــّالا
هو
زمــــــزمٌ هو خيمةٌ هو غيمةٌ هــــو
بدرها لا يستســـــيغُ زوالا
سَبْع
القناطرِ والفراتُ عيـــــــونهُ بندى
الكيــاسةِ تســــــــتزمَ زُلالا
من
ذَا يجابهُ في المعارةِ سيـــــفهُ
مذ كـــان يوماً للضـــــيوف دلالا
ماذا
احدثُ عن منــــــــاقبِ جودهِ أعيى
المقــــــــالة والحديث كمالا
يكفيكَ
فخراً أنتَ صنو المرتضى حيثُ
الكميُّ يخـلّفُ الرئـــــــــبالا
لا
فرق ان ركب المطهّم او مشى اذ يحصد
السيفُ الصقيلُ رجـــالا
ان
كــــان خـــــيالاً تراءى راجلاً وإذا مشى ستظنّهُ خيــــــــــــــّالا
للفضلِ
كـــــــــان وما يزالُ له أباً من
كان يحمــيَ للنبـــــــيِّ عيالا
ظهْرُ
الحسينِ السبْط في شدِّاتـــــهِ بل كان
جيشــا يستشـــــــيطُ نزالا
يا
وجــــهَ قرآن يرتّــلُ أيــــــــــةً
ان رفَّ شــــــــاربهُ رؤوا زلزالا
هو
غيـــــــرةٌ علــــويّةٌ وتفجّرتْ
حتى تدكَّ على السهـــــــولِ جبالا
يا
ساقيـــــــــاً نهر الفراتِ بغَرْفةٍ
من كفكِ البيضــــــــــاءِ ثم اختالا
تسقي
العطاشى سلسبـــيلَ مكارمٍ والبحرُ
يركع ساجـــــــــداً اجلالا
يا
ايها الإيثار يا شـــــــمس التقى
تبقى منارا يلهم الاجــــــــــــــيالا
طُبعتْ
أناملك الغــــــيورة بصمةً بلوائكَ
الازليِّ كي يتــــــــــــعالى
فنمتْ
انامل ساعديكَ بيـــــــــارقاً ركزتْ
بهامات النجــــــوم سجالا
هذي
سكيــــــــنةُ والرضيعُ ملوّحٌ يا
من كفلتَ الخدْرَ والاطفـــــــالا
يا
ذا البصيرةِ والشجاعةِ والنــهى
حيّرتَ فــــــي مضمونكِ الإذهالا
مدنُ
الزمانِ تزور روضـــةَ عزّةٍ والناس
ترنو قصدكم تتــــــــوالى
اقرضتني
هذا القريـــــــض هديةً اطلقتَني
حرٌاً سبـــى الاغــــــلالا
يا
من سكنتَ الروح بلسم عشقها قد
جئتكم متوسلاً ســـــــــــــــئّآلا
يا
مطلب الحاجات عنديَ حاجـــةٌ اقبلْ
تعثّرَ أحرفــي لِتُـــــــــــــقالا
تعقيب الناقد / غازي أحمد أبو طبيخ
آفاق نقديه انت وما كتبت محصن بالله وبالبطل العظيم ثم توالي تصعيدات التجربة الجمالية الى أعلى يوما بعد يوم .حتى ان الاحساس بوعيك التطبيقي بات ملموسا مع كل تركيب ومع كل بيت ومع كل صورة تفصيلية فضلا عن البنية العامة للنص.حتى الاحساس بالمكابدة المشوبة بقلة الصبر احيانا وبالتكاسل احيانا وبالرضا والقناعة بالممكن احيانا..كل شئ بات واضحا جليا..انما علو كعبك ورفعة موهبتك كانت وماتزال هي الاكثر تجليا وبروزا ..
تبقى مطالبة واحدة بعد الاستئذان من سيدنا ابي الفضل.ع...
وهذه المطالبة تتجسد في ضرورة السعي باتجاه العصر اللغوي المنسجم الذي لا تبرز فيه نشازات السياق للازمنة التعبيرية المختلفه..ولا بأس من الاخذ بعين الاعتبار ضرورات التحديث الكلاسيكي..
كل التقدير وبالغ الاعتزاز لإبداعك المميز اخي الاستاذ غسان الآدمي..مودتي التي تعرف .والسلام..
تبقى مطالبة واحدة بعد الاستئذان من سيدنا ابي الفضل.ع...
وهذه المطالبة تتجسد في ضرورة السعي باتجاه العصر اللغوي المنسجم الذي لا تبرز فيه نشازات السياق للازمنة التعبيرية المختلفه..ولا بأس من الاخذ بعين الاعتبار ضرورات التحديث الكلاسيكي..
كل التقدير وبالغ الاعتزاز لإبداعك المميز اخي الاستاذ غسان الآدمي..مودتي التي تعرف .والسلام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق