الاثنين، 28 نوفمبر 2016

مقطع من رثاء إلى فديل كاسترو بقلم / علاء الدين ذيب

مقطع من رثاء إلى فديل كاسترو
.......
العين
أُجهضت دمعها ...

متألمةً
كأم
أسقطت من الأحشاء جنينها
مكلومةً
ألاهي
الحزن بالقلب سيف
ويلات الكريهةِ يعلمها و يخوضها
جريمةً
ما بقي مني إنسان واحد
ما بقي مني
غير دمعةً
تبني جدارية الوجع الأبدي
قتلت اليوم
مات مني كل الرفقاء
حيو داخلي كل الشهداء
و ثغري ناصية الكلمات
سرح للغناء
ميتم للبكاء
مات مني كل ما بداخلي
علاء الدين ذيب
 
تعقيب خضير عباس
Kudher Abass لاادري احبتي كيف نرثي الطغاة بعدما بانت الشمس...كنا صغار ومخدوعين على شعارات علقت على جدار صار ركاما وخواء....احبتي الحياة بلا حريه موتا وقبور
 
تعقيب جمال قيسي
Jamal Kyse صديقي،،هذا رثاء،،ليس لشخص،،لو امعنت القراءة في القصيدة،،،إنما هو رثاء لعصر أفل ،،،تحياتي صديقي قادر عباس
 
تعقيب خضير عباس
Kudher Abass .صديقي كاسترو استلم الحكم منذ 1950 على مااعتقد ...وسلمها الى اخوه في 2007...صدام ..القذافي..حسني..السادات ..ابو رقيبه ..زين العابدين وووو..القافله تطول حتى تتقيئا ..هل اجدبت النساء ...كل هولاء الطغاة سجنوا شعوبا ومانراه اليوم في ارضنا هي زراعتهم ونحن نحصد مازرعوا ...انا لاامدح النام الراسمالي...ولكن شتان بين شعوبا تصنع الحياة وتعيش الحياة كن بسلام
 
تعقيب علاء ذيب
علاء ذيب احترم رايك صديقي Kudher Abass
عندما قلت رثاء و اوضحة كما هو باين آخر الرفقاء و حيو كل الشهداء انا رجل حزبي من الاردن الديمقراطي الاجتماعي احترم رايك كما قلت طاغية ظالم يشد السجون قتل الشعوب كما تريد أن تقول و لا أريد خوض حوار عقيم انا أراه من منظور آخر رجل ثوري و مناظر فكري تحياتي و محبتي لك و كان الرثاء على عصر كان هنالك فيه ثورة وليست على رجل واحد شكراً لك
علاء ذيب صديقي العزيز Jamal Kyse
اشكر على التوضيح بما يخص الرثاء كان رثاء على عصر كما قلت شكرا لك
 
تعقيب خضير عباس
 
Kudher Abass
رثاء ودموع أيضا ان استطعنا...ليس لأنه مات فالموت حق بل لأنه آخر الرؤساء الشرفاء الذين نجحوا في الوقوف أمام المعسكر الأمريكي ..من العدو الحقيقي الآن لكل العالم والذي تدور كل البلدان في فلكه ومن يسير السياسة الداخلية لتلك البلدان حسب مصالحه
غير أمريكا؟ كان يضيق على الحريات نعم ولدرجة كبيرة نعم لكن بالمقابل كانت كوبا في عهده مستقلة فعلا معتمدة على قدراتها الخاصة وغير خاضعة إلا لاملاءات واحد من أبنائها. .في عهد كاسترو كوبا أصبحت مثلها مثل الدول المتقدمة اقتصاديا أما اجتماعيا فقد كانت نسبة التمدرس 98% والرعاية الصحية مبدأ مجاني للجميع ..غير القوة العسكرية التي تجبر الدول العظمى على احترامها ...الموضوع مش حنين لعهد مضى ولا بكاء ورثاء الموضوع تذكير الناس بتاريخ كان يمكن يغير التاريخ لو كان بالعالم100 مثل كاسترو او حتى 10 كان القوى توازنت ولم يضطر كاسترو أو أي من الأنظمة الاشتراكية للاستبداد فالاستبداد كان نظام لحماية الثورة والمكتسبات لأنه كل ثورة تشهر في وجهها الأسلحة ويوضع في طريق نجاحها الأسلاك الشائكة .لنسأل ونجيب هل نحن شعب تنفع معه الديموقراطية (صحيح كلنا نتمناها) هل نجحت معنا التجارب الديموقراطية والأمثلة التي قدمتها تجيبك تجربة مصر وتونس وليبيا. ..ما الذي يحدث الآن بعد سقوط الديكتاتورية بهذه البلدان غير الفوضى و التراجع الإقتصادي وازدياد نسبة الجريمة ..لا أمن لا غذاء ولا ديموقراطية حتى لأن الحريات الممنوحة اقتصرت على حق التعبير المجرد أي الغير قادر على التغيير ..كمن ينبح على قافلة تسير..المشكلة أننا شعب كلام نتكلم نشذب نعارض ولا ننجز ...كاسترو أنجز وشعبه ينجز ونحن نعارض نتكلم ونتكلم دون تقديم البديل ...والله نستحق انهم "يخرسونا" حتى لا يزيد خرم الأوزون من الحرارة وصخب الكلام. . درسني أستاذ فلسفة فرنسي كان يقول العرب شعب لابد أن يقاد بالحديد والنار كنت مع بعض رفاقي العرب نعارضه ونحاول نثبت له العكس ونصر على أننا شعب متحضر مثقف جدير بالديموقراطية التي هي اصلا قيمة اسلامية ...وبعد هذه السنوات تبين لي أنه على حق وللأسف ...الأسف الذي يدعونا للبكاء على الماضي كما الحاضر ..
عظم الله اجرك فينا
 
تعقيب نائلة طاهر
 ندى الأدب احبتي واصدقائي ..لكي نضع النقاط على الحروف ..انا لااسخصن ..كل مافي الامر استهجن كل طواغيت الارض بلا استثناء..صديقي لايوجد عدو دائم ولاصديق دائم ولكن توجد مصالح مشتركه !!!!..كل ماتكلمت عن كوبا ياصديق لااساس له ..بلد متخلف يعاني ويلات الحصار محكوم بالنار والحديد وهو من بقايا الحرب البارده ذيل للاتحاد السوفيتي انذاك ..وربما اقل من ذلك ..الامن والمخابرات والحزب وصور الرفيق تملىء كل الساحات وربما حتى المباغي والمقابر..تدبر ياصديق بكميه الهاربين وهم يجتازون البحر للهروب من ذلك العالم البشع .".السلطه المطلقه ياصديق مفسدة كبيره "..صديقي حزب يقوده قائد واحد وحزب واحد على مدى سبعون عاما ..ماذا يتبادر بذهنك اين الاخر اين اصواتهم احلامهم ..اين تلك "لا"..لااخفيك كنت مراهقا وصغيرا في السن واعتقد زارنا في بغداد او صدام زاره ..كنت معجبا بالشعارات ..امة عربيه واحده ..والان .كما ترى تلك الكذبه ..كان الشعار نفط العرب للعرب...واصبح نهبا لكل الافاقين ..فلسطين ..قبلتنا ..كانت حصان طرواده استغفلونا وادخلونا في حروب ومقابر وموت وازمة فكر واعتلال ضمير ..لابد ان نصحو من تلك الاوهام ...مازرعه الطغاة ياصديق نحصده الان بمراره واغتراب ..أأقول لك لما انت معجب بهذا الرمز ؟..انت مازلت حالما ترى كل مابنيته وحلمت به كان خراب ..كما انا حالم ..ياصديقي الشعارات والحب والهيام والكلمات لاتصنع تاريخا ..حتى الفقر لايصنع الثورات اذ كان بلا وعي ..مشاكلنا نحن العرب ياصديقي الوعي ..تشدنا الشعارات الكلمات وحب الاشخاص وصناعة المقدس..مشاكلنا نحن متخلفون .."معذره"..متحذلقون متنطعون .ادعياء معرفه ...اننا نساهم بشكل وباخر في صناعة الحاضر والمستقبل ..لاتوجد جبريه في الامر !!!..في صناعة حاضرك ومستقبلك والعرب كباقي الامم بيدها ان تنهض او تموت ...انا ياصديقي ارثي الاحرار والفقراء والمستضعفين والمنادون بصدق لكي يعلو صوت الله ..صوت الانسانيه ..ياحبذا ياصديق لو تكرمت ودخلت على صفحة ويكبيديا "كوبا"..سترى اننا شعبا لايقراء..او نشيح بنظرنا كي لانرى الحرائق وهي تلتهم اصوات استغاثتنا ...واخير انا اعتذر لكل كلمه اسيء فهمها ..تحيات طيبات لكم انى تكونوا
 
تعقيب حسين ديوان الجبوري
حسين ديوان الجبوري السﻻم عليكم اصدقائي الكرام
انا ﻻ اريد ان ازايد في الكﻻم ولكن اقول ان كاسترو كان اخر الرجال الوطنييون المناضلون اللذين حملوا السﻻح ضد الظلم والطغيان من قبل الحكام اللذين يحكمون بالنار والحديد وبرحيل كاسترو لن تلد اﻻيام والسنين القادمة مناضﻻ كبيرا مثله ع
لى مستوى اﻻنسانية جمعاء لقد `ذهب هذا الزمن اﻻن اميريكا واسرائيل هي من تصنع القادة والحكام وهذه البلدان امامكم فاقول فقدت اﻻنسانية رجﻻ وكان اخر الرجال ولو كان مسلما لترحمنا عليه ربما كان منفردا بالسلطة نعم ولكن لوﻻ نضاله لما امتلكت كوبا سيادها اليوم وما يجري في بلدانا العربية ﻻ حظوا ما يجري شقيق يدمر شقيق وﻻ يرعى عروبة وﻻ دين هذا كله بدعم امريكا واسرائيل وحكامنا يتفرجون ويصفقون احيانا اخرى واذا مات احدهم ﻻيذكرون اﻻ في فضائياتهم
 
تعقيب دنيا حبيب
دنيا حبيب أتعرف أستاذ علاء، بالإضافة لجماليات النص وشاعريته وأسلوبه، إلا أنه جدًا يلفتني، أن يهتم أحدهم بالكتابة في رثاء شخصية تاريخية، أو أي شخصية هو يراها ذي قيمة، وفي مثل هذا الموقف، تظهر مصداقية الكاتب، ويظهر مدى إيمانه بكل ما يكتب ويتبناه من أفكار ومشاعر "ومواقف" ووجهات نظر. تحياي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق