الاثنين، 10 أكتوبر 2016

صدٌّ وسدٌّ بقلم الاديبة / صباح سعيد

صدّ وسدّ
 
حملتُ الحقائب وأطلتُ النظر قبل الرحيل
حبات المطر تنقر شباكي وكأنها تتوسل أن أُعجل وأفتح الباب وأستلم الطريق.
فتحته وتكدّس أمامي آلاف الصور ناطقة حية حتى حبات الزيتون ركضت أمامي ...

وتنور القرية بخبزه ينتظرني وصافحتني أرغفته وطلبت مني أن أزرع القمح في طريقي وبتلات الرياحين.
مشيتُ يسبقني ظلْي وبكى من سدّ يصدني
وأشباح تلوّح بالخطر.
ينبهني رجل أنتَ تسير على طريق هو الذي يمشي بكَ أرجوك أعد النظر
وعصفور حضن كل الكلمات وخبأ نصفها في حوصلته أراد أن يخبرني بها فاجأته عاصفة المطر بحثتُ عنه صار بين الشجر
ضاعت رحلتي وأنا في دورة لأجده خسرتْ حقائبي وقد ابتلعت المطر ومعالم الدرب غرقت بالطين وماء بالحفر.
إلى الآن أنا هناك عالقة بين العودة والسفر.
 
تعقيب الناقد / شاكر آل هيت
 
Shakir Al Hit الاستاذة صباح الفاضلة مرة اخرى نحن امام نص جميل فيه موضوعة تتصل بالقص الذي ارتأته الكاتبة ان يكون هيكلا لما تريد، القصة القصيرة سيدتي لا تحتمل هذا الطول في السردن هنا فقط، لا لانها طويلة انما هي خرجت عن القصيرة جدا بما ذكرت من حشو كان مفهومك له من وجهة نظر صحيحة انه سيقوي النص، هذا ما ارتأته رؤيتك له، اما النقد فيقول او لنقل يتمنى عليك ان تختصري مما اردت ان يضاف الى النص وتعطي الفكرة باقل مجهود دون المساس الذي يجرح صلب القضية التي تريدين ايصالها، ثانية ادعو لك بالتوفيق، سيدتي الكريمة يقينا نحن بانتظار نص لاهب سيلقي بظلال كلامنا هذا على اديم قصة جديدة نتوخى فيها مميزات وصفات القصة القصيرة جدا، لكنني هنا يجب ان اشير الا ان ماجاء في النص ليس خطأ او فيه خلل يشار، هذه للامانة لكننا كما نقول دائما نرجو الاجمل... تحياتي لشخصكم الكريم
 
رد الاديبة / صباح سعيد
 
Sabah Saaed أشكرك جزيل الشكر أستاذ شاكر
باقات زهر وتقديري من نبعكم ننهل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق