الجمعة، 28 أكتوبر 2016

بشارة نجم بقلم نائلة طاهر

"بشارة نجم"
 ::::

خَبّرنِي
عن ليلٍ مرّ بوجنتيكَ
بَعدي ...

عن أثرِ حمرةِ فنجانِ الخُزامى
عن ثلجِ الشفاهِ المهمَلة
و وعد الصقور للحمامِ
عن الرفاقِ في حَضرةِ
الأقمارِ الغائبة بأرضِ الخِيام
من يذكرُ منهم غربةَ أطيارِي
ودمعَ النعام المُهَجرِ عن الديارِ
وريحُ الجنوبِ يوم شقّقت قدمِي
بنصلِ الصليبِ و حدِّ الهلالِ
::::::
خبرنِي. ..هل...
تأرّجَ شجرُ البرتقالِ
ببِشارةِ بناتِ نعشٍ
لأعانق كفَّ الصَّبا
وأستعيد صبرَ الرّواحِلِ
على حربِي
أوْ...
أرجِئ كل مواعيد النصرِ
لحين الردَّةِ عن ضلالِي
وقد..
أستعيرُ وجهَ البدايات
لحاضرٍ ليس لي.....
فهل...
لك علمٌ بما هو آت....
:::::
أو أخبرك بعدَ كلِّ هذا ...
إن عثرتَ برُفاتي
فلا تجعل لقبري شاهدًا...
لا تبحث كثيرًا عن قاتِلي
فعقيقُ دمِي
على عتباتِ النائحاتِ بموتي
 
تعقيب وسام الأحمد
 

وسام الأحمد كم هذا النص عميق ....
ذو معاني مذهله....
اعذريني صديقتي ليس عندي الموهبه في تحليل وتفصيل كلماتك ..


لكنني قرأته بشغاف قلبي وهذا يكفيني ...

مساؤك حنين ...
 
رد نائلة طاهر
 

ندى الأدب انت تصدقي لما نقلك انه ظهورك بأي مكان بالمجموعة نشرا أو تعليقا يبعث بقلبي سعادة لا توصف يا غالية منك الإحساس بأنه لي أخت يكفيني
 
تعقيب كمال عباس
Kamal Abbas عمرك طويل ،،بعطاء جميل
 
تعقيب ربا مسلم

Ruba Msallam خبرنِي. ..هل...
تأرّجَ شجرُ البرتقالِ
ببِشارةِ بناتِ نعشٍ

لأعانق كفَّ الصَّبا
وأستعيد صبرَ الرّواحِلِ
على حربِي
أوْ...
أرجِئ كل مواعيد النصرِ
لحين الردَّةِ عن ضلالِي
وقد..
أستعيرُ وجهَ البدايات
لحاضرٍ ليس لي.....
فهل...
لك علمٌ بما هو آت....الله الله من أجمل ما قرأت مؤخرا نص رمزي سلس بقدر عمقه ومن مثل نائلة حين تكتب عن الحنين سواء للحب او للديار عن الحرب والسلام عن الخيام عن مستقبل لا نعلم ان كان لنا فيه مكان ام لا عن رفاق كانوا يوما معنا ولا زلنا نسمع ضحكاتهم عن وجع يهز عرش الحرف بدمعة كادت ان تسقط لولا كثير من الكبرياء كثير منالابداع قرأت هنا كثير من التقنية والتركيز والتكثيف أحييك صديقتي ما أروعك تقبل كل التقدير

تعقيب غسان الحجاج

غسان الآدمي عندما تكتب نائلة نصاً فهذا يعني انها بنت صومعتها لتطل على الجهات الاربع تقتنص الافكار وتراقب عن كثب مخيلتها لكي لا تفوّت شيئا مما ينثال عليها من زغب الوجدان الى ان يكتمل جناحاها لترافق الورق النائح عند الغروب لالقاء معزوفة النواح وتذهب الى سبأ الزمني مع الهدهد عند الصباح تقتفي اثر البدايات الاولى لعلها تجد بوادر الحاضر فلم تكن فطرة العرافات ملوثة أنذاك فهي تريد ان تمسك بداية الخيط لتوقف اميال الانتظار عند قدمها المتشقق على عتبات الاطلال . دمتِ موفقة استاذة نائلة

رد نائلة طاهر

ندى الأدب صدقت يا شاعر بت أحيا بصومعة أراقب ابداعاتكم وأقول لن اكتب كهذا أو كهذه.لكني سعيدة بك وبهم لأنه أي نص ينزل لي نلقى صدى اهتمامكم ودعمكم بين .
الشاعر غسان القدير المتواضع مررت واسعدتني
 
حسين ديوان الجبوري أي وجع ذاك الذي يحمله الليل
إذ لم ينثر عطرك
حتى فنجانك الخزامي يبدو مقلوبا

بين صقيع النوى
ﻻ طعم فيه
شفاهك المهملة فرض ﻻ يقضى
وعد الصقور للحمائم
خوف وأرتياب
الرفاق سائرون يبحثون
مجرات في أكتمال القمر
العين ﻻ تنسى مذاق الدمع
وريش النعام ﻻ ينمو
إﻻ في روضة أطيبها الديار
ﻻ نصل صليب وﻻ حد هﻻل
طبعنا آدمي التمني
نقول لريح الجنوب ولي

سأخبرك عن البرتقال
وكيف بنات نعش يحملن جسدا
تاه عن الناظرين بزحمة النجوم
الصبر أقسى على أبن آدم
ما صبر .
جمر تمادى في سعر
الحرب ﻻ طائل بها
والنصر بالدهاء أبهى
وكل النياسم ترسم نصرا
القبور ذكرى ﻷجساد بلت
وقبور الطيبين
تحضنه القلوب
وأن بللوك بالماء مزحة
سنجعل للركاب الدم

تحياتي لك ست نائلة هو مجرد كأنه لسان حال لمن ناديتي احب المشاكسة مع نصوصك الجميلة اتمنى لك التآلق المستمر والنجاح ايتها اﻻديبة اللامعة
 
رد نائلة طاهر
 
ندى الأدب اخي العزيز واحد من أهلي لما يساجلني واكتب كم بيت يقلي "ربحتي قصيدة اعطيني هديتي."وانت يا شاعرنا القدير بهذه القصيدة :
أي وجع ذاك الذي يحمله الليل
إذ لم ينثر عطرك

حتى فنجانك الخزامي يبدو مقلوبا
بين صقيع النوى
ﻻ طعم فيه
شفاهك المهملة فرض ﻻ يقضى
وعد الصقور للحمائم
خوف وأرتياب
الرفاق سائرون يبحثون
مجرات في أكتمال القمر
العين ﻻ تنسى مذاق الدمع
وريش النعام ﻻ ينمو
إﻻ في روضة أطيبها الديار
ﻻ نصل صليب وﻻ حد هﻻل
طبعنا آدمي التمني
نقول لريح الجنوب ولي

سأخبرك عن البرتقال
وكيف بنات نعش يحملن جسدا
تاه عن الناظرين بزحمة النجوم
الصبر أقسى على أبن آدم
ما صبر .
جمر تمادى في سعر
الحرب ﻻ طائل بها
والنصر بالدهاء أبهى
وكل النياسم ترسم نصرا
القبور ذكرى ﻷجساد بلت
وقبور الطيبين
تحضنه القلوب
وأن بللوك بالماء مزحة
سنجعل للركاب الدم
كنت اروع مني وأكثر كثافة بالصور الشعرية وأكثر تمكن. ادام الله عليك نعمة الأدب .
شكرا اخي
 
Gassim AL-Salman هكذايظفر الامل المخبوء خلف الماوراء وهكذا يجب ان يقرأ هذا النص بعيون خرافية وبقلب قرمزي ينبض بشيء لايدركه واعتقد ان ليس للعاشقين الا موتهم وليس للشعر الالغته حين تتعمق فيها كينونة الانسان بعيدا عن فساد الضمير واحتضاره وارتجاف سنينه. سأخبرك عن ثلج الشفاه المهملةووعد الصقوروعن الرفاق والاقمار الغائبة بارض الخيام انهم الواح طين تكشف عن ظمئن وجهالة والمسافةاطول والنهايةابعد ومفاتيح الاسراربقعراليم تعلق الانبياء بحبال الكلمات وتبرزكسلحفاةبلا ترس تلتئم وتلتم وتتبعثر وتذوب لانها لم تبصرشعاعافي الطرف الاخر ولم يبقى لك منه الادولةعشق بعيداعن الجسد ..وفي زحمةالاحتضارتشققت الاقدام بنصل الصليب وحدالهلال انهم موتابليداوسريعا وعتيقا كجهرة الاسلاف فكيف تعانق الحياةضحكةالناس.اماضلالك فأرجئيه لحين الردةعلى النصروانت والزواجل لا تصلحون للحرب وللحرب رب يحميها تتأبط وجه الفقراءتحلم بالصبوةواللذة وتورث ارواحاصماءتتضمدبالاجل وتسقط مطعونةبالرصاص.اماالات تغيرت فيه السنين من فرط الحب والظهيرةوحيض النسوةوالتمروصفرةالوجوه وتغيرالله واصبح قناصاوماتيسرمن سوط وحجاج وثلج ينط من نافذةالنار وجمجمةتضحك وهي تردداشعار ديك الجن الحمصي وسيرةالملك الظاهربيبرس..ان عثرت برفاتي فلاتجعل لقبري شاهدا شاهدك طفل خدج يمنح اوراق الحناءرداء الجوع وقبرك وترالسريعرفه هدهدبلقيس ورفاتك نسيج قار ومدفع افطار يؤذن من المحيط الى الخليج يالاعقيق دمك جنين فوق شخير ناروالنائحون والنائحات مدنيون متحضرون رعاةمن الربع الخالي احياءبلاحياء اذن موتي فأنت هم لايفذ؟!!..اعذريني سيدتي فانا اكتب ولست بوعي لاني تحت تأثير نص مزركش بالجمال ..تحياتي ومودتي واعذيري عن الاسهاب واللوعي..
 
رد نائلة طاهر
 
ندى الأدب ماذا عساي اقول ....أولا فوجئت بحضورك العزيز فأنا أعلم أنه أول تعليق لك بالمجموعة كان لنصي وهذا فخر لي .
أيها الاديب الفيلسوف كيف اعذر مثلك عن الغياب عنا ..فلا عذر لمن عودنا على فكره حتى بات غيابه يحدث فراغا واضحا .عود حميد يا صديقي وأستاذي ...عود كان بمستوى الاطلالات السابقة وأكثر ..فلا حرمنا الله وجودك
 
تعقيب Hassan Jadziki 
 
Hassan Jadziki ولغيابها ارتدي عباءة النائحات
 
رد نائلة طاهر
ندى الأدب مساء الورد والود والتقدير شاعرنا القدير
 
دنيا حبيب الذي يكتب بالحبر، ليس كالذي يكتب بماء الروح. لذا من يقرأ الحبر، ليس كالذي يقرأ الروح.
صافحت بوابة العوالم الموازية، بيمين شاعريتك. كنت نعم العاشقة، ونعم النائحة! اختلاط العشق على الطريقة الصوفية، مع الأطروحات الإنسانية الاجتماعية، لهو عرشك الذي طالما
رأيتك فيه. اعتلال هذا العرش، ليس بالأمر الهين أبدا. هو مسؤلية، كما لو كنت أميرة على مدينة "اللغة الإنسانية".. فأنت إذا مسؤلة عن تعليمنا "شاعرية الإنسانية" كما فعلت هنا! .. وأنا أذوب في النص، شعرت برجفة الحيرة، في تفسير ذاتك، تلك التي جازفت بجرأة، وشقت صدر النحيب من أرواحنا. تلك التي تمتلك زمام اللغة، وزمام الفكرة المؤججة، والأجمل؛ أنها تكتب وهي "واثقة في ذاتها!" ... تلك التي دبت مشرطها اللغوي والشاعري في ذاكرة الحب، والصداقة، والحرب، والظلم، والموت!
أتعرفين، أنا أشعر بثقتك في ذاتك جدا من خلال كتاباتك. هذا الشعور ليس عاطفيا كما تظنين، أبدا، هو شعور استدلالي عملي. في كل مرة أجدك ترصدين مواضيع تحاكي الواقع، وفي ذات الوقت تناور النفس الإنسانية، وتحاول اجتذاب خلجاتها الفلسفية المركونة بطريقة شفيفة، وعاطفية؛ وهذا ما لا أجده عند كثيرين من كتاب قصيد النثر، المعظم يلجأ لإثارة الذات الإنسانية بطريقة تبتعد عن منطقة العاطفة، وتقترب من منطقة الاستفزاز العقلي الواقعي، سواء باستخدام ألفاظ فظة إلى حد ما، أو تصويرات عنيفة. على عكسك تماما، وهذا ما يميزك ويجعلك صاحبة طراز نثري ملفت للانتباه. لأنك بهذا تجتذبين شرائح أكبر من القراء الذين بطبيعتهم تثيرهم العاطفة أكثر من العقل، وبنفس الوقت تعبرين عن أهدافك ورؤاك الشاعرية والإنسانية. سأقول لك أمرا، وآمل ألا يكون مزعجا ^^ .. قدراتك اللغوية، وفكرك المتفرد، وثقافتك، ووجهة نظرك البائنة، ثم ولوجك لعالم قصيد النثر بصورة راسخة مميزة.. كل ذا عندما أضعه في كفة كاتبة -تاء التأنيث- يجعلني أنظر لك كمستقبل أديبة، تصلح أن تكون (قدوة). ولن أطيل أكثر من ذلك.
بالمناسبة، نصك أدمع عيني. وهذا نادر ما يحدث!
 
رد نائلة طاهر
 
ندى الأدب بالمناسبة : أنا أرى نفسي من خلالك رغم كل المحيطين بي والذين أثق برؤاهم النقدية لا استطيع ان أتخلى عن رأيك حتى أني قبل النشر استشيرك واعتمد تأشيرتك و أن منحنى قبلك أحد ما جواز الاعتراف بقيمة النص .
بالمناسبة:لمن يهتم بمتابعتي اقول يوما ما دنيا قالت لي
اكبري ابتعدي بمواضيعك عن المحلية الضيقة اخرجي من ذاتك الخاصة إلى ذات أرحب إلى العالم اهتمي بقضاياه ..حينها أوجعني رأيها لاني وُجدت لأكتب ذاتي ..لكن كتبت نسل الغربان وصدرت القصيدة على ما أذكر وبما معناه اني اخون الذات التي اكتبها اذا كتبت غيرها .ونجح نسل الغربان وكان أعمق من النصوص السابقة ..دنيا زميلة نقد انا وهي تعلمنا من بعض مع كثير من الحب والمشاكسة ساندنا بعض دون أن ندري.
بالمناسبة قصيدة النثر لا تكتب إلا بالروح مستندة إلى العقل المتفجر، ولا تكتب إلا من روح متشظية تركيبتها معقدة والشاعر شخصية مركبة أو لا يكون ..لو كان المنطق الذي يسير عليه منطق العامة لن يكون شاعرا .
المناسبة :لا أشعر بالثقة إلا وانا معكم دائرتنا المعروفة، و من كان السبب في توجهي للشعر لهذا انا لازلت هنا دنيا ولا زلت معك رغم أني اتساءل يوميا وماذا بعد...؟
بالمناسبة :انا اذوب حبا كل يوم ...شمعة تحترق حبا لتعيش. .لا أتصور نفسي دونكم أغلقت بابي على من معي وانتم ودائما أتساءل. ....ماذا بعد ....؟
بالمناسبة :متى تكون النهاية فهاجس انتهاء الفتيلة يؤرقني ....والقنديل يحتاج جذوة متجددة ....و النور سراب لا يتجسد إلا بدواخلنا ...فماذا لو حل الظلام. .؟
نحب دنيتي
 
 
تعقيب احمد البدري
 
أحمد البدري لا نصر يأتي بحدائق الصبار ولا حياة توهب بموت الأزهار ..فالعمر بسرعة الضوء ..والاوطان خراب ودمار… النص تجاوز المألوف ليرتقي لحد العبقرية في مخاطبة الماضي والحاضر في نفس الآن والمكان فتصبح عندها سريرة الروح تخاطب نفسها كانها هي الوطن والأرض والعشيق… #قلمك يستحق التأمل والثناء بلا شك
 
رد نائلة طاهر
ندى الأدب عبقرية أشك ..هذه مجاملة منك اشكرك عليها وتدل على ذوق.
أعجبني تشبيهك القائل بأن الروح تخاطب ذاتها .الجزء هو الكل والكل ماهية واحدة للإنسانية .
مرور مترف منك يا شاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق