" العمى اﻷزرق " ..
ـ 1 ـ
.. " هذا العَمى المعبّأ بالضَوءِ .. وماءِ السّرِ ! "
.. كأنّي ألمسُ حرارةَ الغَيمِ في عزّ زوَالـي ، والذاكـرَاتِ المكتظِّة ،
والغياباتِ الناشفةِ .. وأمعنُ في حشاشةِ حَجرٍ يَفيضُ ، وغُبارٍ يسيلُ .. ...
حيثُ فضاءاتٍ منْ عُزلةٍ فَضفاضةٍ .. وهَواءٍ أوسع :
لعلّك أنتَ ..!
أورَاقٌ كثيفةٌ منْ روائحكَ , ومسامكَ
.. مَا تفنَى ..
داخلَ الليلِ .. ليلٌ منَ اﻷزهَارِ ، وعروقِكَ ,
.. . وكثرةِ نَداواتِكَ ..
أسكبُكَ ثمّ أسكبكَ على
.. عذوباتِي
.. .. وبياضِ الليل .. !
.
لعلّي أنَا ..!
أرضٌ منَ الزفراتِ عندي
.. وماءِ السرِّ
.. .. لحظةَ ليلـــي ..!
.
ـ 2 ـ
.
... إنَّهُ هطولٌ مجعدٌ منَ التربَةِ ، والبدايِاتِ الفائتة ،
والسلالاتِ الذاويةِ ..فأتهاوَى على زفرَةٍ منَ الحَصى ،
و .. العدم الذي لا يُحصى :
.
لَعـلَّكَ.. شُرُوقٌ
.. أغتَسلُ بِفتاتِكَ اﻷزرَقِ ! ..
.
اُحصِيــكَ ..
.. وجفافَ الشمسِ ،
.. .. وسَواداً .. يُريقُني
.. كَـ الدّمعِ ! ..
.
لَعلّي هَوَاءٌ .. مَذبُوحٌ عَلى
.. دمعي !
ـ 3 ـ
.. "هذا الجذرُ الذي يعرّشُ على يَدي ,
.. وأشكالِ السرِّ .! "
لعلّكَ .. عَماي
تَدنوني بَطيئاً .. كَـ غُصنٍ
.. بِلا حَواسّ ،
وَأدنُـــوكَ ..
.. كَـ مِثلِ .. دَمعَةٍة مُفاارِقَة :
لَكَ أيّامِي ، وظِلالي الفارِغةة
.. ولحظةَ قلبٍ
.. .. ذُبحَ على الطريق ! .. يتبع
أورَاقٌ كثيفةٌ منْ روائحكَ , ومسامكَ
.. مَا تفنَى ..
داخلَ الليلِ .. ليلٌ منَ اﻷزهَارِ ، وعروقِكَ ,
.. . وكثرةِ نَداواتِكَ ..
أسكبُكَ ثمّ أسكبكَ على
.. عذوباتِي
.. .. وبياضِ الليل .. !
.
لعلّي أنَا ..!
أرضٌ منَ الزفراتِ عندي
.. وماءِ السرِّ
.. .. لحظةَ ليلـــي ..!
.
ـ 2 ـ
.
... إنَّهُ هطولٌ مجعدٌ منَ التربَةِ ، والبدايِاتِ الفائتة ،
والسلالاتِ الذاويةِ ..فأتهاوَى على زفرَةٍ منَ الحَصى ،
و .. العدم الذي لا يُحصى :
.
لَعـلَّكَ.. شُرُوقٌ
.. أغتَسلُ بِفتاتِكَ اﻷزرَقِ ! ..
.
اُحصِيــكَ ..
.. وجفافَ الشمسِ ،
.. .. وسَواداً .. يُريقُني
.. كَـ الدّمعِ ! ..
.
لَعلّي هَوَاءٌ .. مَذبُوحٌ عَلى
.. دمعي !
ـ 3 ـ
.. "هذا الجذرُ الذي يعرّشُ على يَدي ,
.. وأشكالِ السرِّ .! "
لعلّكَ .. عَماي
تَدنوني بَطيئاً .. كَـ غُصنٍ
.. بِلا حَواسّ ،
وَأدنُـــوكَ ..
.. كَـ مِثلِ .. دَمعَةٍة مُفاارِقَة :
لَكَ أيّامِي ، وظِلالي الفارِغةة
.. ولحظةَ قلبٍ
.. .. ذُبحَ على الطريق ! .. يتبع
تعقيب Rama Barout
Rama Barout هذه الفرادة المعبأة بالروعة .. ما أعذب حرفك .. دمت بابداع وبانتظار التكملة
رد مياسة دع
مازلت أقول أشكرك صديقتي .. فرادة حضورك وعذوبة انتظارك يكفياني .. تحياتي لك
مازلت أقول أتمنى من اﻷساتذة القديرين أن يرفدوني ببعض آرائهم النقدية .. إذا أمكن .. لاستمرارية النص فيما بعد ، وتجنبا للجوانب السلبية التي قد ارتكبها في غفلة مني .. تحياتي وتقديري ..
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب الشّذر يا شاعرة هو خرز يفصل بين حبات العقد الواحد.والنصوص المحتملة لشذرات هي نصوص يشتغل على بنيتها الكاتب بدقة حتى لا يحيد عن الصور الجمالية أو موسيقى النص التي تجعل من النثر شعرا و مياسة دع هذه حرفتها تريد لنصها حداثة مكتملة النصاب تكتب بطريقة الحفر ..الحفر إلى الأعمق حتى تريق دماءها كهواية منها ..فتقتل. ..لم قلت تقتل ؟صراحة انا من دعاة الكتابة الجارحة القاتلة وهذه هواية من أيضا تستجيب لوضع أدبي راهن ما عادت به الملامسات الشفيفة ذات جدوى لكاتب يرنو إلى مد جذور تجربته الشعرية إلى الأقصى
تعقيب جمال قيسي
Jamal Kyse ونحن ننتظر،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق