الأحد، 9 أكتوبر 2016

من لهولاء بقلم / الشاعر كريم عاشور ..ترجمت الى الانجليزية بقلم الاستاذ / احمد ميدي

من لهؤلاء ؟
النار
وهي تحترق...

..............
الرياح
التي تحمِل
ولم يحملها أحد
.............
الغيوم الهاطلة
وعطشها الابدي
...........
الأشجار
التائقة الى السير
...........
الشمس
وقد أتعب عينيها السطوع
..........
القمر
المتهم بالسرقة
...........
العيون
التي تنظر ولا ترى
..........
الجثث
التي أتعبها تنفس التراب
.............
الطيور
المهاجرة في أقفاصها
.............
الأصابع
المثقلة ببصمات مشفرة
............
الرسائل
التي لم تصل
...............
الانثى
في حمام يغازلها
وهما بلا نافذة
.....................
التيه
الذي لم يته فيه أحد
فتاه في نفسه.
#############$$$$$$$$$$$$$$$£££££££££££€€€€€€€€€€€€€¥¥¥¥¥¥¥¥¥₩₩₩₩₩
الترجمه من الاخ Ahmed Meddie rhenna,,أحمد ميدي
هذه هي الترجمة الشعريه ياصديقي واتمنى ان تعجبكم...القصيدة في اصلها عبقرية وفيها من الصور والتناظرات الجميلة والعميقة.....زوجتي (لاتعرف العربية) اعجبت بصور القصيدة وانسيابيتها....وساعدت في لمسات ساعدت على ذلك....( من رسالة المترجم للقصيدة أحمد ميدي).مايلي نص رسالة المترجم والملحن لقصيدة كريم عاشور لمن هؤلاء،،،كما وردتني،،بالإنكليزية،،
)Hello friend! I recited Kareem's poem, the translated version, before a crowd of 200 people at a peace/nonviolence event last Saturday. The effect was felt across the audience and the reaction was very moving. There was a melancholic guitar playing in the background that complemented the the smooth flow of the poem but it didn't add that much to the power of the words/verses. I started out by giving credit to Kareem and narrated a short vignette of his self imposed isolation. While reading the poem I could see people struck with heartfelt emotions! Please pass this story to him and thank him for his deep vision and sense of our people's plight. I'm sharing this privately with but feel free to tell outside Facebook. Many thanks again...
لقد ترجم صديقنا Ahmed Meddie أحمد Rehanna ميدي إلى اللغه الانكليزيه ,,قصيدة كريم عاشور Kareem Ashor...بعنوان لمن هؤلاء؟وقام بتلحينها،،وغناها،،،على الجموع في يوم السلام في عطلة السبت في جنوب افريقيا،،وكما أعلمني برسالة أن الكثير انسجموا،،مع اللحن والكلمات الخلابه،،مبروك كريم عاشور وشكرا صديقي أحمد ميدي،،،،
"Who's for the voiceless?
The eternal flame burning in vain
The flowing wind giving birth yet unborn
The heavy clouds thirsty forever
The trees longing for another place
The sun with eyes exhausted in sheer shine
The moon accused of utter exploitation
The seeing eyes that do not yet see
The dead tired of breathing their own dust
The birds migrating in spaces of captivity
The fingers intimidated by coded fingertips
The letters that have never arrived
The labyrinth that confused none but itself
Who's for the voiceless?
Who's for the voiceless?"
This is how I read it leaving the verse before the last one out as it complicated the natural flow. But the poem is brilliant! Thanks to Kareem Ashor....Kareem Ashor Kareem Ashor
 
 
تعقيب الناقد / غازي أحمد أبو طبيخ
 
آفاق نقديه مفارقات قاهرة مدهشة حقا..وسر دهشتها يكمن في كونهاحقائق صادمة حقا .وكأننا لم نرها او نسمع عنها الا الان .وهي في الواقع نصب اعيننا في كل حين..
صور ومشاهد وإلماحات كلها تعبر عن اخطر أنواع العجز البشري التراجيدي..وتحيل على اخطر ما تعرض له علماء الكلام القد
امى :(الجبر والتفويض)..
أي عجز تحس به الشجرة وهي تحلم بالمسير..واي عجز يحس به السجين وهو بين الجدران..كل مفارقة هنا وحدة قياس..اومرآة ..أو استعارة تعبيرية ترمز الى حقيقة واقعية ضاغطة بل قاهرة قهرا يشي بنوع من الفجيعة الموجعة بل القاتله..
نص بارع..الوقوف عند تفاصيله يشعر بأشد أنواع الألم كسرا للإرادة الانسانية من دون أن يقدم ولو ايحاء بالحل..بل ولا حتى فرجة في الجدار..
ماذا إذن يا أيها الشاعر..?
التسليم ..الرضا..الرضوخ..انا شخصيا أحس الآن بنوع من الإختناق..
نص يحفز على ضرورة إعادة رحلة البحث عن فرص اوسع لآلتقاط الانفاس..
حتى الاسلوب المقطعي..يبدو في اتجاه البحث ذاته ايضا..
اية صورة استبطانية ثقيلة الأثر بعيدة المدى هذه..?!
(الطيور المهاجرة في أقفاصها )?!..
(النار وهي تحترق )..
كلها ..كلها..مفردات حياة تعبيرية هائلة الإيحاءات.. قوية التلميحات..
احسنتم النشر صديقنا الجليل د.جبار السعيد ي د.Jabbar الفاضل..لقد اتحفتمونا..تحياتي..
 
 
تعقيب الاديب / جبار الاسدي
Jabbar Jabbar Alsaedy نص يحفز على ضرورة إعادة رحلة البحث عن فرص أوسع لالتقاط الانفاس،،،،
العبارة اعلاه،،يجب أن يحفظها،،صديقي كريم عاشور
Kareem Ashor،،،،عن ظهر قلب،،،
يلروعتك،،،أخي السيد غازي أبو طبيخ.
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق