الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

حوار مع الذات الجزء الثاني ( تحت سحابة سقراط ) بقلم أحمد ابو الفوز

حوار مع الذات
الجزء الثاني ( تحت سحابة سقراط )
بمنام عميق ... وهي ترتل بين شفتيها
لنا عودة ... تحت سحابة سقراط
...
تسافر ... من وهج عمق الصمت ...
ك أرجوانة تضيئ دامس الماهيات ...
في فكرها ... قبل كتابتها ..
في لحظات شرودها ...
من تحت غيوم سوداء ...
ترتقي سلالم أحلامها ...
ترى النساء .. من خلفها فراشات ...
يحملن وشاح عرسها ...
المزركش بأطياف ...
قوس قزح ...
وفراء الأرانب الأبيض المغري ...
يحيط بأكتافها ... يتشبث به ...
المتغزلون....
ك طاووس هي ...
تفرد أجنحتها .... لسحابتها المنشودة ...
فلطالما ... بحثت عنها ...
في ذاتها ... كادت تصل ....
لولا ذلك الصوت المدوي ...
يوقظها ...
- فاتن ... أفيقي تأخرت عن عملك ...
تستفيق تلك الفاتن ..
إذ به زوجها ...
بملامح ملؤها السخرية السقراطية ...
تريد الهروب منها ...
من تلك التساؤلات بذاتها...
إلى حقيقته هو ...
تجيبه
- هناك غيري ... من تهتم لأمرها ...
دعك عني ...
بعين حادة منه ...يرد ...
- صباح الخير أولا ...
وبلا أهتمام لها ... يدير ظهره قائلا ...
- ثانيا .. أنا ذاهب للعمل ...
نتحدث لاحقا ...
قبل أن يخرج ...
صرخت..........
- طلقني ..
بإزدراء يناظرها ...
وهو مترجلا سيارته ... لم يجبها ...
وانطلق ...
يرن هاتفه ... حبيبته تتصل ...
بلهفة عاشق ...
وبصوت حبيب لها ملاك ...
يرد ...
- صباح السرور ... ياسعادتي ...
لاتتعبي نفسك ... آت إليك ...
أكمل طريقه إليها ...
وهو يسمعها ...
ماكانت تسمعه ...
تلك التي خلفها بالبيت ...
التي كثيرا ما كتبت له ...
ليراه ويسمعه غيره ...
يرن هاتفها ... شاعرها يتصل....
تبتسم ب آه... لتجيبه ...
هو ...
- ألووو
هي ...
- ألووو ... صباح الخير
هو ... يسمعها صباحا ... بيتان شعرا ... كانتا ...
كما رذاذ عطر ... بفوح ألياس والعنبر....
كفيلتا أن تسكنا وجعها ...
وتخمدا لهيبها .... لترد ...
- ااالله ... مااجملك شاعري ... شكرا لك ...
- تستحقين الاكثر جميلتي ...
.... تبكي هي ....
الشاعر
- ياحلوتي ... مابك ...
يعلم الشاعر ...
أنها تحب زوجها .... وفاتن لاتعلم ...
ماهية زوجها والشاعر ...
فحتى ....
تخرج من حوارات ذاتها ...
وسخرية الظنون ... والشك ...
تطلب منه. .. أن يقابلها
الشاعر ...
- حسنا .. سأكون في الحديقة العامة ...
انتظرك ...
هي ...
- اتفقنا ... سآتيك ...
تخرج من البيت ...
سيدة ...ماتحمل معها ...
سوى دفتر كتاباتها. ..وقلمها ...
فلعلها .... تكمل روايتها ...
تحت ظلال ....سحابات تهطلها بالمطر ...
فهناك قطرات .......
تذكرها بالماضي وآلامه...
وقطرات .........
تبللها بحلم جميل ...
وقطرات .........
تقودها لمجهول ...
يتبع في الجزء الثالث والأخير ...
 
تعقيب منية درة الاوراس
 
منية درة الأوراس مشوقة جدا....ننتظر الجزء المتبقي....بالتوفيق صديقي أحمد أبو الفوز
 
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
 
آفاق نقديه لي عودة على الجزء الاول بكل تأكيد ,فهذا الجزء الذي تحت ايدينا الآن يمثل الحلقة الوسيطة طبعا بينه وبين الجزء الثالث وهو الختامي كما المح الى ذلك كاتبنا المميز أ. أحمد أبو الفوز..
الذي اود التأكيد عليه الآن ايها الكاتب العزيز أن نصوصك التي اطلعت على جزئ
ين منها حتى الان تبدو فريدة في منهجها البنائي وفي اسلوبها ايضا ,هذا المنهج وهذا الاسلوب البالغ الخصوصية هو ما سنركز عليه خلال متابعتنا النقدية القادمة لهذا العمل المميز ولكن بعد صدور جزئه الثالث من اجل ان تتوافر لدينا فكرة كاملة عن حيثيات المقدمة والتصعيد والازمة والإنفراج ثم الخاتمه..فهل تحققت كل هذه البنائية الإتفاقية في هذا النص الذي تم طرحه بآعتباره نصا قصصيا..أم أن القاص هنا قد ابتكر لنفسه منهجا واسلوبا خاصين به ?..وماهو طراز هذا النص..قصير جدا..قصير ..طويل ..كل هذا وجوانب اخرى سوف نناقشها معا في حوارية نقدية شاملة إن شاء الله تعالى..بقي علينا الاشارة الى بعض الجوانب اللغوية والنحوية المحضة التي سنرجئها كذلك الى وقتها المناسب بعونه تعالى..
كل التقدير صديقي العزيز أ.احمد..تحياتي..
 
تعقيب أسامة حيدر
 
أسامة حيدر الأستاذ غازي : الحوار في النصّ أتعبته وأنهكته الأغلاط الكثيرة . ثمّ إنّ المساحات المتروكة للنّقاط ( الفراغ) الداعم للحوار لم يأت داعماً . ركاكة واضحة في الحوار ولم يستطع الكاتب في رأيي جعلنا نلهث مع الكلمات كماهي العادة في مثل هذه القصص القصيرة والتي يكون فيها الحوار مكثّفاً .ومع ذلك سننتظر لنرى بقيّة النصّ . هذا رأيي حسب معرفتي المتواضعة . أرجو ألاّ يُعدّ انتقاصاً من العمل . دمتم بخير .
 
رد احمد أبو الفوز
 
أحمد أبو الفوز الاستاذ الفاضل أسامة حيدر ....
طاب مساؤك بكل خير ...


كل ماتقدمت به ... بالعكس لا يعد إنتقاصا ... بل هو دافع لي ..واشكرك عليه ...

أما بخصوص الأخطاء ...
علمتها... وعذرا لم انتبه لها ... ربما سرعة الكتابة كانت سببا ... وهي( دعك عني .. الاصح ... دعك مني) , ( بيتان شعرا ... الأصح ... بيتين شعرا ) ...

وان تواردت اخطاء اكثر ...
ياحبذا لواء اعلمتني بها ...لاتجنبها مرة اخرى ...واكتب على مهلي .. سأكون ممنونا منك سيدي...

وبالنسبة للحوار لم اكثر به ...
هذا جعلته للقارئ نفسه ... ليتخيل معي ... مالم يكتب ... تماما كما الذي يصطاد السمك في البحر ... كيف للصياد ان يعرف السمكة الافضل ... دون ان يصطاد من مختلف انواعها ...

وهذا سيتوضح جليا في اخر جزء بإذنه تعالي
كل الحب والود سيدي ...
 
تعقيب نائلة طاهر
 
ندى الأدب أحمد أبو الفوز تجاربه متعددة قصة ، قصيدة نثر. ..والنصوص دائما جيدة تنم عن وعي فكري شامل .فقط في إشارة من الأساتذة غازي أحمد أبو طبيح و أسامة حيدر للأخطاء وهذا ما لفت انتباهي من قبل واللي منعني أعلق لأحمد أبو الفوز خاصة وأن كل شيء يوثق بجوجل من خلال مدونتنا. الأخطاء غير ثابتة فهناك نصوص لا أخطاء بها ونصوص أخرى الأخطاء بها واضحة مما ولد حيرتي.
 
رد احمد أبو الفوز
 
أحمد أبو الفوز الاستاذة ندى الأدب القديرة تحياتي لطيب مرورك وشهادتك لحروفي بالإجادة ... رغم تواضعها اسعدني والله ... ودي وطيب وردي ...
:
أما بخصوص الاخطاء المتواردة بالنص .. فيه او بغيره ... فقد اخبرت استاذ اسامه ...

لاتوجد عندي مشكلة ...
لو ذكرتموها لي سواء بهذا النص او غيره...
ولكم كل التقدير ...
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق