السبت، 29 أكتوبر 2016

حكاية حلم بقلم وليد مسعودي

حكاية حلم
أحلم بالصعود
ورأسي
مدينة من الهواجس ...

دونما عشب وارض يذهب الماء
لا بذرة للعشق تدفع الازمنة
بعض من المسرة والحبور
لا زهرة تفتح لي ربيعها
سوى المدافن القديمة للريح
سوى البقاء دمعة
في عيون اليتامى
اخاف من قدمي
من سلم يرقص في الهواء
أأصعد ياقلب
أشم رائحة الجنة
في جدائل حبيبتي ؟
كل النذور نوارس ترفرف
أن تلثم الاشجار ظلي
أن تنشر السماء لوني
في ضحكة مشرقة الخدين
في لهفة تركض خلف البدايات
نسوة من وطني الجميل .
أحلم بالصعود حمامة
وعشها يسكن في السماء
تبحث عن نجوم تدغدغ ليلها
نجومها البيضاء
عناقيد تدلت في اليدين
وطارت حيث لا زمن
يشف من حسابه
حيث لا ارض تلاحق ضوئها
الوقت الى النهاية سفينة تمضي
مازلت احلم ان ارى وجهي
في نهر دجلة كل يوم
والحلم يكبر دائما
 
 
تعقيب جمال قيسي
Jamal Kyse نص جميل،،كان يحتاج ان توزعه على مقاطع،،،تحياتي وسلمت يديك
 
رد وليد مسعودي
 
Walid Masody انه حلم حقيقي اي حلم الصعود ووجود السلم ، حاولت صياغته في قصيدة ، وجزء من ذلك الحلم قد صار حقيقة على ارض الواقع ، ولكن الانسان عبارة عن خزين لا ينضب من الاحلام مثل كزافية بطل رواية ميلان كونديرا الحياة في مكان آخر دائما هنالك احلام ومغامرات ، النص مفتوح وغير مغلق ، وربما تخرج منه نصوص اخرى ، شكرا لمرورك الجميل وتعليقك الاجمل عزيزي جمال القيسي مع كل الحب والتقدير
 
تعقيب وسام الأحمد
وسام الأحمد بغاية الجمال حروفك
دام التألق سيدي
 
رد وليد مسعودي
 
Walid Masody شكرا عزيزتي وسام الاحمد كلك ذوق ومحبة ، مرورك اجمل واروع مع كل الحب والتقدير
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق