الجمعة، 28 أكتوبر 2016

كأني انا بقلم زكية المرموق

كأني انا...
 
كنت زهرة شمس
لكن الضباب لف المدى
فلم تأت ...

ولم اكن.
لم تكن انا
حين ارتفع منسوب الوقت
عن ايقاعي
وقدماي طاعنتان في الطين.
منذ البدء
وانا اومن ان الماء سائل
لم اع ابدا انه يتحجر في انوثتي
كلما لقحتني الظنون بالظنون
ولم اجدني معي..
ايتها المرآة
لاترميني داخلي مرة اخرى
دعيني أخذ منك خصوبة
عبأتها ليوم الحصاد.
الصباح
الذي اخفيته يوما عن الظلام
في عباءتك
وجدته مشقوقا على شرفتي
والقطة تغنغن بانتشاء.
كل شيء جاهز الآن
كي افك شفرات الغيم
واصرف فقاعات اللغة
عن ثوب المعنى.
لم اعرف ابدا
ان الطريق الى المطر رقص على النار
وأن الطريق الى السؤال
لعبة قمار بين ذئب وراع
وأن اللوحة محض هبوب لون
خرج عن وعي الرسام
وذاب في صخب القماش.
لا اعراف للبلاغة ياسبويه
المبنى صوتك في صمتي
فكيف اعتليه
والسياق جدران لا آذان لها؟
يلبسني الآن كل هذا الرماد
ولازبد لي
ارهم به جفافي
كيف اقتلع ضرس الريح من السقف
دون ان أترك آثار الموت على وجه
النهر؟
كيف أغمد المطر في مرتفعات الحلم
في قوافل البرق
في عصيان الليل
كي لا اقول مثلك يابوكوفسكي
الحب كلب في الجحيم؟
الساعة مسافة
وحنين
كيف أعمد السونات
بعيدا عن لغو الكومبارس
والاوبرا تنزف صمتا
في الكواليس؟
لا احتاج عرافة
بقدر ما احتاج خارطة
تفصح عن نوايا الاتجاهات.
لا ادري كيف تعثرت بعطرك
وانا المفرطة في التحليق؟
لي الشرفة
ولك الطريق
انا خاوية الكلام الآن
قددت حروفي على فم الدواة
ترى لمن رفات هذا القنديل
على طاولتي
واصابع المساء تسرقني مني
اليك
دون إذن الريح ؟
 
تعقيب جمال قيسي
 
Jamal Kyse سيدتي زكية المرموق،،،هذا نص يقطع الانفاس،،بكل جوانبه،،،يحتاج الى الوقت والجهد،،،للقراءة النقدية،،،لعل الوقت يسعفني،،،قريباً،،،تحياتي لك يا كبيرة
 
رد زكية المرموق
Zakia El Marmouke يسعدني هذا صديقي
ويشرفني
محبااات
 
 
تعقيب سيد محمد سيد كرم
 

سيد محمد سيد كرم لا لا لا زكية
النص دا كبير بمعنى الكلمة
بسم الله ماشاء الله

وهذه تكفي:
كل شيء جاهز الان
لافك شفرات الغيم

لكن كل شيء لا يسعفني لافك شفرات ابداعك
 
تعقيب وسام الأحمد
 
وسام الأحمد صباح التآلق من انثى تترك بصمتها اينما حلت وكيفما اتجهت ...

يسعد صباحك استاذة زكية ..
 
 
تعقيب غسان الحجاج
 

غسان الآدمي وهل استطيع ان أقرأها مرةً دون ان ادمن قراءتها تكراراً ربما الشاعرة وضعت قارورات العسل في ارجاء النص والمتلقي يترنح منتشيا مثل خجلٍ واقعٍ في الحب يسترق النظر وهو واقف في برزخ البوح والكتمان

هذا هو ديدن الاستاذة الشاعرة زكية المرموق

تحياتي وتقديري


تعقيب كمال عباس

Kamal Abbas طوبى لي لاني اقرا نصا بهذا الحجم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق