حبيبتي
موعدنا قرب ركام قمامة
لا توجد أرصفة
ذات وجوه بيضاء
وحدائقنا ...
لا تنمو تحت الاقدام
مجيئا وذهابا
موعدنا عند نهاية خوف
يشرب ذاكرتي
انتظريني
الازهار بيدي
لكني خائف من قدماي
ان تصل الريح اليها
ويطير الجسد بلا عطر
من شفتيك
الحب سفينتنا
من دون بحار
او اشرعة تلثم لقيانا
لا شيء سوى الاقدام
والقلب الدامع
تحت سماء مظلمة
الخطوات تزف الدرب
سوف اشد لعابي
من كثرة عشقي
في شفتيك
آه .. هل تصل الاقدام اليك
في حلم ينثر لقيا
تنمو تحت حدائقك .
الريح تلملم جسدي
في دوامة ليل
اكبر من عمر بلادي
تعقيب الناقد / غازي أحمد أبو طبيخ
آفاق نقديه نص ابداعي يستحق التقديرأ.Walid Masody..ولكن محور الأهمية يكمن في قدرة المؤلف على تحويل الأداة التعبيرية برمتها الى وسيلة (دراماتيكية ) ذكية بآتجاهين..
الاتجاه الاول:
الاسلوبية الحكائية التصعيدية ..وهذا يعني وجود حدث درامي تعبيري..
الاتجاه الثاني:
تحميل ذات الحدث كشوفا ذات دلالات واقعية تاريخية معاصرة ..
كل هذه الدلالات العالية تحركت افقيا وعموديا بأداء لغوي ايحائي واضح النجاح..
الاتجاه الاول:
الاسلوبية الحكائية التصعيدية ..وهذا يعني وجود حدث درامي تعبيري..
الاتجاه الثاني:
تحميل ذات الحدث كشوفا ذات دلالات واقعية تاريخية معاصرة ..
كل هذه الدلالات العالية تحركت افقيا وعموديا بأداء لغوي ايحائي واضح النجاح..
رد الشاعر/ وليد المسعودي
Walid Masody الاخطاء اللغوية تلاحقنا هنا وهناك ، وذلك يشكل نقصا مؤقتا علينا تجاوزه من اجل محاولة التكامل . شكرا صديقي العزيز استاذ غازي ابو طبيخ على تعليقك ورايك ، ذلك يشكل خطوة داعمة لنا لكتابة نص افضل واجمل مع كل الحب والتقدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق