هل انتظر
......
هل أنتظر
وقد ملتني كل المحطات
عافتني كل دروب ...
النظر
فالحلم
وإن ما زال يؤرقني
بات ضبابا
في سماء
لونها مكفهر
والأمل يتيم
لولا طيفك
يغازلني الصبح
من بين غيوم الفجر
كأن الدرب
لا زال بعيدا
ويحفه في اليسار صبار
وعلى تقوى اليمين قهر
كأن المسافات تطاولت
تعلن كل عاقبة ليل
تاجيل صلاة الفجر
كأن الليل دامس
والمرتل يقرأ
كل آن (والليل إذا يغشى)
وغاب عنه
أن في الكتاب
سورة إسمها الفجر
.........
......
هل أنتظر
وقد ملتني كل المحطات
عافتني كل دروب ...
النظر
فالحلم
وإن ما زال يؤرقني
بات ضبابا
في سماء
لونها مكفهر
والأمل يتيم
لولا طيفك
يغازلني الصبح
من بين غيوم الفجر
كأن الدرب
لا زال بعيدا
ويحفه في اليسار صبار
وعلى تقوى اليمين قهر
كأن المسافات تطاولت
تعلن كل عاقبة ليل
تاجيل صلاة الفجر
كأن الليل دامس
والمرتل يقرأ
كل آن (والليل إذا يغشى)
وغاب عنه
أن في الكتاب
سورة إسمها الفجر
.........
تعقيب الناقد / غازي أحمد أبو طبيخ
آفاق نقديه اخي الدكتور عبد النور فايز الهزايمه الفاضل.. السلام عليكم وبعد.. نعلم أننا تأخرنا في استقبال ابداعك بما يستحق من التقدير..
ولكنها المشغوليات المتراكمة في جانب ،والتعويل على صبر الراسخين امثالك ..
ثم ..وهنا بيت القصيد..كان لهذا النص بريقه التحليلي الخاص من خلال بوحه الشعوري الصادق ،ولغته المرهفة المحملة بأعمق الدلالات النفسية ..
ولكن اهم عنصر خلق بث المبدع من خلاله آماله واحلامه وتطلعاته ورؤاه البعيده ،هو ذلك الطيف المحبوب القابل للتفسير المتعدد،ذلك لأن مآلات النص لاتقف عند حدود الحبيبة المرأة ،وإنما تمتد الى كثير من مواضع الاهتمام والتركيز ..
الطيف المأمول المنتظر هنا فكرة ما.. سر جمالها في هذا الغموض الشفيف الذي تمكن مبدعنا من تغليفه بأداة تعبيرية مفعمة بالإحساس المرهف والقلق الإنساني النبيل..
كأن الدرب لازال بعيدا
ويحفه الى اليسار صبار
وعلى تقوى اليمين قهر..?!
المبدع وحده من يعرف حقيقة هذا المحبوب،لكننا نعرف أحزان الغلالة الشفيفة المحيطة به،وتوجسات المترقب الذي يرفع لافتة احتجاجه على مجريات الحياة الغريبة القاهرة في أخر مقصور من مقاصير النص :
كأن الليل دامس
والمرتل يقرأ كل آن
(والليل اذا يغشى)
وغاب عنه
أن في الكتاب سورة
إسمها الفجر..
هذا الفجر الذي نترقبه جميعا كما يترقب الصائم هلال العيد..
احسنت صديقي العزيز..
*********************
لطفا ارجو الانتباه الى المطبعيات التاليه:
*
عفتني.. المعنى مرت علي.. زمنيا..وبهذا تحتاج الى حرف جر مناسب للمقام..
فهل تقصد عافتني.. اي هجرتني او تركتني.. يرجى التعديل بحسب تقديرك..
*
يؤرقني.. زائد حرف ياء..
*
والأمل يتيم ..بالرفع.. لولا طيفك.. جملةجديده..
لطفا تقويس الايه..
تحياتي وبالغ تقديري
ولكنها المشغوليات المتراكمة في جانب ،والتعويل على صبر الراسخين امثالك ..
ثم ..وهنا بيت القصيد..كان لهذا النص بريقه التحليلي الخاص من خلال بوحه الشعوري الصادق ،ولغته المرهفة المحملة بأعمق الدلالات النفسية ..
ولكن اهم عنصر خلق بث المبدع من خلاله آماله واحلامه وتطلعاته ورؤاه البعيده ،هو ذلك الطيف المحبوب القابل للتفسير المتعدد،ذلك لأن مآلات النص لاتقف عند حدود الحبيبة المرأة ،وإنما تمتد الى كثير من مواضع الاهتمام والتركيز ..
الطيف المأمول المنتظر هنا فكرة ما.. سر جمالها في هذا الغموض الشفيف الذي تمكن مبدعنا من تغليفه بأداة تعبيرية مفعمة بالإحساس المرهف والقلق الإنساني النبيل..
كأن الدرب لازال بعيدا
ويحفه الى اليسار صبار
وعلى تقوى اليمين قهر..?!
المبدع وحده من يعرف حقيقة هذا المحبوب،لكننا نعرف أحزان الغلالة الشفيفة المحيطة به،وتوجسات المترقب الذي يرفع لافتة احتجاجه على مجريات الحياة الغريبة القاهرة في أخر مقصور من مقاصير النص :
كأن الليل دامس
والمرتل يقرأ كل آن
(والليل اذا يغشى)
وغاب عنه
أن في الكتاب سورة
إسمها الفجر..
هذا الفجر الذي نترقبه جميعا كما يترقب الصائم هلال العيد..
احسنت صديقي العزيز..
*********************
لطفا ارجو الانتباه الى المطبعيات التاليه:
*
عفتني.. المعنى مرت علي.. زمنيا..وبهذا تحتاج الى حرف جر مناسب للمقام..
فهل تقصد عافتني.. اي هجرتني او تركتني.. يرجى التعديل بحسب تقديرك..
*
يؤرقني.. زائد حرف ياء..
*
والأمل يتيم ..بالرفع.. لولا طيفك.. جملةجديده..
لطفا تقويس الايه..
تحياتي وبالغ تقديري
تعقيب الشاعرة / وسام الأحمد
ذلك الشوق المكنون بأعماقي
كاد يقتلني
ذلك الوقت
الضائع دونك
يصيب بالجنون
عقلي
أرحل ألي ....
لسوف
يعطيك قلبي فترضى
بشغاف الروح
كالطفل تسجى
قم فأنذر
أياك أن
تنتظر
اجعل من
مساماتي
نرجس
يزهر
احساسك يمتلكنا فنحلق معه
كل التقدير لجمال حرفك
كاد يقتلني
ذلك الوقت
الضائع دونك
يصيب بالجنون
عقلي
أرحل ألي ....
لسوف
يعطيك قلبي فترضى
بشغاف الروح
كالطفل تسجى
قم فأنذر
أياك أن
تنتظر
اجعل من
مساماتي
نرجس
يزهر
احساسك يمتلكنا فنحلق معه
كل التقدير لجمال حرفك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق