السبت، 15 أكتوبر 2016

قصيدة طال الفراق بقلم الشاعرة / سارة فؤاد

طالَ الفراق
~~~*****~~~
 
طالَ الفراق وليلُ هجرك سرمدُ
وشروقُ وصلك بالصبابةِ أبعدُ
ياغائباً وبنبضِ قلبي حاضرٌ
من ذا على إخفاء حسنك يصمدُ
لو لي جناحُ الطير في ظل النوى
حلّقتُ شوقاً نحو نجمك أصعدُ
مالي أراك ولا تراني في اللظى
لا القلب يهدأ أو جفوني ترقدُ
وتتوقُ نفسي في البعادِ لموتها
فالموتُ في ظل الفواجعِ يُحمدُ
أحببت مجد العاشقين لأنه
في مضيِ سهمك بالخوافق أمجدُ
من بدء خلق النفس بان عذابها
في كل حين من لهيبك يُوقدُ
فسل البلابل في علا أعشاشها
أتنوحُ أم شوقا إليك تغردُ
وسل الخمائل في شذى أورادها
أبورد خدك أم جوى تتوردُ
فبذاك تعرفُ لوعتي من ردّها
قلبٌ جريحٌ شوقه لايُخمدُ
قد تجمدُ الأنهار في جريانها
إلاّ دموعي في الجوى لا تجمدُ
 
تعقيب الناقد / شاكر الخياط
 
Shakir AL Khaiatt نص شعري جميل للشاعرة سارة فؤاد، احسنت فيه واجادت في اسلوب التصاعد الشعري في اعلان البوح واعلائه، وقد تفحصت النص فوجدت فيه من الابداع مايؤشر لصالح الشاعرة فبينه وبين سابقيه حالة من السمو في المستوى وهذا المستوى الذي تغنت به الشاعرة سارة يوحي لي انها اجهدت نفسها وواظبت ولا زالت، ولقد قلت سابقا انها ستكون لانها تسمع ومن يسمع يفهم ومن يفهم يعي ومن يعي يبدع في نهاية المطاف، اتمنى لك سارة مزيدا من التقدم والتألق في مسيرتك الشعرية، وانا بانتظار ابداع قادم اخر، تقبلي مودتي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق